يستعرض مهرجان السلع البحري، عدداً من الحرف التراثية التقليدية، بمشاركة عدد من حاميات التراث اللواتي يقدمن لوحات تراثية تتشكل من (التلي، والغزل، والخوص)، إضافة إلى صناعة المسباح من نواة التمر والبرص والكحل وإعداد القهوة العربية.
وخصص المهرجان ركناً خاصاً للحرف التراثية في السوق الشعبي على شاطئ مدينة السلع بالظفرة، ليكون جزءاً من فعاليات الدورة الثالثة التي انطلقت الأربعاء، وتتواصل حتى الأحد 10 ديسمبر، تحت رعاية تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
ويسلط ركن الحرف التراثية الضوء على التراث الإماراتي العريق، وترسيخ ثقافته المتوارثة عن الآباء والأجداد، ويتيح للزوار الاطلاع عن كثب على دور المرأة الفاعل في الحياة قديماً، وابتكار مصنوعات ومنتجات من الطبيعة المحيطة تساعدهم على حياتهم اليومية.
ويعكس الركن جوانب تراثية من الماضي العريق ويعرف الجمهور على هذه المهن والصناعات المميزة والتي ما زالت حاضرة حتى يومنا هذا، كما يحرص بعض الفتيات على تعلم هذه الحرف لنقلها من جيل إلى جيل لضمان استدامة ممارسة هذه الحرف اليدوية وتعزيزها كمظهر من مظاهر الحياة الإماراتية.
ويحرص المهرجان على إبراز مكانة المرأة الإماراتية كامرأة فاعلة ومنتجة في المجتمع، إلى جانب إبراز دورها كأحد أهم رواة التاريخ والتراث، وتقديمهن للحرف التراثية بصورة حية كما كانت تعد في السابق.
