عادي
نظمها مركز سالم بن حم الثقافي

ندوة تبرز المآثر الإنسانية للشيخ زايد

02:05 صباحا
قراءة دقيقتين
مسلم بن حم يت وسط الحضور

العين: «الخليج»

بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، أقيمت في مركز سالم بن حم الثقافي بمدينة العين، ندوة بعنوان «الشيخ زايد.. مآثر إنسانية تجاوزت الزمان والمكان»، وذلك بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف ال 19 من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

استضافت الندوة المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تحدث خلالها عن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال الشيخ مسلم بن حم: منذ رحيل المغفور له الشيخ زايد، حرصت الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها في نفوسهم، وفاءً لسيرته واستلهاماً لحكمته.

وتابع بن حم: علّمنا زايد أن ما نقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر، فامتدت أعمال خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها.

وتطرق جمال بن حويرب خلال الندوة إلى جوانب من فكر الشيخ زايد، مؤسس الدولة وباني نهضتها ورمز الإنسانية والعطاء والمحبة، مؤكداً أن المآثر الحميدة لزايد الخير والعطاء، ستبقى راسخة في أذهان الأمم. وبما أرساه من قيم التعايش والتسامح والإنسانية الخالصة، مستمداً نهجه من تعاليم الشريعة الإسلامية الغراء، ويده البيضاء امتدت شرقاً وغرباً وأصبحت الإمارات منارة عالمية للخير والمحبة والتسامح.

وتابع: تصدرت القضايا الإنسانية والخيرية أجندة اهتمامات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» سواء كانت داخل الإمارات أم خارجها، إذ منحها جزءاً كبيراً من وقته ومساحة لا محدودة من فكره، فكانت له بصمات واضحة ما يزال أثرها باقياً حتى الآن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yut69ca2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"