عادي
«نيكاي» يتراجع لليوم الثامن توالياً

التكنولوجيا تتودد للمستثمرين وتصعد بـ «وول ستريت»

14:31 مساء
قراءة 4 دقائق
متعاملان في بورصة نيويورك
متعامل في بورصة نيويورك
تركيز المستثمرين في بيانات التداول
إس آند بي -1.55%
ناسداك -3.38%
داو جونز +0.77%
ستوكس 600 -0.02%
داكس +0.91%
فوتسي +1.59%
كاك -0.82%
نيكاي -5.05%
توبكس -4.9%
هانغ سينغ -2.54%
سي إس آي 300 -3.5%
كوسداك -3.76%
===============
إعداد: هشام مدخنة
أنهت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية تداولات الجمعة على ارتفاع، مع عودة المستثمرين إلى أحضان عمالقة التقنية، التي كانت قد أثارت أسهمها عمليات بيع واسعة النطاق في وقت سابق من الأسبوع، في وقت عززت فيه بيانات التضخم التفاؤل بأن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة قريباً.
قاد مؤشر «داو جونز» الصناعي المكاسب بإضافة 654.27 نقطة، أو 1.64%، وصولاً إلى 40589.34 نقطة، وذلك بدعم من شركة «ثري إم» التي حقق سهمها أكبر مغنم يومي له منذ عقود، بعد أن رفعت الحد الأدنى لتوقعات أرباحها السنوية المعدلة.
فيما اختتم «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك المركب» تداولاتهما في منطقة إيجابية، بإضافة الأول 1.11% وصولاً إلى 5459.10 نقطة، والثاني 1.03% إلى 17357.88 نقطة، متأثرين بالطبع بنمو أسهم الشركات الكبرى التي نهضت بعد تكبد خسائر في الجلستين السابقتين.
وخلال الأسبوع، انخفض «إس آند بي» بنسبة 1.55%، و«ناسداك» 3.38%، ووحده «داو» من حقق مكاسب أسبوعية، هي الرابعة له على التوالي للمرة الأولى منذ مايو/أيار، بنمو 0.77%.
صعدت خمس شركات ممن تُسمى بـ «العمالقة السبعة» الجمعة، بقيادة «ميتا» التي حلقت بـ 2.7%، و«مايكروسوفت» بـ 1.64%، و«أمازون» 1.47%، بالإضافة إلى «إنفيديا» التي نمت 0.69%، و«أبل» 0.22%. فيما تراجع سهم كل من «تيسلا» و«ألفابت» 0.48%، بعد أن أثارت أرباحهما الباهتة موجة نزوح كبيرة في السوق الأربعاء.
في السياق ذاته، ظلت الرهانات على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي في سبتمبر/أيلول مستقرة إلى إيجابية نوعاً ما، عند نحو 88%، بعد قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي ارتفع بنسبة 0.1% على أساس شهري، وبنسبة 2.5% عن العام الماضي، بما يتوافق مع تقديرات خبراء الاقتصاد.
الأسواق الأوروبية
أغلقت مؤشرات أوروبا على ارتفاع الجمعة، مع تداول جميع القطاعات والبورصات الرئيسية ذات الصلة تقريباً في المنطقة الخضراء.
وتصدرت أسهم «البناء والمواد» و«السلع المنزلية» المكاسب، مع ارتفاع 1.8% و1.7% على التوالي، كما صعدت أسهم قطاع السفر والترفيه بنسبة 1.6%.
وبشكل عام، تراجعت خسائر «ستوكس 600» الأوروبي عن الأسبوع الماضي، عندما سجل أسوأ أداء له منذ أكتوبر/تشرين الأول. واختتم المؤشر الإقليمي التداولات مرتفعاً 0.83% عند 512.83 نقطة، لكنه خسر 0.02% من رصيده خلال الأسبوع.
وصعد مؤشر «داكس» الألماني 0.65% إلى 18417.55 نقطة، وبنسبة 0.91% للأسبوع. وكذلك «فوتسي 100» البريطاني، بنمو يومي 1.21%، وأسبوعي 1.59%، مسجلاً 8285.71 نقطة. أما مؤشر «كاك» الفرنسي، فرغم ارتفاعه 1.22% في اليوم الأخير، انزلق خلال الأسبوع بمقدار 0.82% ليسجل 7517.68 نقطة.
آسيا والمحيط الهادئ
انتعشت أسواق آسيا والمحيط الهادئ إلى حد كبير الجمعة، بعد أن شهدت عمليات البيع قبل يوم واحد هبوط بعض المؤشرات في المنطقة إلى أدنى مستوى لها في أشهر.
كان «نيكاي 225» الياباني هو الاستثناء البارز، حيث انخفض المؤشر 0.53% إلى 37667.41 نقطة، ممدداً خسائره لليوم الثامن على التوالي بالتوازي مع تباطؤ التضخم الرئيسي في طوكيو قليلاً إلى 2.2% في يوليو/تموز، من 2.3% في مايو/أيار. وليبلغ التدهور الأسبوعي لنيكاي 5.05%. وتراجع نظيره «توبكس» 0.38% الجمعة، وبنسبة 4.9% للأسبوع، ليغلق عند 2699.54 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 26 إبريل.
وانخفض مؤشر تايوان المرجح بنسبة 3.29% إلى 22119.21 نقطة، في ظل خسارة شركة «هون هاي» ذات الوزن الثقيل، والمعروفة عالمياً باسم «فوكسكون» 4.71%، وكذلك شركة «تي إس إم سي» العملاقة لصناعة أشباه الموصلات، التي نزفت 5.62% في ختام الأسبوع.
بدوره، صعد مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.09% إلى 17021.31 نقطة، مع إغلاق أسبوعي سلبي بلغ 2.54%. كما أغلق مؤشر سي إس آي 300 في البر الرئيسي الصيني مرتفعاً بنسبة 0.29% عند 3409.29 نقطة، مع إخفاق أسبوعي أيضاً تجاوز 3.5%.
وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.78% ليغلق عند 2731.9 نقطة، متعافياً من أدنى مستوى له في ستة أسابيع، لكنه تراجع 1.68% خلال الأسبوع. وبالمثل نما مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة، ولو بشكل طفيف، 0.03% إلى 797.56 نقطة، ومع ذلك، انخفض 3.76% للأسبوع.
وعلى المقلب الآخر، أضاف مؤشر S&P/ASX 200 في أستراليا 0.76% إلى رصيده اليومي، و0.08% إلى الأسبوعي، لينهي تداولاته الجمعة عند 7921.3 نقطة.
وبشكل منفصل، أعلنت السلطة النقدية في سنغافورة عزمها الإبقاء على سياستها النقدية ثابتة دون أي تغيير في إعدادات سعر الصرف للدولار السنغافوري. وعلى عكس معظم الاقتصادات، لا تستخدم الدولة أسعار الفائدة للتحكم في سياستها النقدية، بل تلجأ بدلاً من ذلك إلى إعدادات سعر الصرف.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4nhhmp5a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"