دبي: مها عادل
اختتمت، أمس الجمعة، فعاليات النسخة السادسة عشرة من أمسيات «ليالي الفن» التي أقيمت بمركز دبي المالي العالمي، على مدار يومين، تحت شعار «تعابير فنية نحو تحقيق التغيير المُستدام» بحضور كوكبة من المصممين والفنانين وهواة الفنون من كل الجنسيات بالدولة.
وتضمنت فعاليات ليلة الافتتاح جولة لكبار الشخصيات والإعلاميين برفقة صالح العقربي الرئيس التنفيذي للعقارات في مركز دبي المالي العالمي للاستثمارات، للتعريف بملامح المعروضات واستعراض أفكار الفنانين وتفاصيل القطع الفنية المعروضة من تصميمات ولوحات ومجوهرات، إلى جانب ورش العمل الفنية التي تتيح للزوار تعلم كيفية تحويل الأغراض المنزلية اليومية إلى أعمال فنية، كما شهدت الفعالية جلسات نقاشية غنية وعروضاً أوركسترالية قدمها طلاب مركز الفنون الموسيقية باستخدام آلات موسيقية مستدامة.
وعلى هامش الجولة التفقدية للمعروضات، صرح صالح العقربي عن طبيعة الأمسيات ورسالتها قائلاً: تشهد النسخة الـ 16 من المعرض تطوراً ملموساً، حيث أصبحت تستقطب فئات مختلفة من المجتمع، وتتميز هذه النسخة بأنها ترفع شعار الاستدامة بمناسبة استضافة الدولة لمؤتمر «كوب 28»، حيث يحرص أكثر من 50 فناناً مشاركاً معنا،على توجيه رسالة توعية للمجتمع من خلال أعمالهم الفنية التي تجسد قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة وإعادة التدوير وكيفية دعم علاقة الإنسان بالطبيعة، وذلك انطلاقاً من إيماننا الوثيق بأهمية دور الفن بالتأثير في المتلقي مهما كانت ثقافته، فالفن لغة عالمية يفهمها الجميع وتصل للعقل والوجدان أسرع من أي تقارير أو وسائل أخرى.
وخلال جولة «الخليج»، توقفنا عند تصميم فني يجسد علاقة الإنسان بالبيئة من حوله، للفنان السوري المقيم بالدولة نوار شرتوح، ليحدثنا عن ملامح مشروعه الفني ويقول: الفن حالة إنسانية تربط بين الجميع، ولذلك فأنا سعيد بما قدمته لي دبي من تواصل مع جميع الثقافات والجنسيات واللغات، فهي بلد تفتح ذراعيها لجميع الموهوبين وتمثل بيئة خصبة لهم، ومشاركتي بالمعرض عبارة عن قطعة فنية مكونة من 3 أجزاء، توحدها رسالة واحدة وهي أهمية التواصل بين الإنسان وكل عناصر الحياة من حوله، سواء كان حيواناً أو نباتاً، والتعامل معها بالأسلوب الأمثل الذي يثري حياتنا ويحافظ على بيئتنا وسلامنا الداخلي.
مواهب فنية
صاحَبَ المعرض عزف موسيقي حي من تقديم مجموعة من المواهب الفنية المحلية التي تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، من المنتسبين لمركز الفنون الموسيقية في دبي، وفي تصريح خاص لـ «الخليج»، أعربت تالا بدري مديرة المركز، عن سعادتها بمشاركة الطلاب الموهوبين بهذه الفعالية المميزة، وقالت: نعتز بمشاركتنا بفعاليات الأمسيات التي ترفع شعار الاستدامة، وتعتبر مشاركة فريقنا المكون من 25 فناناً شاباً بالمعرض مقدمة لمشاركتنا بالعزف ضمن فعاليات مؤتمر «كوب 28» بالدولة، ولهذا تم إعداد الفريق لتقديم مجموعة من المقطوعات العالمية الشهيرة التي تتمحور حول قضايا البيئة والمناخ والمياه والتلوث البيئي وإعادة التدوير.
اختتمت، أمس الجمعة، فعاليات النسخة السادسة عشرة من أمسيات «ليالي الفن» التي أقيمت بمركز دبي المالي العالمي، على مدار يومين، تحت شعار «تعابير فنية نحو تحقيق التغيير المُستدام» بحضور كوكبة من المصممين والفنانين وهواة الفنون من كل الجنسيات بالدولة.
وتضمنت فعاليات ليلة الافتتاح جولة لكبار الشخصيات والإعلاميين برفقة صالح العقربي الرئيس التنفيذي للعقارات في مركز دبي المالي العالمي للاستثمارات، للتعريف بملامح المعروضات واستعراض أفكار الفنانين وتفاصيل القطع الفنية المعروضة من تصميمات ولوحات ومجوهرات، إلى جانب ورش العمل الفنية التي تتيح للزوار تعلم كيفية تحويل الأغراض المنزلية اليومية إلى أعمال فنية، كما شهدت الفعالية جلسات نقاشية غنية وعروضاً أوركسترالية قدمها طلاب مركز الفنون الموسيقية باستخدام آلات موسيقية مستدامة.
وعلى هامش الجولة التفقدية للمعروضات، صرح صالح العقربي عن طبيعة الأمسيات ورسالتها قائلاً: تشهد النسخة الـ 16 من المعرض تطوراً ملموساً، حيث أصبحت تستقطب فئات مختلفة من المجتمع، وتتميز هذه النسخة بأنها ترفع شعار الاستدامة بمناسبة استضافة الدولة لمؤتمر «كوب 28»، حيث يحرص أكثر من 50 فناناً مشاركاً معنا،على توجيه رسالة توعية للمجتمع من خلال أعمالهم الفنية التي تجسد قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة وإعادة التدوير وكيفية دعم علاقة الإنسان بالطبيعة، وذلك انطلاقاً من إيماننا الوثيق بأهمية دور الفن بالتأثير في المتلقي مهما كانت ثقافته، فالفن لغة عالمية يفهمها الجميع وتصل للعقل والوجدان أسرع من أي تقارير أو وسائل أخرى.
وخلال جولة «الخليج»، توقفنا عند تصميم فني يجسد علاقة الإنسان بالبيئة من حوله، للفنان السوري المقيم بالدولة نوار شرتوح، ليحدثنا عن ملامح مشروعه الفني ويقول: الفن حالة إنسانية تربط بين الجميع، ولذلك فأنا سعيد بما قدمته لي دبي من تواصل مع جميع الثقافات والجنسيات واللغات، فهي بلد تفتح ذراعيها لجميع الموهوبين وتمثل بيئة خصبة لهم، ومشاركتي بالمعرض عبارة عن قطعة فنية مكونة من 3 أجزاء، توحدها رسالة واحدة وهي أهمية التواصل بين الإنسان وكل عناصر الحياة من حوله، سواء كان حيواناً أو نباتاً، والتعامل معها بالأسلوب الأمثل الذي يثري حياتنا ويحافظ على بيئتنا وسلامنا الداخلي.
مواهب فنية
صاحَبَ المعرض عزف موسيقي حي من تقديم مجموعة من المواهب الفنية المحلية التي تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، من المنتسبين لمركز الفنون الموسيقية في دبي، وفي تصريح خاص لـ «الخليج»، أعربت تالا بدري مديرة المركز، عن سعادتها بمشاركة الطلاب الموهوبين بهذه الفعالية المميزة، وقالت: نعتز بمشاركتنا بفعاليات الأمسيات التي ترفع شعار الاستدامة، وتعتبر مشاركة فريقنا المكون من 25 فناناً شاباً بالمعرض مقدمة لمشاركتنا بالعزف ضمن فعاليات مؤتمر «كوب 28» بالدولة، ولهذا تم إعداد الفريق لتقديم مجموعة من المقطوعات العالمية الشهيرة التي تتمحور حول قضايا البيئة والمناخ والمياه والتلوث البيئي وإعادة التدوير.
