قالت شركة «فيزا» العملاقة لمعالجة المدفوعات،: «إن أرباحها في الربع الثاني قفزت بنسبة 14% عن العام السابق على أساس معدل، حيث تواصل الشركة الاستفادة من الزيادة العالمية في استخدام بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم».
وأشارت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، إلى أنها حققت ربحاً قدره 4.38 مليار دولار، أو 2.09 دولار للسهم، باستثناء الرسوم غير المتكررة المتعلقة جزئياً بالحرب في أوكرانيا وغيرها من التعديلات المحاسبية. وذلك بالمقارنة مع ربح معدل قدره 3.84 مليار دولار، أو 1.79 دولار للسهم، عن العام السابق. وفاقت النتيجة توقعات المحللين.
وعلى مدى الأرباع العديدة الماضية، تعززت ثروات «فيزا» من خلال الزيادة العالمية في المدفوعات عبر الإنترنت واستخدام بطاقات الائتمان والخصم. وعالجت الشركة 2.955 تريليون دولار في المعاملات على شبكة الدفع الخاصة بها في الربع الأخير، بزيادة 10% عن العام السابق. ولا يزال أكبر نمو يحدث في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، والتي تشكل أكثر من 80% من إجمالي سوق الشركة.
رسوم على المعاملات
وتأخذ «فيزا» رسوماً من كل معاملة تتم معالجتها على شبكتها. وتختلف الرسوم اعتماداً على الصناعة التي يعمل بها التاجر، ومكان وجودهم وما إذا كانوا يستخدمون بطاقة ائتمان أو خصم، لكن الرسوم عموماً تتراوح بين 1% و 3%.
بينما تعمل زيادة استخدام البطاقات على تعزيز الأرباح، إلا أن ثروات «فيزا» لا تزال مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأداء الاقتصاد العالمي. وعندما أثر الوباء في السفر والنشاط الاقتصادي، انخفضت أرباح «فيزا» بشكل حاد. وهناك مخاوف في الوقت الحالي بشأن الركود العالمي، حيث تعمل البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.
وقال المدير التنفيذي الجديد لشركة «فيزا»، رايان ماكينيرني، الذي تولى المنصب في وقت سابق من هذا العام: «إنه بينما ترى الشركة حالة من عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي، إلا أنه لا يزال واثقاً من قدرة فيزا على الإدارة من خلال البيئات المتغيرة». (أ.ب)
