إعداد: محمد عزالدين
وثّق باحثون أمريكيون من حديقة فيرتشايلد النباتية الاستوائية، بولاية فلوريدا، أول انقراض بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، لنوع من شجر الصبار العملاق، الذي يعرف علمياً باسم «بيلوسوسيريوس ميلسبوجي»، ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار، ينمو بأرخبيل فلوريدا كيز، قبالة الساحل الجنوبي للولاية.
وقالت جينيفر بوسلي، مديرة الحفظ الإقليمي بالحديقة، والباحثة الرئيسية للدراسة: «كشف لنا شجر الصبار، كيفية استجابة نباتات المناطق الساحلية المنخفضة لتغير المناخ، ونأمل الآن في العثور على هذا النوع من الصبار ببعض جزر البحر الكاريبي، وشمال كوبا، وجزر البهاما».
وأضافت، «واجه هذا النوع من الصبار تهديدات بيئية متعددة، تمثلت في ارتفاع المحيطات الذي جلب المياه المالحة، والعواصف التي جرفت التربة بفعل ارتفاع المد والجزر، والحيوانات العاشبة التي تقتات على هذه النباتات، وبحلول عام 2021، انخفضت أعداد هذا الشجر من 150 إلى 6 شجرات فقط، ولم تكن مزهرة، وغير قادرة على التكاثر، استأصل شأفتها ارتفاع منسوب مياه البحر».
وقال جورج جان، المدير التنفيذي بالحديقة، وباحث مشارك: «يظهر بحثنا بجنوب فلوريدا على مدى الـ25 سنة الماضية، أن واحداً من كل أربعة أنواع من النباتات المحلية، مهددة بشكل خطر بالانقراض الإقليمي، أو انقرضت بالفعل بسبب فقدان المواطن الطبيعية، والإفراط في الجمع، والأنواع الغازية وغيرها من أسباب التدهور البيئي».
وثّق باحثون أمريكيون من حديقة فيرتشايلد النباتية الاستوائية، بولاية فلوريدا، أول انقراض بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، لنوع من شجر الصبار العملاق، الذي يعرف علمياً باسم «بيلوسوسيريوس ميلسبوجي»، ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار، ينمو بأرخبيل فلوريدا كيز، قبالة الساحل الجنوبي للولاية.
وقالت جينيفر بوسلي، مديرة الحفظ الإقليمي بالحديقة، والباحثة الرئيسية للدراسة: «كشف لنا شجر الصبار، كيفية استجابة نباتات المناطق الساحلية المنخفضة لتغير المناخ، ونأمل الآن في العثور على هذا النوع من الصبار ببعض جزر البحر الكاريبي، وشمال كوبا، وجزر البهاما».
وأضافت، «واجه هذا النوع من الصبار تهديدات بيئية متعددة، تمثلت في ارتفاع المحيطات الذي جلب المياه المالحة، والعواصف التي جرفت التربة بفعل ارتفاع المد والجزر، والحيوانات العاشبة التي تقتات على هذه النباتات، وبحلول عام 2021، انخفضت أعداد هذا الشجر من 150 إلى 6 شجرات فقط، ولم تكن مزهرة، وغير قادرة على التكاثر، استأصل شأفتها ارتفاع منسوب مياه البحر».
وقال جورج جان، المدير التنفيذي بالحديقة، وباحث مشارك: «يظهر بحثنا بجنوب فلوريدا على مدى الـ25 سنة الماضية، أن واحداً من كل أربعة أنواع من النباتات المحلية، مهددة بشكل خطر بالانقراض الإقليمي، أو انقرضت بالفعل بسبب فقدان المواطن الطبيعية، والإفراط في الجمع، والأنواع الغازية وغيرها من أسباب التدهور البيئي».