الشارقة /وام
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، حزمة من البرامج التدريبية لتأهيل نزلاء إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في مركز «ما قبل الإفراج» وبالشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، تحت شعار «لنبدأ من جديد» لتمكين الأفراد والأسر من مواجهة ظروفهم وتخطي مشكلاتهم وصولاً بهم إلى نوعية حياة أفضل، وتحقيقاً لهدف مجتمع آمن ومستقر يتمتع بالرفاه والعيش اللائق الكريم.
وقالت فاطمة إسماعيل، مديرة دار الأمان التابعة للدائرة، إن عدد المستفيدين من البرامج التدريبية خلال العام الجاري، بلغ 86 نزيلة و107 نزلاء، موضحة أن هدف هذه البرامج هو تعزيز الدمج الاجتماعي ومعالجة العوائق أمام تأهيل النزلاء، وأن إطلاقها يأتي في ظل حرص الدائرة على الارتقاء بجودة خدماتها وضمن سياق الاستدامة الاجتماعية، بحيث تعود البرامج بفوائد جمة على النزلاء أنفسهم، والمجتمع الذي سيعودون إليه، والدولة التي ترعاهم.
وأشارت إلى أن الدائرة تقدم باقة من الخدمات للنزلاء في المؤسسة العقابية والإصلاحية، تستهدف إعادة تأهيلهم للعودة إلى المجتمع عند الإفراج عنهم، وتمكينهم من إدارة الحياة الأسرية بعد الإفراج، وخفض معدلات العنف وحمايتهم من الانتكاس، وإزالة حواجز الخوف الذي يخالج صدورهم، ومساعدتهم على تبني أفكار إيجابية، موضحة أن هذه البرامج التي تقدّمها نخبة من الاستشاريين في التثقيف الاجتماعي والصحة النفسية والمسؤولين العاملين مع هذه الفئات، تتضمن الذكاء الاجتماعي، والتفكير الإيجابي، والعلاقة الوالدية الناجحة، والتفكير خارج الصندوق، والتدريب على رفع المهارات الاجتماعية، ورخصة القيادة الأسرية، وتقدير التخطيط الأسري، والأسرة القوية وتأثيرها، وفن التعامل مع الآخرين، ومراحل التعافي من إدمان المخدرات، وكيفية تحويل الضغوط إلى محفزات.
وأوضحت فاطمة إسماعيل، أن الدائرة تقوم بوضع خطط فردية علاجية للنزيل وأسرته، وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة، وتنفيذ جلسات الرؤية الالكترونية للنزيل مع أهله، وتقديم بلاغات لتأمين حقوق أبناء السجين، كما نقوم بتقديم برامج التنمية والتأهيل للنزيل ما قبل الإفراج، ومساعدة أسرته في الحصول على المساعدات الاجتماعية، حسب الاشتراطات المنصوص عليها في القانون من خلال الضمان الاجتماعي ووزارة تنمية المجتمع والجمعيات الخيرية والهلال الأحمر.
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، حزمة من البرامج التدريبية لتأهيل نزلاء إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في مركز «ما قبل الإفراج» وبالشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، تحت شعار «لنبدأ من جديد» لتمكين الأفراد والأسر من مواجهة ظروفهم وتخطي مشكلاتهم وصولاً بهم إلى نوعية حياة أفضل، وتحقيقاً لهدف مجتمع آمن ومستقر يتمتع بالرفاه والعيش اللائق الكريم.
وقالت فاطمة إسماعيل، مديرة دار الأمان التابعة للدائرة، إن عدد المستفيدين من البرامج التدريبية خلال العام الجاري، بلغ 86 نزيلة و107 نزلاء، موضحة أن هدف هذه البرامج هو تعزيز الدمج الاجتماعي ومعالجة العوائق أمام تأهيل النزلاء، وأن إطلاقها يأتي في ظل حرص الدائرة على الارتقاء بجودة خدماتها وضمن سياق الاستدامة الاجتماعية، بحيث تعود البرامج بفوائد جمة على النزلاء أنفسهم، والمجتمع الذي سيعودون إليه، والدولة التي ترعاهم.
وأشارت إلى أن الدائرة تقدم باقة من الخدمات للنزلاء في المؤسسة العقابية والإصلاحية، تستهدف إعادة تأهيلهم للعودة إلى المجتمع عند الإفراج عنهم، وتمكينهم من إدارة الحياة الأسرية بعد الإفراج، وخفض معدلات العنف وحمايتهم من الانتكاس، وإزالة حواجز الخوف الذي يخالج صدورهم، ومساعدتهم على تبني أفكار إيجابية، موضحة أن هذه البرامج التي تقدّمها نخبة من الاستشاريين في التثقيف الاجتماعي والصحة النفسية والمسؤولين العاملين مع هذه الفئات، تتضمن الذكاء الاجتماعي، والتفكير الإيجابي، والعلاقة الوالدية الناجحة، والتفكير خارج الصندوق، والتدريب على رفع المهارات الاجتماعية، ورخصة القيادة الأسرية، وتقدير التخطيط الأسري، والأسرة القوية وتأثيرها، وفن التعامل مع الآخرين، ومراحل التعافي من إدمان المخدرات، وكيفية تحويل الضغوط إلى محفزات.
وأوضحت فاطمة إسماعيل، أن الدائرة تقوم بوضع خطط فردية علاجية للنزيل وأسرته، وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة، وتنفيذ جلسات الرؤية الالكترونية للنزيل مع أهله، وتقديم بلاغات لتأمين حقوق أبناء السجين، كما نقوم بتقديم برامج التنمية والتأهيل للنزيل ما قبل الإفراج، ومساعدة أسرته في الحصول على المساعدات الاجتماعية، حسب الاشتراطات المنصوص عليها في القانون من خلال الضمان الاجتماعي ووزارة تنمية المجتمع والجمعيات الخيرية والهلال الأحمر.
