قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه للاتصالات الفضائية «الياه سات»: «إن الشركة تتوقع تخصيص أكثر من 100 مليون دولار خلال هذا العام للنفقات الرأسمالية، كجزء من برنامج القمر الاصطناعي «T4-NGS»، الذي سيدخل حيز الخدمة التشغيلية في النصف الأول من عام 2025، بكلفة تصل إلى 550 مليون دولار، تشمل التصنيع والكلفات الأخرى مثل الإطلاق والتأمين والبنية التحتية الأرضية الجديدة».
وأضاف الهامشي: «إن الشركة استثمرت منذ نشأتها أكثر من ملياري دولار (7.35 مليار درهم) في المعدات الفضائية، بما في ذلك أقمار الثريا الاصطناعية، وأكثر من مليار دولار (3.67 مليار درهم) في البنية التحتية الأرضية ذات الصلة في جميع أنحاء العالم (بإجمالي أكثر من 11 مليار درهم)، مؤكداً استمرارها في الاستثمار في البرامج النوعية، ومن ضمنها القمر الاصطناعي «T4-NGS»، الذي شارف على الاكتمال ليكون جاهزاً للإطلاق في النصف الأول من عام 2024، ودخول الخدمة التشغيلية في النصف الأول من عام 2025».
قمران جديدان
وأكد الهاشمي أن الشركة ستقوم بضخ استثمارات إضافية كبيرة خلال السنوات المقبلة، في ضوء عملية التقييم الجارية حالياً، بهدف تعزيز أسطولها من الأقمار الاصطناعية من خلال قمرين اصطناعيين محتملين هما «الياه 4» و«الياه 5»، لخدمات الاتصالات الفضائية الثابتة، سيسهمان في زيادة السعة المقدمة حالياً للحكومة، بموجب اتفاقية خدمات السعة التي ستنتهي في نوفمبر 2026.
وأوضح أن القمرين سيوفران تغطية جديدة وإمكانات وقدرات أعلى لتلبية المتطلبات الحكومية من الأقمار الاصطناعية من الجيل التالي، مشيراً إلى أن الشركة باشرت عملية طلب تقديم العروض بشأن القمرين، وأنها تقوم حالياً بتقييم ردود مصنعي الأقمار الاصطناعية قبل اختيار الشركة الأنسب لتصنيعهما.
أسطول
ولفت الهاشمي إلى امتلاك شركة «الياه سات» ووحدة الاتصالات المتنقلة التابعة لها «الثريا»، أسطولاً مكوناً من خمسة أقمار اصطناعية في المدار توفر تغطية لـ 80% من سكان العالم في 150 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا وأستراليا، وتزوّد العملاء بالعديد من الخدمات التي توفر اتصالات فضائية متميزة ومتنوعة، مثل النطاق العريض والفيديو والبث والنقل والسعة والاتصالات المحمولة والبيانات، إضافة إلى توفير نطاق عريض للمناطق الريفية والنائية في الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط وجنوب غرب آسيا، حيث تسهم «الياه 3» في ربط 60% من سكان إفريقيا وأكثر من 95% من سكان البرازيل، عبر توسيع نطاق التغطية التجارية للنطاق الترددي «ka».
فرص محتملة
وفي سياق خطط «الياه سات» للتوسع في دول جديدة، قال الهاشمي إن الشركة تتبع نهج البحث عن الفرص المحتملة الجديدة، لتوسيع عملياتها والدخول إلى أسواق جديدة، وهو ما أسهم في تحقيقها نمواً مستمراً في الأرباح والإيرادات، بالتزامن مع قيامها بتوسيع شبكة ومحفظة أعمالها على المستويين الإقليمي والدولي، وإنها تحرص على البحث عن المزيد من فرص النمو في مجالات عدة، كمجال حلول الاتصال المباشر مع الأجهزة التي توفر الاتصال المباشر من الأقمار الاصطناعية إلى مليارات الأجهزة، وهي فكرة تجذب اهتمام مصنّعي الهواتف ومشغلي الاتصالات بشكل كبير، خصوصاً الراغبين في تقديم المزيد من الخدمات ذات القيمة المضافة لعملائهم، إلى جانب اهتمامها بمجالات «إنترنت الأشياء» و«الاتصال بين الآلات»، نظراً لكثرة الطلب على التطبيقات في هذين المجالين، حيث توصلت «الياه سات» وشركة «eSAT Global» إلى اتفاق استثماري وتجاري يتضمن إطلاق القمر الاصطناعي «T4-NGS» الذي سيتيح الاستفادة من العديد من التطبيقات الجديدة في هذا المجال.
رصد
وأكد الرئيس التنفيذي لـ «الياه سات» أن الشركة تدرس اغتنام فرص الأعمال في قطاعات رصد كوكب الأرض والاستشعار عن بعد، عبر إطلاق ما لا يقل عن خمسة أقمار اصطناعية بالتعاون مع شركة «بيانات»، لإنشاء وتشغيل كوكبة من الأقمار الاصطناعية تستخدم تقنية الرادار «SAR»، وتقوم بالمراقبة من خلال الصور البصرية للأرض، منوهاً بأن المجموعة تتمتع بوضع جيد يؤهلها لممارسة دور مهم في هذه المبادرة الوطنية من خلال تطوير قدراتها في خدمات رصد كوكب الأرض والاستشعار عن بعد.
استحواذات
وحول عمليات الاستحواذ، قال الرئيس التنفيذي لـ «الياه سات»: «نسعى لمواصلة نمونا من خلال عمليات الاستحواذ، وهذا السعي يعد شائعاً في قطاع الفضاء والأقمار الاصطناعية؛ لأن الحصول على حقوق الأقمار الاصطناعية والطيف على وجه الخصوص يستغرق وقتاً طويلاً»، موضحاً أن الشركة قامت بتقييم فرص الاستثمار بشكل فردي، في إطار استراتيجيتها للنمو، مع الحرص على المحافظة على عوائد مسهمي الشركة، وتعزيزها بشكل مستدام.
ولفت الهاشمي إلى النمو المستمر لعائدات الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، متوقعاً زيادة هذا النمو بعد الاتفاق النهائي على عمليتي شراء جديدتين لـ«الياه 4» و«الياه 5»، وبحيث تتجاوز العائدات المستقبلية المتعاقد عليه بـ 4.4 مرة في نهاية الربع الأول من عام 2023.
وقال إن «الياه سات» تولي أهمية كبيرة لتطوير الجيل القادم من المهندسين الإماراتيين، وتحرص على المشاركة في العديد من المبادرات الهادفة إلى بناء قاعدة المعرفة والمهارات للشباب الإماراتي، مشيراً إلى إنشاء مختبر «الياه سات للفضاء» في عام 2017 بالشراكة مع جامعة خليفة ووكالة الفضاء الإماراتية و«نورثروب جرومان».
وأوضح أن المختبر هو أول مختبر لأنظمة الفضاء تم إنشاؤه في الدولة، ويضم مرافق التجميع والتكامل والتحقق، وهو ما يمكّنه من بناء الأقمار الاصطناعية المصغّرة منخفضة الكلفة المعروفة باسم «CubeSats»، حيث تم فيه تدريب أكثر من 30 إماراتياً في السنوات الثلاث الماضية.
الفضاء
وأشاد الهاشمي ببرنامج الفضاء التابع لحكومة الإمارات، وقال إنه حقق عدداً من النجاحات التي تساعد على إلهام الأجيال القادمة، إضافة إلى إرساء الأسس لتحقيق المزيد من الابتكارات المحلية في هذا المجال، لافتاً إلى أن الشركة أسهمت في تعزيز البرنامج عبر المساعدة على تدريب وبناء قاعدة مهارات للمهندسين الإماراتيين المستقبليين.
وقال الهاشمي: «مع تطلعنا نحو المستقبل، تتوقع «الياه سات» أن يستمر قطاع الفضاء في دولة الإمارات بالنمو والتطور، مدفوعاً بالاستثمارات المستمرة في البحث والتكنولوجيا والبنية التحتية، ونعتقد أن القطاع سيلعب دوراً متزايد الأهمية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، والنهوض بالمعرفة والفهم العلميين».
(وام)
وأضاف الهامشي: «إن الشركة استثمرت منذ نشأتها أكثر من ملياري دولار (7.35 مليار درهم) في المعدات الفضائية، بما في ذلك أقمار الثريا الاصطناعية، وأكثر من مليار دولار (3.67 مليار درهم) في البنية التحتية الأرضية ذات الصلة في جميع أنحاء العالم (بإجمالي أكثر من 11 مليار درهم)، مؤكداً استمرارها في الاستثمار في البرامج النوعية، ومن ضمنها القمر الاصطناعي «T4-NGS»، الذي شارف على الاكتمال ليكون جاهزاً للإطلاق في النصف الأول من عام 2024، ودخول الخدمة التشغيلية في النصف الأول من عام 2025».
قمران جديدان
وأكد الهاشمي أن الشركة ستقوم بضخ استثمارات إضافية كبيرة خلال السنوات المقبلة، في ضوء عملية التقييم الجارية حالياً، بهدف تعزيز أسطولها من الأقمار الاصطناعية من خلال قمرين اصطناعيين محتملين هما «الياه 4» و«الياه 5»، لخدمات الاتصالات الفضائية الثابتة، سيسهمان في زيادة السعة المقدمة حالياً للحكومة، بموجب اتفاقية خدمات السعة التي ستنتهي في نوفمبر 2026.
وأوضح أن القمرين سيوفران تغطية جديدة وإمكانات وقدرات أعلى لتلبية المتطلبات الحكومية من الأقمار الاصطناعية من الجيل التالي، مشيراً إلى أن الشركة باشرت عملية طلب تقديم العروض بشأن القمرين، وأنها تقوم حالياً بتقييم ردود مصنعي الأقمار الاصطناعية قبل اختيار الشركة الأنسب لتصنيعهما.
أسطول
ولفت الهاشمي إلى امتلاك شركة «الياه سات» ووحدة الاتصالات المتنقلة التابعة لها «الثريا»، أسطولاً مكوناً من خمسة أقمار اصطناعية في المدار توفر تغطية لـ 80% من سكان العالم في 150 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا وأستراليا، وتزوّد العملاء بالعديد من الخدمات التي توفر اتصالات فضائية متميزة ومتنوعة، مثل النطاق العريض والفيديو والبث والنقل والسعة والاتصالات المحمولة والبيانات، إضافة إلى توفير نطاق عريض للمناطق الريفية والنائية في الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط وجنوب غرب آسيا، حيث تسهم «الياه 3» في ربط 60% من سكان إفريقيا وأكثر من 95% من سكان البرازيل، عبر توسيع نطاق التغطية التجارية للنطاق الترددي «ka».
فرص محتملة
وفي سياق خطط «الياه سات» للتوسع في دول جديدة، قال الهاشمي إن الشركة تتبع نهج البحث عن الفرص المحتملة الجديدة، لتوسيع عملياتها والدخول إلى أسواق جديدة، وهو ما أسهم في تحقيقها نمواً مستمراً في الأرباح والإيرادات، بالتزامن مع قيامها بتوسيع شبكة ومحفظة أعمالها على المستويين الإقليمي والدولي، وإنها تحرص على البحث عن المزيد من فرص النمو في مجالات عدة، كمجال حلول الاتصال المباشر مع الأجهزة التي توفر الاتصال المباشر من الأقمار الاصطناعية إلى مليارات الأجهزة، وهي فكرة تجذب اهتمام مصنّعي الهواتف ومشغلي الاتصالات بشكل كبير، خصوصاً الراغبين في تقديم المزيد من الخدمات ذات القيمة المضافة لعملائهم، إلى جانب اهتمامها بمجالات «إنترنت الأشياء» و«الاتصال بين الآلات»، نظراً لكثرة الطلب على التطبيقات في هذين المجالين، حيث توصلت «الياه سات» وشركة «eSAT Global» إلى اتفاق استثماري وتجاري يتضمن إطلاق القمر الاصطناعي «T4-NGS» الذي سيتيح الاستفادة من العديد من التطبيقات الجديدة في هذا المجال.
رصد
وأكد الرئيس التنفيذي لـ «الياه سات» أن الشركة تدرس اغتنام فرص الأعمال في قطاعات رصد كوكب الأرض والاستشعار عن بعد، عبر إطلاق ما لا يقل عن خمسة أقمار اصطناعية بالتعاون مع شركة «بيانات»، لإنشاء وتشغيل كوكبة من الأقمار الاصطناعية تستخدم تقنية الرادار «SAR»، وتقوم بالمراقبة من خلال الصور البصرية للأرض، منوهاً بأن المجموعة تتمتع بوضع جيد يؤهلها لممارسة دور مهم في هذه المبادرة الوطنية من خلال تطوير قدراتها في خدمات رصد كوكب الأرض والاستشعار عن بعد.
استحواذات
وحول عمليات الاستحواذ، قال الرئيس التنفيذي لـ «الياه سات»: «نسعى لمواصلة نمونا من خلال عمليات الاستحواذ، وهذا السعي يعد شائعاً في قطاع الفضاء والأقمار الاصطناعية؛ لأن الحصول على حقوق الأقمار الاصطناعية والطيف على وجه الخصوص يستغرق وقتاً طويلاً»، موضحاً أن الشركة قامت بتقييم فرص الاستثمار بشكل فردي، في إطار استراتيجيتها للنمو، مع الحرص على المحافظة على عوائد مسهمي الشركة، وتعزيزها بشكل مستدام.
ولفت الهاشمي إلى النمو المستمر لعائدات الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، متوقعاً زيادة هذا النمو بعد الاتفاق النهائي على عمليتي شراء جديدتين لـ«الياه 4» و«الياه 5»، وبحيث تتجاوز العائدات المستقبلية المتعاقد عليه بـ 4.4 مرة في نهاية الربع الأول من عام 2023.
وقال إن «الياه سات» تولي أهمية كبيرة لتطوير الجيل القادم من المهندسين الإماراتيين، وتحرص على المشاركة في العديد من المبادرات الهادفة إلى بناء قاعدة المعرفة والمهارات للشباب الإماراتي، مشيراً إلى إنشاء مختبر «الياه سات للفضاء» في عام 2017 بالشراكة مع جامعة خليفة ووكالة الفضاء الإماراتية و«نورثروب جرومان».
وأوضح أن المختبر هو أول مختبر لأنظمة الفضاء تم إنشاؤه في الدولة، ويضم مرافق التجميع والتكامل والتحقق، وهو ما يمكّنه من بناء الأقمار الاصطناعية المصغّرة منخفضة الكلفة المعروفة باسم «CubeSats»، حيث تم فيه تدريب أكثر من 30 إماراتياً في السنوات الثلاث الماضية.
الفضاء
وأشاد الهاشمي ببرنامج الفضاء التابع لحكومة الإمارات، وقال إنه حقق عدداً من النجاحات التي تساعد على إلهام الأجيال القادمة، إضافة إلى إرساء الأسس لتحقيق المزيد من الابتكارات المحلية في هذا المجال، لافتاً إلى أن الشركة أسهمت في تعزيز البرنامج عبر المساعدة على تدريب وبناء قاعدة مهارات للمهندسين الإماراتيين المستقبليين.
وقال الهاشمي: «مع تطلعنا نحو المستقبل، تتوقع «الياه سات» أن يستمر قطاع الفضاء في دولة الإمارات بالنمو والتطور، مدفوعاً بالاستثمارات المستمرة في البحث والتكنولوجيا والبنية التحتية، ونعتقد أن القطاع سيلعب دوراً متزايد الأهمية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، والنهوض بالمعرفة والفهم العلميين».
(وام)
