رأس الخيمة: «الخليج»
أطلقت هيئة رأس الخيمة للمواصلات، وهيئة حماية البيئة والتنمية، المرحلة التجريبية لمشروع حساسات مراقبة جودة الهواء في إمارة رأس الخيمة، بما يخدم الاستدامة البيئية في الإمارة، انطلاقاً من رؤية حكومة رأس الخيمة 2030، وتماشياً مع عام الاستدامة، واستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28».
وقال المهندس إسماعيل البلوشي، المدير العام لهيئة رأس الخيمة للمواصلات: المبادرة ريادية باستخدام حافلات النقل العام في الإمارة التي تغطي 86 كلم في أوقات وأماكن مختلفة من اليوم، لتزويد الجهات المعنية ببيانات لحظية عن جودة الهواء الخارجي والداخلي. والمشروع هو الأول في الدولة في وسائل النقل، ويأتي استكمالاً للجهود المشتركة بين الهيئتين، لتعزيز المنظومة البيئية والمرتبطة بوسائل النقل والانبعاثات الصادرة عنها، حيث ستثبت، خلال المشروع، حساسات ذكية لمراقبة جودة الهواء للبيئة المحيطة بوسائل النقل العام. وعبرها تقاس جودة الهواء أثناء حركة الحافلة وتوقفها في كل محطة.
وأشار البلوشي، إلى أن هذه التقنية تتميز بعدد من الخصائص التي تتضمن خاصية جمع البيانات اللحظية في أوقات مختلفة من اليوم، منها درجة حرارة الجو، ودرجات الرطوبة، والانبعاثات الكربونية، TVOC، EtOH، IAQ. وتوفير قاعدة بيانات ضخمة تساعد في عمليات التحليل والتطوير في المنظومة البيئية، بما يسهم في توفير بيئة داخلية مناسبة وصحية للمتعاملين و المجتمع.
وقال الدكتور سيف الغيص، المدير العام لهيئة حماية البيئة والتنمية: إن المشروع نموذج للتكامل والتعاون الاستراتيجي بين المؤسسات الحكومية في إمارة رأس الخيمة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير بيئة صحية معززة ببيانات دقيقة.
وعلى هذا الصعيد وقعت الهيئتان اتفاقية تفاهم لتعزيز العلاقات الاستراتيجية، حيث تضمنت الاتفاقية عدداً من المواد المهمة للطرفين، شملت دراسة استراتيجية جودة الهواء، وتنفيذ برامج التوعية البيئية، والمبادرات المجتمعية المشتركة، وتبادل البيانات والمعارف والاستفادة من خبرات كلا الطرفين في المجال البيئي.
أطلقت هيئة رأس الخيمة للمواصلات، وهيئة حماية البيئة والتنمية، المرحلة التجريبية لمشروع حساسات مراقبة جودة الهواء في إمارة رأس الخيمة، بما يخدم الاستدامة البيئية في الإمارة، انطلاقاً من رؤية حكومة رأس الخيمة 2030، وتماشياً مع عام الاستدامة، واستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28».
وقال المهندس إسماعيل البلوشي، المدير العام لهيئة رأس الخيمة للمواصلات: المبادرة ريادية باستخدام حافلات النقل العام في الإمارة التي تغطي 86 كلم في أوقات وأماكن مختلفة من اليوم، لتزويد الجهات المعنية ببيانات لحظية عن جودة الهواء الخارجي والداخلي. والمشروع هو الأول في الدولة في وسائل النقل، ويأتي استكمالاً للجهود المشتركة بين الهيئتين، لتعزيز المنظومة البيئية والمرتبطة بوسائل النقل والانبعاثات الصادرة عنها، حيث ستثبت، خلال المشروع، حساسات ذكية لمراقبة جودة الهواء للبيئة المحيطة بوسائل النقل العام. وعبرها تقاس جودة الهواء أثناء حركة الحافلة وتوقفها في كل محطة.
وأشار البلوشي، إلى أن هذه التقنية تتميز بعدد من الخصائص التي تتضمن خاصية جمع البيانات اللحظية في أوقات مختلفة من اليوم، منها درجة حرارة الجو، ودرجات الرطوبة، والانبعاثات الكربونية، TVOC، EtOH، IAQ. وتوفير قاعدة بيانات ضخمة تساعد في عمليات التحليل والتطوير في المنظومة البيئية، بما يسهم في توفير بيئة داخلية مناسبة وصحية للمتعاملين و المجتمع.
وقال الدكتور سيف الغيص، المدير العام لهيئة حماية البيئة والتنمية: إن المشروع نموذج للتكامل والتعاون الاستراتيجي بين المؤسسات الحكومية في إمارة رأس الخيمة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير بيئة صحية معززة ببيانات دقيقة.
وعلى هذا الصعيد وقعت الهيئتان اتفاقية تفاهم لتعزيز العلاقات الاستراتيجية، حيث تضمنت الاتفاقية عدداً من المواد المهمة للطرفين، شملت دراسة استراتيجية جودة الهواء، وتنفيذ برامج التوعية البيئية، والمبادرات المجتمعية المشتركة، وتبادل البيانات والمعارف والاستفادة من خبرات كلا الطرفين في المجال البيئي.
