عادي
بمبادرة تحتفي بموسم الخير

بلدية الحمرية تبهج أهالي المنطقة بتوزيع «تباشير الرطب»

18:50 مساء
قراءة دقيقتين
بلدية الحمرية تبهج أهالي المنطقة بتوزيع «تباشير الرطب»
الشارقة: «الخليج»
نفذت بلدية الحمرية مبادرتها المجتمعية السنوية التي تقيمها للعام الثاني على التوالي، والهادفة إلى توزيع الرطب من نخيل مدينة الحمرية على السكان والقاطنين من منطقة الحمرية، وكبار السن من المواطنين.
وتأتي المبادرة احتفاء بموسم الخير، وفرحاً وابتهاجاً بدلالات قدوم فصل الصيف، وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع المحلي وتعزيز جودة الحياة.
جاءت الفعالية بالتزامن مع بداية موسم الرُّطب والخير الوفير، الذي يستبشر به مواطنو الدولة والمزارعون لأنها تحمل معها تباشير الرُّطب و«المقيظ» الذي يدل على قدوم فصل الصيف، وارتبطت برحلة ملأى بالقصص والذكريات، خصوصاً في ذاكرة كبار السن.
وقال مبارك الشامسي، مدير البلدية إن المبادرة السنوية للبلدية تحقق أصداء واسعة، لارتباطها بالتراث والموروث الشعبي الذي تتناقله الأجيال، لأنها واحدة من العادات والتقاليد التي توارثها أبناء المجتمع الإماراتي، حيث اعتاد الناس على استقبال فصل الصيف فرِحين ببشاراته ودلالات قدومه.
وأشار إلى أن هذا الموسم رمز للعمل والعطاء للجميع، وتواصل بلدية الحمرية مسؤوليتها عبر الإدارات والأقسام، بإطلاق المبادرات المجتمعية التي تعزز أواصر التلاقي والتعاون مع أهالي الحمرية.
وأضاف أن هذا الموسم الوفير من الرُّطب جاء نتيجة العناية الشاملة لكوادر البلدية، لرعاية أشجار النخيل والمساحات الخضراء بالحمرية، والزراعات التجميلية والأسيجة النباتية ومزروعات الجزر الوسطية، ما أسهم في نجاح الخطط الزراعية وإنتاج كميات وفير خلال موسم الرطب والتمر، الذي يعدّ من أهم المنتجات الزراعية، ولا يخلو أي بيت إماراتي منه، للفوائد الغذائية العالية وإمكانية تخزينه وأكله طوال العام، بعد تجفيفه وتخزينه.
وبين، أن مبادرة البلدية «تباشير الرُّطب» تضيء على مكانة الرطب في الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية في المجتمع لما لها من إسهامات عالية في الأمن الغذائي، لا سيما الأكثر شعبية وتنمو في منطقة الحمرية، كون الرُّطب من أهم المنتجات الزراعية التي لم يخل منها بيت إماراتي قديماً وحديثاً، بسبب إمكانية تخزينه فترات طويلة وأكله طوال العام بعد تجفيفه وتخزينه بطريقة يتبعها الأهالي. لافتاً إلى أن البلدية تحافظ على المكانة المرموقة للرُّطب كونه في صدارة الموائد لما له من قيمة غذائية عالية، مع كونه رمزاً من رموز الضيافة العربية الأصيلة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/434vmap2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"