عادي
أشاد بجهود منتسبيه في عملية «الفارس الشهم 2»

مكتب «فخر الوطن» يحتفي باليوم العالمي للإسعافات

00:34 صباحا
قراءة دقيقتين
2
1

احتفل مكتب «فخر الوطن» ب«اليوم العالمي للإسعافات الأولية» وأشاد بالدور المحوري والهامّ الذي يقوم به المسعفون من أبطال خطّ الدفاع الأول ومساهماتهم المُتميّزة في إغاثة المصابين والمرضى وإنقاذ حياتهم، وتجلى دور المسعفين البارز بجهودهم السباقة في عملية «الفارس الشهم2» وكانوا على أهبة الاستعداد لإسعاف المصابين والجرحى.

ووصفت الممرضة الإماراتية وضحة مصبح الشامسي، التي تعمل بمركز مدينة خليفة الصحي - عيادة صحة، وظيفة المسعف بأنها واحدة من الوظائف الحسّاسة والحيوية التي تتطلب تدخلاً حاسماً واتخاذ قرارات مصيرية في إدارة حالة المريض وطرق علاجه، مؤكدة أن هذه الوظيفة تتطلب من العاملين فيها امتلاك سمات خاصة مثل قوة التحمل والتفكير النقدي السريع لتشخيص الحالات وتأمين العلاج اللازم.

واستعرضت روتين يومها كواحدة من المسعفات في الخطوط الأمامية لتقديم الإسعافات والإجراءات الأولية، حيث تبدأ باكراً بتجهيز كافّة المعدات التي يتمّ استخدامها على مدار اليوم داخل سيارة الإسعاف والتأكد من صلاحيتها وتوفير المستلزمات الطبية المُختلفة والتحقّق من كفايتها لتكون على أهبة الاستعداد لجميع الحالات الطارئة.

وقالت: نواجه العديد من التحديات والضغوطات القاسية كمسعفين والتي تتطلب منا التأقلم معها والتكيّف حسب الظروف التي تُصادفنا في عملنا اليومي.

وأضافت: يعتبر التواصل اللغوي مع المرضى والمُصابين من أهمّ التحديات التي نواجهها نظراً للتنوّع الثقافي الغني في مجتمع الإمارات، وعلى المسعف التمتّع بالمهارات اللازمة مثل سرعة اتّخاذ القرارات والبقاء هادئاً تحت ضغط العمل وقوّة التحمل والتعاطف والاهتمام بالآخرين.

كما قالت وضحة مصبح الشامسي: أحب مهنتي وحرصت على الانخراط في العديد من الدورات التدريبية الخاصة بالإسعافات الأولية لتعزيز مهاراتي مسعفة عاملة في الخطوط الأمامية للتأكد من العناية بجميع المحتاجين من أفراد المجتمع. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3v2b6j7f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"