سجلت شركة «نستلة» نمواً أقل من المتوقع في مبيعاتها لمدة تسعة أشهر يوم الخميس، حيث أدى ارتفاع أسعار المنتجات إلى إحجام المتسوقين، ما أدى إلى انخفاض الأسهم بنسبة 2% تقريباً في التعاملات الصباحية، لكنها قالت إنها تتوقع أن تتحول الأحجام إلى الإيجابية مرة أخرى بحلول نهاية العام.
وأضرت صناعة السلع المعبأة بالمتسوقين على مدى أكثر من عامين بارتفاع الأسعار، مشيرة إلى ارتفاع تكاليف المدخلات التي بدأت مع جائحة كوفيد-19 وتفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث أصبح كل شيء من زيت عباد الشمس إلى الشحن أكثر كلفة، ما أثر سلباً في سلاسل التوريد العالمية.
وانخفض إجمالي المبيعات المبلغ عنها بنسبة 0.4% إلى 68.8 مليار فرنك سويسري (76.58 مليار دولار)، مقارنة مع 69.13 مليار فرنك سويسري.
وكانت الزيادة في أسعار نستلة بنسبة 8.4% أقل من متوسط تقديرات المحللين البالغة 8.6%. وانخفض النمو الداخلي الحقيقي (RIG) أو مقياس حجم المبيعات بنسبة 0.6%، مطابقاً للتوقعات. وقالت نستلة: «إنه في الربع الثالث، تحسن النمو الداخلي الفعلي إلى انخفاض بنسبة 0.3%».
النمو الداخلي
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك شنايدر: إن لديه «ثقة في أن النمو الداخلي الحقيقي، مجموع الحجم والمزيج، سيتحول إلى إيجابي في النصف الثاني من العام وسيصبح مرة أخرى المحرك الرئيسي للنمو في المستقبل».
وأضاف شنايدر: «سيكون التسعير أكثر استهدافاً حسب العلامة التجارية والبلد».
وأعلنت شركة «بروكتر آند جامبل»، التي تصنع منظفات تايد وشفرات الحلاقة جيليت، الأربعاء، عن ضعف حجم المبيعات، لكنها قالت إن هذا سيبدأ في التحسن خلال بقية العام.
وأثار المستثمرون والمحللون مخاوف من أن الشركات تدفع ارتفاع الأسعار إلى أبعد من اللازم وأوصوا بالتركيز أكثر على التسويق والابتكار، وسط أزمة كلفة المعيشة التي تشهد سرقة العلامات التجارية الخاصة لتجار التجزئة حصتها في السوق.
وقالت الشركة المصنعة لمكعبات ماجي وقهوة النسكافية: «إن المبيعات العضوية، التي تستثني تأثير حركة العملة والاستحواذات، ارتفعت بنسبة 7.8% في الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر/أيلول». وكان المحللون يتوقعون في المتوسط نمو المبيعات العضوية بنسبة 8.1%.
ارتفاع التكاليف
وأشار المسؤولون التنفيذيون في الفصول الأخيرة إلى أن التكاليف ترتفع بوتيرة أبطأ، لكنهم حذروا أيضاً من أن المتسوقين سيستمرون في دفع المزيد مقابل منتجات مثل الصابون وورق التواليت والقهوة لأن الشركات لم تسترد سنوات من الأضرار الناجمة عن ارتفاع النفقات.
وأكدت نستلة توقعاتها للعام بأكمله لنمو المبيعات العضوية بين 7% و8% وهامش الربح التشغيلي التجاري الأساسي بين 17% و17.5%.
وقال متحدث باسم نستلة: «إن الشركة لم تشهد أي تأثير من (أدوية إنقاص الوزن) في مبيعاتنا».
وأثارت شعبية الدواء مخاوف في قطاع المستهلكين وصناعة التجزئة بشأن ما إذا كانت مبيعات المواد الغذائية ستتأثر. وانخفضت أسهم شركة نستلة هذا الشهر بعد أن قالت شركة وول مارت، أكبر متاجر التجزئة في العالم، إنها شهدت تراجعاً طفيفاً في استهلاك الغذاء. (وكالات)
وأضرت صناعة السلع المعبأة بالمتسوقين على مدى أكثر من عامين بارتفاع الأسعار، مشيرة إلى ارتفاع تكاليف المدخلات التي بدأت مع جائحة كوفيد-19 وتفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث أصبح كل شيء من زيت عباد الشمس إلى الشحن أكثر كلفة، ما أثر سلباً في سلاسل التوريد العالمية.
وانخفض إجمالي المبيعات المبلغ عنها بنسبة 0.4% إلى 68.8 مليار فرنك سويسري (76.58 مليار دولار)، مقارنة مع 69.13 مليار فرنك سويسري.
وكانت الزيادة في أسعار نستلة بنسبة 8.4% أقل من متوسط تقديرات المحللين البالغة 8.6%. وانخفض النمو الداخلي الحقيقي (RIG) أو مقياس حجم المبيعات بنسبة 0.6%، مطابقاً للتوقعات. وقالت نستلة: «إنه في الربع الثالث، تحسن النمو الداخلي الفعلي إلى انخفاض بنسبة 0.3%».
النمو الداخلي
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك شنايدر: إن لديه «ثقة في أن النمو الداخلي الحقيقي، مجموع الحجم والمزيج، سيتحول إلى إيجابي في النصف الثاني من العام وسيصبح مرة أخرى المحرك الرئيسي للنمو في المستقبل».
وأضاف شنايدر: «سيكون التسعير أكثر استهدافاً حسب العلامة التجارية والبلد».
وأعلنت شركة «بروكتر آند جامبل»، التي تصنع منظفات تايد وشفرات الحلاقة جيليت، الأربعاء، عن ضعف حجم المبيعات، لكنها قالت إن هذا سيبدأ في التحسن خلال بقية العام.
وأثار المستثمرون والمحللون مخاوف من أن الشركات تدفع ارتفاع الأسعار إلى أبعد من اللازم وأوصوا بالتركيز أكثر على التسويق والابتكار، وسط أزمة كلفة المعيشة التي تشهد سرقة العلامات التجارية الخاصة لتجار التجزئة حصتها في السوق.
وقالت الشركة المصنعة لمكعبات ماجي وقهوة النسكافية: «إن المبيعات العضوية، التي تستثني تأثير حركة العملة والاستحواذات، ارتفعت بنسبة 7.8% في الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر/أيلول». وكان المحللون يتوقعون في المتوسط نمو المبيعات العضوية بنسبة 8.1%.
ارتفاع التكاليف
وأشار المسؤولون التنفيذيون في الفصول الأخيرة إلى أن التكاليف ترتفع بوتيرة أبطأ، لكنهم حذروا أيضاً من أن المتسوقين سيستمرون في دفع المزيد مقابل منتجات مثل الصابون وورق التواليت والقهوة لأن الشركات لم تسترد سنوات من الأضرار الناجمة عن ارتفاع النفقات.
وأكدت نستلة توقعاتها للعام بأكمله لنمو المبيعات العضوية بين 7% و8% وهامش الربح التشغيلي التجاري الأساسي بين 17% و17.5%.
وقال متحدث باسم نستلة: «إن الشركة لم تشهد أي تأثير من (أدوية إنقاص الوزن) في مبيعاتنا».
وأثارت شعبية الدواء مخاوف في قطاع المستهلكين وصناعة التجزئة بشأن ما إذا كانت مبيعات المواد الغذائية ستتأثر. وانخفضت أسهم شركة نستلة هذا الشهر بعد أن قالت شركة وول مارت، أكبر متاجر التجزئة في العالم، إنها شهدت تراجعاً طفيفاً في استهلاك الغذاء. (وكالات)
