عادي
رئيس «عازمون»: لا يمكن لتونس أن تكون شرطياً لأوروبا

قيس سعيد يتصدر نوايا التصويت بفارق كبير عن منافسيه

01:16 صباحا
قراءة دقيقتين
قيس سعيد

تونس: «الخليج»

لا يزال الرئيس قيس سعيد يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2024، متقدماً بفارق مهم عن أقرب منافسيه، وهي رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارضة عبير موسي. في وقت قال فيه رئيس حزب «عازمون»: إنه لا يمكن لتونس أن تكون شرطياً لأوروبا، بخصوص موضوع الهجرة.

وكشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «امرود كونسولتينغ» المتخصصة في عمليات سبر الآراء، تقدم رئيس الجمهورية قيس سعيد في نوايا التصويت بالانتخابات الرئاسية، بنسبة 7ر68 بالمئة.

وحل سعيد في المرتبة الأولى بفارق كبير عن عبير موسي التي جاءت في المركز الثاني ب 8 بالمئة من الأصوات، ويليها الصافي سعيد ب 9ر7بالمئة.

وحل رئيس حزب «آفاق تونس» ووزير المالية الأسبق فاضل عبدالكافي في المرتبة الرابعة بنسبة 8ر4 بالمئة، ويليه الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي خامساً بنسبة 1ر4 بالمئة. وواصل زعيم حزب حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي القابع في السجن في التراجع بنوايا التصويت ليحصل على نسبة 6ر1 بالمئة فقط.

ورغم قلق التونسيين من الوضع الاقتصادي في البلاد حيث اعتبر 81 بالمئة أن الوضع «سيئ»، الا أن نسبة الرضا على أداء الرئيس قيس سعيد ظلت مرتفعة لتبلغ 56 بالمئة مقابل 52 بالمئة في آخر استطلاع أجرته المؤسسة في فبراير الماضي.

وبرز سعيد بشكل أكبر في إدارة ملف الهجرة غير الشرعية الشائك مع دول الاتحاد الأوروبي، ونجح في إرغام الاتحاد على تقديم تمويلات مهمة لإنعاش الاقتصاد والمالية العامة.

ونجح سعيد حتى الآن في تعطيل الاتفاق الخاص ببرنامج قرض مع صندوق النقد الدولي رفضاً لحزمة الإصلاحات المطلوبة، وفي مقدمتها إصلاح نظام الدعم الحكومي الذي من شانه أن يمس مئات الآلاف من العائلات الفقيرة. ويعتبر سعيد أن المس بهذا الملف يشكل تهديداً «للسلم الأهلي».

ويتوقع أن يقبل صندوق النقد خطة إصلاح بديلة تقدمها الحكومة التونسية، وبدعم من شركائها في الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها إيطاليا، الى جانب الإدارة الأمريكية. وحتى الآن لم يعلن الرئيس سعيد صراحة ترشحه الى ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية ولكنه لمح سابقاً بأنه لن يترك المسؤولية لسياسيين غير وطنيين، بغض النظر عن مدة البقاء في السلطة.

على صعيد متصل بلمف الهجرة غير الشرعية، أكد عياشي زمال، رئيس حزب حركة «عازمون» التونسي، أنه لا يمكن لتونس أن تكون شرطياً لأوروبا أو بلداً لتوطين غير التونسيين.

وأكد عياشي زمال أن حزب حركة «عازمون» يساند الرئيس قيس سعيد مساندة مطلقة في موقفه حول موضوع الهجرة غير النظامية.

وأفاد بأن موضوع الهجرة، موضوع مهم ولا بد أن يحظى بالعناية اللازمة من طرف رئيس الجمهورية والحكومة، ولا بد من مناقشته بصفة شاملة. وأضاف أن تونس لديها كفاءات تهاجر وتنتفع بهم البلدان الأوروبية إضافة إلى هجرة التونسيين غير النظامية.

واقترح زمال شراكة مع أوروبا لإعادة تأهيل مراكز التكوين حتى يهاجر الشباب وهو حامل لشهادة تكوين ضماناً لكرامته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc45wbve

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"