عادي

حميد النعيمي في عيد الاتحاد: ما ورثناه من الآباء المؤسسين إرث حضاري فريد

20:56 مساء
قراءة 3 دقائق

عجمان- وام

قال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس حاكم عجمان، إن عيد الاتحاد يحل علينا ونحن نستذكر لحظات تاريخية فارقة سطر حروفها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- والآباء المؤسسون رحمهم الله الذين وحدوا الكلمة والإرادة وعقدوا العزم على إنشاء كيان اتحادي، يحتضن وطناً واحداً وشعباً ملتفاً حول قادته تحت راية واحدة إيماناً منهم بأن الاتحاد قوة وعزة وكرامة يبني أساساً لا يميل ولا يضعف ولا يهتز.

وأضاف سموه في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 أن ما أورثنا إياه الشيخ زايد والآباء المؤسسون وما تحقق من مكتسبات وطنية في ظل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان–طيب الله ثراه- هو إرث حضاري فريد يتمثل في دولة يشار إليها بالبنان تقف أمام العالم في المصاف الأولى سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعلمياً وإنسانياً.

وفيما يلي نص الكلمة.

يطيب لي بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد الثاني و الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة أن أتقدم بأسمى التهاني و أصدق الأمنيات بدوام الصحة والعافية والسعادة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وسموالشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات العزيز راجياً المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمان والرخاء في ظل هذا الوطن الحبيب، وأن يعيد علينا جميعاً هذه المناسبة الوطنية الجليلة وبلادنا تنعم بالمزيد من الاستقرار والرفاه.

يحل علينا عيد الاتحاد المجيد ونحن نستذكر لحظات تاريخية فارقة سطر حروفها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- والآباء المؤسسون رحمهم الله الذين وحدوا الكلمة والإرادة وعقدوا العزم على إنشاء كيان اتحادي يحتضن وطناً واحداً وشعباً ملتفاً حول قادته تحت راية واحدة إيماناً منهم بأن الاتحاد قوة وعزة وكرامة تبني أساساً لا يميل ولا يضعف ولا يهتز.

إن ما أورثنا إياه الشيخ زايد والآباء المؤسسون وما تحقق من مكتسبات وطنية في ظل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان–طيب الله ثراه- هو إرث حضاري فريد يتمثل في دولة يشار إليها بالبنان تقف أمام العالم في المصاف الأولى سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعلمياً وإنسانياً وما كان ذلك يتحقق إلا بفضل الله تعالى وتوفيقه ثم حكمة ونفاذ بصيرة أولئك القادة الذين حولوا شتات المجتمع إلى دولة حضارية قائمة على مبدأ الوحدة والتآلف والتلاحم والتعاضد.

لقد أنعم الله عز وجل على هذا الوطن بقيادة حكيمة ورشيدة، وبخيرِ خلف لخير سلف، فها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يكمل مسيرة الاتحاد التي أسسها زايد الخير ومضى عليها خليفة بن زايد، ويسعى بجهوده المباركة إلى تسخير إمكانات الدولة ليعيش أبناء الوطن في رخاء ورفاه وأمن وطمأنينة، وحفظ كرامة الإنسان أينما كان في شتى البلدان، ونرى أثر هذا السعي المبارك، في محبة الشعب والتفاف أياديهم وتهافت قلوبهم حول قادتهم، والعلاقات الطيبة والمصالح المتبادلة بين مختلف الدول، والإغاثات الإماراتية لكل المنكوبين والمحتاجين في شتى أصقاع العالم.

إن يوم الثاني من ديسمبر سنة 1971 سيبقى دائماً ذكرى خالدة وعزيزة علينا وعلى الأجيال القادمة فهذا اليوم هو أهم ما سجلته ذاكرة الوطن وسطرته بمداد من نور في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يرى رأي العين والحقيقة بأن دولة نشأت منذ 52عاماً قد أصبحت من أقوى دول العالم وأهمها في حضورها السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والعلمي والمعرفي وفي جميع مجالات الحياة حتى أضحت الإمارات نبراساً تتطلع إليه الأفئدة والقلوب رغبة ولهفة في تحقيق الآمال السامية والغايات النبيلة المتطلعة إلى بناء أوطان تحفظ كرامة الإنسان وتصون حقه في العيش بكرامة وأمان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr225ewy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"