كريستيانو أمون هو الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «كوالكوم»، إحدى الشركات العاملة في أشباه الموصلات والاتصالات اللاسلكية. تولى هذا المنصب عام 2021، ويعد واحداً من أبرز القادة في صناعة التكنولوجيا اليوم.
ولد أمون في البرازيل، عام 1970، ونشأ في مدينة كامبيناس بولاية ساو باولو، وكان والده مهندساً كهربائياً.
انضم أمون إلى هذه الشركة، عام 1995، ومنذ ذلك الحين، شغل العديد من المناصب القيادية داخلها، ما أسهم بشكل كبير في تعزيز مكانتها لاعباً رئيسياً في مجال التكنولوجيا. تخرج أمون بدرجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة ولاية كامبيناس في البرازيل، وأكمل برنامج الإدارة المتقدمة في كلية هارفارد للأعمال، ما زوده بخلفية علمية وإدارية قوية.
وقبل توليه منصب الرئيس التنفيذي، شغل أمون منصب رئيس «كوالكوم» من يناير/كانون الثاني 2018 حتى يونيو/حزيران 2021. في هذا الدور، كان مسؤولاً عن قسم أشباه الموصلات في الشركة، الذي يشمل الهواتف المحمولة، والأجهزة الأمامية للترددات الراديوية، والسيارات، وإنترنت الأشياء.
تحت قيادته، واصلت الشركة تعزيز موقعها في تكنولوجيا الجيل الخامس، ما جعلها في طليعة الابتكار الرقمي العالمي.
أحد أبرز إنجازات أمون في الشركة، هو قيادته لتطوير ونشر تكنولوجيا الجيل الخامس، فقد أدرك مبكراً الإمكانات الهائلة لهذه التقنية في تغيير الصناعات وتعزيز الاتصال العالمي. بفضل رؤيته، أصبحت شركة مهمة في تقديم حلول شبكات الجيل الخامس المتقدمة، ما أسهم في تحسين سرعات الإنترنت وتقليل زمن الاستجابة، وفتح أبواباً جديدة للابتكار في مجالات مثل السيارات ذاتية القيادة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
تحت قيادة أمون، تواجه الشركة تحديات كبيرة في سوق التكنولوجيا المتغيرة بسرعة. تشمل هذه التحديات المنافسة الشديدة، والتغيرات التنظيمية، والتطورات التقنية السريعة. ومع ذلك، يرى هذه التحديات فرصاً لتعزيز الابتكار ودفع حدود ما هو ممكن في عالم التكنولوجيا. يعتمد أمون في قيادته على رؤية مستقبلية، تسعى إلى استغلال التقدم التكنولوجي لخدمة البشرية. يركز على بناء بيئة عمل تشجع الابتكار والتفكير الإبداعي، ويؤمن بأهمية التعاون والشراكات الاستراتيجية لدفع الشركة نحو مزيد من النجاح.
يشار إلى أن أمون قائد ملهم في صناعة التكنولوجيا، يسعى دائماً إلى الابتكار ودفع حدود الممكن. من خلال رؤيته وإدارته الفعالة، تستمر الشركة في تقديم تقنيات متقدمة تغير العالم، وتعزز من الاتصال والابتكار في العديد من الصناعات. تعتبر مسيرته المهنية نموذجاً يحتذى به في القيادة والابتكار في العصر الرقمي.
