عادي

منغوليون يحاربون التلوث البلاستيكي في سهوبهم الشاسعة

16:42 مساء
قراءة دقيقة واحدة
عامل يفرز المواد البلاستيكية

تتناثر النفايات البلاستيكية عبر السهوب الخضراء والمهيبة في منغوليا، وهو تلوث قبيح ويشكل خطراً على الحيوانات ومنتشر على نطاق واسع في البلاد.

تعد منغوليا من بين أكبر الدول المنتجة للنفايات البلاستيكية في العالم للفرد، وفي ظل غياب برنامج مركزي لإعادة التدوير، ينتهي حوالى 90% منها في مطامر، وفق ما يقول ناشطون.

وفرضت منغوليا حظراً على الأكياس البلاستيك ذات الاستخدام الواحد عام 2019، لكن في السهوب، يبدو أنه لم يكن لذلك تأثير يذكر.

على الصعيد العالمي، ازداد الإنتاج السنوي للمواد البلاستيكية خلال 20 عاماً ليصل إلى 460 مليون طن، فيما يعاد تدوير 9 % منها فقط.

وأشارت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى أن مساهمتها في احترار المناخ قد يتضاعف بحلول عام 2060، بعدما كانت تمثل 3.4% من الانبعاثات العالمية عام 2019.

لكن في المناطق الريفية في منغوليا، يحاول البعض تقديم المساعدة.

منذ عام 2018، أنشأت منظمة «إيكوسم» المحلية واحداً من أول مرافق إعادة التدوير في المنطقة لتشجيع الرعاة وغيرهم على جمع النفايات المحلية وإحضارها إليهم لمعالجتها.

والهدف من هذا المشروع المموّل جزئياً من الاتحاد الأوروبي، هو تحويل منطقة خيشيغ أوندور إلى أول منطقة «صفر نفايات» في منغوليا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/552x55ew

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"