لقي 3 أشخاص مصرعهم في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا بأمريكا، على يد مجرم عنصري.
وأوضح تي كيه ووترز، المتحدث باسم الشرطة، أن المتهم كان شاباً أبيض البشرة في العشرينيات من عمره، دخل إلى أحد المتاجر، ظهر السبت، وأطلق الرصاص على ثلاثة أشخاص من أصحاب البشرة السمراء، ليقتلهم في الحال.
وأضاف ووترز أن المتهم، الذي لم يُعلن عن هويته، استهدف مجموعة معينة من الأشخاص، وهم أصحاب البشرة السمراء، حيث قَتَل رجلين وامرأة، قبل أن ينهي حياته بنفس السلاح المستخدم في جريمته، بحسب شبكة سي بي إس.
وأكد أن الكراهية هي الدافع الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة، مشيراً إلى أن المتهم ترك في منزله عدة رسائل إلى والديه ووسائل الإعلام وكذلك العملاء الفيدراليين.
واتصل المتهم بوالده قبل ارتكاب جريمته، وطلب منه قراءة المكتوب على جهاز الكمبيوتر الخاص به، واحتاجت عائلته إلى 35 دقيقة للاتصال بالشرطة والإبلاغ عن الجريمة، التي كانت قد وقعت بالفعل.
وأشار متحدث الشرطة إلى أن رسالة المتهم كانت مملوءة بعبارات الكراهية، وأنه ارتكب جريمته بدافع فردي؛ حيث لا ينتمي إلى أية جماعة إجرامية.
وكشف أن المتهم ارتكب جريمة كراهية في 2016 لم يحاكم بسببها، لكن السلطات احتجزته في 2017 لمدة 72 ساعة كشخص يمثل خطراً على نفسه والآخرين.
