عادي
كشفوا لـ الخليج تفاصيل مشروعاتهم

فائزون بـ «زايد للاستدامة»: تعزيز الابتكار نهج إماراتي

00:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
الفائزون في جائزة زايد للاستدامة

دبي: يمامة بدوان وسارة البلوشي

أكد عدد من الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، ضمن فعاليات «كوب 28»، أن تعزيز الابتكار لخدمة مجتمعات العالم يعد نهجاً إماراتياً أصيلاً، وهو ما يقود شغف الطلبة تحديداً للحفاظ على البيئة في المستقبل.

وقالوا ل«الخليج»، إن المشاريع التي قدموها، أسهمت في توصيل مياه شرب نظيفة وخدمات رعاية صحية لآلاف الأشخاص في المناطق النائية، فضلاً عن رفع مستوى الوعي بالممارسات الصحية، كذلك ترشيد استهلاك الطاقة وإزالة ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع.

أوضحت نورا حبيب، من المغرب، الفائزة بفئة المدارس الثانوية العالمية، أن المشروع يتعلق بتحويل الطحالب البحرية إلى غاز حيوي وأسمدة عضوية ومبيدات حيوية وأغذية، حيث تمكن 600 طالب من تعلّم ممارسات الاستدامة، وهو ما يخلق جيلاً يحافظ على البيئة في المستقبل، كما أن الجائزة تعزز من الابتكار لخدمة المجتمعات حول العالم، وهو ما يمثل نهجاً إماراتياً أصيلاً.

وأكدت أن أهمية المشروع تكمن في نجاح تنفيذه بالمناطق الصحراوية، لأنه يسمح بتحويل بنية التربة الرملية إلى تربة زراعية نافعة، ويحفظ الماء من التبخر، وبالتالي ترشيد الاستهلاك، وهو ما يسهم في الحفاظ على الموارد المائية في ظل التحديات المناخية التي تعانيها الأرض.

أما فيليب دي رو، من فرنسا، الفائز بفئة المياه، فقال إن التحديات التي تواجهها المجتمعات الحضرية الفقيرة في الفلبين وبنغلاديش، مثل ندرة المياه وارتفاع كُلفها، شكّلت الدافع وراء تأسيس منظمة «الماء والحياة»، التي تركز على إتاحة الوصول إلى المياه والمشاركة المجتمعية، حيث وفرت مياه شرب نظيفة لقرابة 52 ألف شخص من 27 حياً في 10 مدن بالبلدين، عبر نهج مبتكر، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالممارسات الصحية ل66 ألف شخص وخفض كلفة المياه بنسبة 75%.

في حين، ذكر توتوك أوتومو من إندونيسيا، الفائز بفئة الصحة، إن مشروعه «دكتور شير»، أسهم في توفير الرعاية الصحية في المناطق النائية، التي يصعب الوصول إليها، من خلال مستشفياتها العائمة المحمولة على السفن، ما أدى إلى تأثير إيجابي واسع النطاق من خلال علاج أكثر من 160 ألف مريض، كذلك تقديم خدمات التصوير بالموجات فوق الصوتية واستشارات الحمل لنحو 3 آلاف مريض.

من جانبه، أوضح أحمد صوراني، من فلسطين، الفائز عن الغذاء، أن برنامج التسويق التضامني يهدف إلى تنمية قدرات ومهارات النساء وتمكينهن، ويُعد ملتقى ريادياً للزراعة الحضرية، من خلال إنتاج كميات من الغذاء بشرائها من النساء وتقديمها للأسر المحتاجة، كما يتضمن تسهيل فرص التسويق بخلق قنوات تسويقية لعرض منتجات النساء عبر برامج المساهمات الإنسانية في قطاع غزة، وتسريع عملية حصولهن على بيان بطاقة المنتج لضمان الجودة.

أما جيمس مي، من المملكة المتحدة، الفائز بفئة المدارس الثانوية العالمية، فقال إن المشروع متخصّص في المجتمع والطعام المستدام والبيئة، ويهدف إلى توفير الوسائل للمجتمع، لكي يتمكن أفراده من صنع طعامهم بأنفسهم، حيث يجري التركيز على النحل، وكيفية صنع منتجاته، مثل العسل والشمع ومرطب الشفاه، لبيعها والاستفادة من العائد المالي.

وقال إيشي تان، من الصين، الفائز بفئة المدارس الثانوية العالميّة، إن المشروع يتمثل في تمكن قرابة 1000 طالب، من ابتكار عازل للصوت على نوافذ أحد مباني المدرسة، من خلال تركيب ألواح شمسية كهروضوئية شفافة، وهو ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة بالمستقبل بواقع 600 ألف كيلوواط/ ساعة، وإزالة 163 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3m95rd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"