أبوظبي: شيخة النقبي
أكد الطالب وليد خالد الأسدي فلسطيني الجنسية، الأول على المسار المتقدم من المدرسة الدولية الخاصة في أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وفرت الدعم اللازم لتحقيق النجاح والتفوق، رافعاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على دعمهما المتواصل لطلاب العلم، كما شكر والديه وعائلته التي أسهمت بكل ما يملكون لتحقيق هذا النجاح.
وعبر عن سعادته بتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، عبر منصة X، قائلاً: إنها لحظة لا توصف ولا يمكن للكلمات أن تعبر عنها، مشيراً إلى، أنها أسعد مفاجأة في حياته، وأنه يطمح لدراسة الطب في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أو جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
وقال ل«الخليج»: أشعر ببالغ الفرحة بالعيش والإقامة في دولة الإمارات، التي أعتبرها بلدي الثاني، في ظل قيادتها الحكيمة التي تولي المتفوقين اهتماماً بالغاً بغض النظر عن الجنس والعرق والدين، وتقدر الجهد والمجتهدين وتوفر لهم كافة وسائل وسبل الدعم.
وأوضح، أن أعضاء هيئة التدريس في المدرسة كان لهم فضل وجزء كبير من التفوق الذي تحقق.
وأضاف: إن بذل الجهد في الدراسة يتوج بدعم الأهل الذي من شأنه تكليل كافة الجهود بالنجاح، ولله الحمد والدي ووالدتي كانا داعمين لي نفسياً خلال فترات الاستراحة بين المذاكرة عبر تهيئة الأجواء المناسبة بعيداً عن ضغوط الحياة.
ولفت إلى، أنه طوال سنوات دراسته كان من المتفوقين وكان يطمح دوماً أن يكون من ضمن الأوائل على مستوى الدولة للحصول على منحة دراسية، لتحقيق حلمه في دراسة الطب والتخصص في الجراحة، وأكد حرصه على تنظيم الوقت والتركيز، وأن دعم الأسرة وتوفير الأجواء المناسبة للمذاكرة كانا من أهم مفاتيح النجاح والتوفيق بالنسبة له.
