عادي

قبل موقعة الثلاثاء بـ«أبطال أوروبا»: روح معنوية مرتفعة لـ«إنتر» و«ميلان» يعاني

14:34 مساء
قراءة 3 دقائق
ميلانو - (أ ف ب)
يدخل إنتر الإيطالي الثلاثاء، مواجهة إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم أمام جاره ميلان، وهو في حالة ذهنية جيدة وروح معنوية مرتفعة، على عكس ميلان الذي يعاني سوء المستوى والإصابات.
ويعيش «نيراتسوري» فترة ذهبية، حيث فاز في سبع مباريات على التوالي سجّل فيها 20 هدفاً، من بينها لقاء الذهاب على «روسّونيري» 2-0 في المباراة التي اعتبرت على أرض الأخير (يعتمد الفريقان الملعب نفسه)، ليضع قدماً في النهائي المرتقب في 10 يونيو/حزيران المقبل في إسطنبول، آملاً في ملاقاة الفائز بين ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي الإنجليزي اللذين تعادلا 1-1 ذهاباً ويخوضان الإياب الأربعاء.
ويسعى إنتر إلى الحفاظ على تقدمه الثمين بهدفين من مباراة الذهاب، والفوز باللقب المرموق للمرة الأولى منذ 13 عاماً بعدما حققها تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو. حيث يملك إنتر ثلاثة ألقاب في 1964 و1965 و2010، وفي المقابل يملك ميلان سبعة ألقاب آخرها في 2007.
من الواضح أنّ إنتر يتحلى بثقة كبيرة افتقدها لفترات طويلة من الموسم، حين خسر 11 مرة في الدوري (سيري أ)، أكثر من أي فريق إيطالي آخر، ضمن المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية.
في المقابل، يبدو الوضع غير مستقر لدى ميلان عقب خسارة قاسية أمام سبيتسيا، ما أجبر الفريق والمدرب ستيفانو بيولي على الدخول في نقاش مع الجماهير عقب نهاية المباراة خارج الديار. وتراجع ميلان في المركز الخامس من الدوري، بفارق أربع نقاط عن لاتسيو الرابع صاحب آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال.
وانحنى بيولي ولاعبوه كرسالة اعتذار للجماهير، بينما قام مشجعو الالتراس المتشددين لميلان بالتشجيع والهتاف على أمل أن يرفع ذلك من معنويات الفريق قبل مباراة الإياب.
وتلقى ميلان جرعة أمل بعودة نجمه البرتغالي رافايل لياو الغائب الأبرز عن لقاء الذهاب بداعي الإصابة.
ويُعد لياو لاعبا محورياً في صفوف فريقه ولعب دوراً كبيراً في تأهل ميلان إلى نصف نهائي الأبطال للمرة الأولى منذ عام 2007، وفي غيابه عانى فريق المدرب بيولي في الناحية الهجومية.
وقال بيولي السبت: «نلعب مباراة يمكن أن تصنع لنا التاريخ ونريد أن نصدق أننا قادرون على الفوز على إنتر».
وتابع: «لم نلعب بشكل جيد في آخر مباراتين، لكن يمكننا اللعب بشكل أفضل بكثير».
وشكّلت عودة البلجيكي روميلو لوكاكو إلى مستواه القديم سلاحاً كبيراً للإنتر قبيل المباراة الفاصلة الثلاثاء.
وبعد غيابه عن معظم فترات الموسم بسبب الإصابات وابتعاده عن مستواه المعهود خصوصاً بعد مشاركة ضعيفة في كأس العالم، تمكن المهاجم البلجيكي من شقّ طريقه من جديد نحو القمة. وتمكّن من تسجيل خمسة أهداف إضافة إلى ثلاث تمريرات حاسمة في المباريات الست الأخيرة، بما فيها ثنائية في الفوز على ساسوولو 4-2 السبت.
واحتفل لوكاكو بعيد ميلاده الـ 30 بافتتاح التسجيل لفريق المدرب سيموني إنزاغي، قبل أن يختتم مهرجان الأهداف بنفسه في سان سيرو محرزاً هدفه الثامن في الدوري هذا الموسم.
وقال: «بالطبع كل لاعب يريد أن يبدأ أساسياً، لكن المدرب يجب أن يتخذ خياراته للفريق».
وتابع: «كما قلت دائماً، أهم شيء هو الإنتر ولهذا السبب أقدم كل ما لدي من أجل الفريق».
بدوره، علّق بيبي ماروتا، الرئيس التنفيذي لإنتر، السبت، قائلاً إن هناك فرصة لبقاء لوكاكو المُعار في إنتر الموسم المقبل، لكن في ظل الضبابية التي تحيط بهوية المدرب الجديد لناديه الأم، تشلسي الانجليزي، لا يزال مستقبله غير مؤكد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ujnjnhf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"