تدخل الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في قضية اختطاف والدي نجم نادي ليفربول الإنجليزي، لويس دياز، من جانب مسلحين مجهولين، السبت.
وأعلنت أجهزة الشرطة إنقاذ والدة نجم المنتخب الوطني، ويستمر البحث عن والده، وفقا لموقع «إي إس بي إن».
وانضمت قوات من الجيش الكولومبي إلى عملية البحث عن والد لويس دياز الذي يبقى مفقوداً، فيما ناشد اتحاد كرة القدم المحلي، ببذل أقصى جهودها للعثور على لويس مانويل دياز.
وفي التفاصيل قام بها مسلحون باستهداف والدي نجم فريق ليفربول، الكولومبي لويس دياز. ووقعت عملية الاختطاف في بارانكاس بكولومبيا.
وكشفت الشرطة الكولومبية في بيان لها عن أن والدة لويس دياز، سيلينيس مارولاندا، تم إطلاق سراحها لاحقا، بينما لا يزال مصير والده لويس مانويل غامضا. وأكد الاختطاف رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، والذي أعلن أيضا لاحقا عن إطلاق سراح والدة لويس دياز، بحسب قناة «سكاي سبورت» البريطانية نقلا عن وسائل إعلام كولومبية.
وبعد الكشف عن الاختطاف انطلقت عملية بحث واسعة في جميع أرجاء البلاد حيث تدخلت مختلف أقسام الشرطة الكولومبية، إلى جانب قوات من الجيش، حيث اعتبرت الاخبار صامدة لمشجعي دياز سواء في كولومبيا أو في ناديه الانجليزي ليفربول. وتم تطويق كامل للمدينة، ولكل ضواحيها، حيث ما يزال البحث جاريا عن والده، الذي عانى من مرض شديد في الفترة الاخيرة، جعله يخسر وزنا كبيرا.
وتمت عملية الاختطاف حين كان والدا لويز دياز في طريق تنقلهما لزيارة أحد الأماكن في المدينة، حيث تفاجأ خلال توقفهما عند محطة وقود بمسلحين على دراجة نارية، قاموا بالاستحواذ على السيارة، واقتيادهما إلى مكان مجهول.
يذكر أن لويس دياز ينحدر من السكان الأصليين في كولومبيا، ويمتلك شعبية كبيرة في بلاده، خاصة بعد انتقاله إلى ليفربول، وحمله أيضا للقميص الوطني، إلى جانب أنه من أبناء الاحياء الشعبية. واشتهرت كولومبيا لسنين طويلة بعمليات الاختطاف التي تقوم بها العصابات المختلفة من أجل الابتزاز وتحصيل الاموال مقابل إطلاق سراح الرهائن، وتستهدف بشكل خاص العائلات الثرية والمشاهير، وبينهم نجوم كرة القدم وعائلاتهم.
