عادي

ناشطون بيئيون في روسيا يكافحون التلوث

17:02 مساء
قراءة دقيقة واحدة
إيغور تشاستوخين

يحمل إيغور تشاستوخين، وهو ناشط بيئي، قارورة إلى مجرى تصريف مصنع، يتدفق منه ماء دافئ ونتن قرب مدينة بينزا التاريخية في غرب روسيا، لإجراء تحليلات عليها وتوعية السكان بأخطار استخدامها.

ويعلّق مازحاً بعد استنشاق العينة التي أخذها «رائحتها مثل شاي الأعشاب»، فيما كانت زوجته سونيا تدوّن ملاحظات حول لون المياه الصفراء ورائحتها، بينما يشاهدهما ناشطان مراهقان آخران هما أليكسي زيتكين وياكوف ديميدوف.

مصدر المياه مصنع ورق قريب غُرّم سابقاً لانبعاثاته الملوّثة، أما وجهتها، فهي أحد روافد نهر سورا الواقع على مسافة نحو 600 كيلومتر من العاصمة الروسية موسكو.

تُجري المجموعة اختباراً في الموقع على السائل، أظهرت نتيجته مستويات زائدة من الكلور والحديد ومواد عضوية.

ويروي إيغور لوكالة فرانس برس «على الأشخاص الذين يشربون هذه المياه ويصطادون ويستحمون فيها أن يفهموا حجم الخطر» الذي يمثلّه عليهم.

وتواجه المجموعات البيئية غير المرتبطة بالحكومة في روسيا، مثل مجموعة إيغور، ضغوطاً من السلطات منذ فترة طويلة.

وتقول كسينيا فاخروشيفا، المنسقة المنفية لمنظمة «بيلونا» غير الربحية المعنية بالمناخ، لوكالة فرانس برس، إنه لم تعد هناك أي منظمات بيئية روسية قوية بما يكفي لإحداث «تغيير منهجي».

وبعد المصنع مكبّ للنفايات خارج بينزا في الهواء الطلق، هو عبارة عن خليط من الخضر المتعفنة والبطاريات والمخلفات الطبية، تنبعث منه أبخرة سامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mpawp4pf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"