عادي
من صحيفة «ذا أستراليا» إلى شبكة «تي إم زي»

إمبراطورية مردوخ الإعلامية تمتد على ثلاث قارات

17:24 مساء
قراءة دقيقتين
روبرت مردوخ ونجله لاكلان (رويترز)
بنى روبرت مردوخ، الذي أعلن ترك رئاسة إمبراطوريته الإعلامية لنجله لاكلان، على مدار ستين عاماً، إمبراطورية إعلامية خارج نطاق موطنه أستراليا، جامعاً منظمات إعلامية رئيسية تمتد عبر ثلاث قارات في مسيرة تخللتها أيضاً عدة فضائح.
وتمكّن قطب الإعلام، عبر شركتيه «نيوز كورب» و«فوكس كوبيرشن»، من بناء إحدى أكبر المجموعات في العالم التي تضم صحفاً وإذاعات تحت سقف واحد.
وقدرت مجلة «فوربس» ثروته بنحو 17.3 مليار دولار، الخميس، عند الإعلان عن اعتزامه ترك رئاسة المجموعتين، ليسلّم القيادة لابنه لاكلان. ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الاجتماع العام المقبل لمساهمي الشركتين في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، ليصبح روبرت مردوخ بعدها رئيساً «فخرياً» للمجموعتين.
  • «نيوز كورب»
وتضم المجموعة ممتلكات مردوخ في أستراليا، بلده الأم. أهمها صحيفة «ذا أستراليا» اليومية الوطنية الوحيدة التي أسسها في عام 1964.
تملك المجموعة أيضاً في البلاد صحيفة «ديلي تلغراف» وموقع «نيوز.كوم. ايو.»، إضافة إلى «سكاي نيوز أستراليا» التلفزيونية، و«فوكس تيل» التلفزيونية المدفوعة.
وفي بريطانيا، جاء الاستثمار الأول لمردوخ عام 1969 من خلال شراء صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» الشعبية، التي تم إغلاقها في عام 2011 بعد فضيحة تتعلق بقرصنة هواتف.
وقام مردوخ في 1981، بشراء «ذا تايمز» اليومية العريقة، إضافة إلى «صنداي تايمز» ليضيفها إلى الصحف المكتوبة والتي تضمنت أيضاً «ذا صان».
وتشمل أملاكه في الإذاعة والتلفزيون كلاً من «تولك سبورت» و«تولك تي في» و«فيرجن راديو يو كي». وتوجد «نيوز كورب» في أيرلندا أيضاً عبر محطات الإذاعة المحلية.
ودخل مردوخ سوق أمريكا الشمالية عام 1985، مع شرائه لصحيفة نيويورك بوست. وفي عام 2007، استحوذت «نيوز كورب» في صفقة كبرى على مجموعة «داو جونز» الإعلامية التي تشمل ممتلكاتها صحيفة «وول ستريت جورنال» العريقة.
واستحوذت الشركة أيضاً على دار «هاربر كولينز» للنشر عام 1987. وتسيطر الشركة أيضاً على «ريا غروب» المتخصصة في العقارات التجارية والسكنية.
وفي السنة المالية 2023، أعلنت شركة نيوز كورب، أرباحاً قدرها 149 مليون دولار على إيرادات بلغت 9.9 مليار دولار.
  • «فوكس كوربوريشن»
في عام 1984، استحوذ مردوخ على شركة «20 سنتشري فوكس» وقام بإعادة تنظيمها وتشكيلها. وقام في عام 2017، ببيع الشركة إلى ديزني.
تتألف فوكس كوربوريشن اليوم من قناة «فوكس» الوطنية وعدد من قنوات الكابل، أهمها القناة الإخبارية «فوكس نيوز» المفضلة لدى المحافظين الأمريكيين.
وإضافة إلى ذلك، تشمل المقتنيات شبكة «تي إم زي» لأخبار الترفيه، و«ستوديو رامزي غلوبال» الذي يضم امتيار برنامج «ماستر شيف» والشيف البريطاني الشهير غوردن رامزي.
وفي السنة المالية 2023، أعلنت فوكس، أرباحاً قدرها 1.3 مليار دولار من إيرادات قدرها 14.9 مليار دولار. (أ.ف.ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3nu7chjm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"