متابعة: نزار جعفر
تواصلت الإثارة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في أسبوعه السادس الذي شهد تسجيل 25 هدفاً عبر 6 انتصارات وتعادلين.
تعثر العروبة المتصدر للمرة الأولى هذا الموسم بالتعادل السلبي أمام جاره دبا الفجيرة رغم إهدار الأخير ركلة جزاء عن طريق لاعبه البرازيلي واندرسون مورا في آخر أنفاس الشوط الأول، ليحتفظ «أخضر الفجيرة» بصدارة المسابقة برصيد 16 نقطة، فيما كان الظفرة أكبر الرابحين في الجولة بالفوز على مصفوت 3-2 والانفراد بمعقد الوصافة برصيد 14 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر، أما بقية نتائج الجولة، أسفرت عن فوز دبا الحصن على الحمرية 1- صفر، ويونايتد على سيتي 6-2، والجزيرة الحمراء على مسافي 2- صفر، وجلف يونايتد على الرمس 2-1، فيما ألحق الذيد الخسارة الأولى بالتعاون 3-1، وتعادل الفجيرة مع ضيفه جلف إف سي 1-1.
وأكد عمار الدوخي المحلل الفني، أن الجولة السادسة كشفت عن درجة كبيرة من الإثارة التي من شأنها أن تمنح المنافسة المزيد من القوة في الجولات القادمة في ظل سعي الأندية لتجميع النقاط وتحسين المراكز خاصة على صعيد الصدارة، موضحاً أن مواجهة العروبة المتصدر ودبا الفجيرة أكدت أن الدوري على أعتاب «صفيح ساخن» مرتبط بالرغبة في تغيير الواقع والوصول إلى أقصى مرحلة من الإثارة الكروية، خاصة وأن «النواخذة» نجح في مسعاه بتعطيل المتصدر لأول مرة في المنافسة وحرمه من العلامة الكاملة التي رافقته في المباريات الخمس الماضية وقدم خدمة مهمة للفرق المنافسة.
وأضاف الدوخي أن النزيف الأول الذي تعرض العروبة المتصدر على مستوى النقاط، يفتح الباب على مصراعيه أمام الطامعين في كرسي الصدارة وسيضع الدوري أمام جميع الاحتمالات إثر التأهب الكبير من الفرق المطاردة وفي مقدمتها الظفرة الذي واصل تقدمه بثبات وعزز وصافته بفوز جديد وقلص الفارق نحو المركز الأول الى نقطتين، فضلاً عن بعض الفرق الأخرى المرشحة لدخول السباق، مثل دبا الحصن الذي عاد بفوز ثمين من ملعب الحمرية.
وأوضح الدوخي أن الحمرية يعتبر الخاسر الأكبر في الجولة السادسة بخسارته من دبا الحصن، مشيداً في الوقت نفسه بالمستوى الرائع الذي يقدمه الوافد الجديد «يونايتد» الذي برهن أنه إضافة قوية لدوري الأولى عبر احتلاله المركز الرابع برصيد عشر نقاط.
ويملك يونايتد عدة لاعبين مميزين في صفوفه بينهم أحمد سلام الذي سبق ان خاض تجربة في إسبانيا.
كما أشاد الدوخي بصحوة الثلاثي الذيد وجلف إف سي وجلف يونايتد، مشيراً إلى أن هذا التطور من شأنه أن يؤدي إلى غياب أندية «الكومبارس».
