إعداد: مصطفى الزعبي
كشف بحث لفريق دولي من العلماء بقيادة جامعة ميشيغان الأمريكية أن «الإينولين»، وهي ألياف نباتية، تقنية جديدة لعلاج الحساسية الغذائية تمنع التفاعلات وتعزز التحمل على المدى الطويل من خلال استهداف بكتيريا الأمعاء.
وأظهر البحث أنّ العلاج المناعي عن طريق الفم القائم على هلام الإينولين يمنع بشكل فعال تفاعلات الحساسية لدى الفئران عن طريق استهداف بكتيريا الأمعاء وتعزيز تحمل مسببات الحساسية المختلفة، ويمكن لهذا النهج المبتكر أن يوفر راحة مستدامة من الحساسية الغذائية، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحرك نحو التطبيقات السريرية.
والإينولين، ألياف نباتية من السكريات والكربوهيدرات المخزنة بشكل طبيعي في 36000 نوع نباتي، بما في ذلك القمح والبصل والهندباء وتستخدم المادة في المشروبات الغازية، وبديلاً للتحلية، وفي العديد من المنتجات الأخرى.
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن 1 من كل 3 بالغين و1 من كل 4 أطفال يعانون الحساسية الغذائية، وهي حالة تغير الحياة وتزداد صعوبة إدارتها، حيث يمكن إخفاء المواد المسببة للحساسية في مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات.
وأدى الإينولين إلى تطبيع الميكروبات المعوية غير المتوازنة في الفئران المصابة بالحساسية، وأدى هذا التطبيع إلى إنشاء قدرة تحمل فموية خاصة بمسببات الحساسية، ما أدى بشكل فعّال إلى قمع ردود التحسس تجاه المسببات الغذائية المختلفة.
