الشارقة: محمود محسن
أعلن اللواء سيف الزري الشامسي، القائد عام لشرطة الشارقة، عن تحنيط أول جثمان ضمن خدمة تحنيط جثامين الأشخاص المتوفين داخل الإمارة، والمراد دفنهم في موطنهم، وذلك من خلال المختبر الجنائي التابع للقيادة العامة لشرطة الشارقة، بدعم مباشر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك بناء على طلب ذوي المتوفى.
وأكد أن أول جثمان جرى تحنيطه يرجع لسيدة مسلمة آسيوية الجنسية، توفيت داخل الإمارة وأراد ذووها دفنها في موطنها، وعليه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحنيط الجثمان استعداداً لنقلها بالتعاون مع شركة الطيران، موضحاً إقامة صلاة الجنازة عليها من قبل ذويها وأفراد الشرطة عقب خروجها من المختبر الجنائي.
خطوات التحنيط
أوضح اللواء الشامسي، أن مشروع تحنيط الجثث في المختبر الجنائي، يعد من الخدمات الحديثة داخل القيادة، وخُصص له مبنى متكامل من جهاز إداري وآليات وتقنيات، حيث تجري عملية التحنيط من خلال كادر فني مؤهل وبإشراف مباشر من طبيب مختص عبر خطوات فنية، يتم خلالها حقن الجثمان بتركيزات مختلفة من مادتي «الفورمالين»، و «الإيثانول».
3 ساعات
بيّن قائد عام شرطة الشارقة أنه لا توجد مدة محددة يمكن بعدها إجراء عملية تحنيط الجثة من بعد الوفاة، وحتى في حالات تعفن أو تحلل الجثمان يمكن إجراء خطوات التحنيط كيميائياً، لافتاً إلى أنه يمكن للمتعامل من ذوي المتوفى الحصول على الخدمة متكاملة في غضون ٣ ساعات من استكمال متطلبات الخدمة، من خلال إجراءات عمل تضمن سير العملية وفق المعايير المعتمدة بداية من استلام طلب الخدمة وانتهاء بتسليم الجثمان لجهة الشحن إلى بلد المتوفى.
متطلبات الخدمة
كشف اللواء الشامسي، أن جميع الوفيات المراد تسفيرها خارج الدولة، يتطلب توفير رسالة من قبل السفارة أو القنصلية المعنية، تفيد بأنه لا مانع لديهم من تسفير الجثمان، كما يمكن لأي شخص من أهل المتوفى أو من ينوب عنهم أو مندوب السفارة المعنية، القيام بتقديم طلب الخدمة إلكترونياً، على أن يحدد مسبقاً في الطلب الشخص المعني باستلام الجثمان ومتابعة إجراءات الشحن، وتقدم الخدمة نظير رسوم تقدر ب 3,020.50 درهم.
