فيلسوف زمانه

كلمات موقوتة
02:34 صباحا
قراءة دقيقتين

حتى اقالة المدرب ما عادت تفيد بعدما طارت الطيور بأرزاقها، والكرة كانت ومازالت في ملعب اللاعبين الذين لا يقدر على حسابهم أحد. والذين يقتضي حسابهم شجاعة غير موجودة.. للأسف!!

نعم كان كل شيء جميلا في المباراة النهائية للكأس. ولكن الأمانة تقتضي ان نقول ان الحلو لم يكتمل تماما بسبب بعض التصرفات المحسوبة على بعض اللاعبين. ويؤخذ في الاعتبار ان المباراة كانت منقولة على معظم القنوات الخليجية والعربية.

الدوري السعودي هو أقوى دوري عربي.. هذا ليس رأيي انما نتيجة استفتاء قام به برنامج (صدى الملاعب) وفي تقديري ان أهم العوامل التي أعطت الدوري السعودي تلك المكانة هي: نسبة الحضور الجماهيري.والمتابعة من خارج الدولة. وكم النجوم المشاركين. والأهم التخطيط السليم والمصداقية في العمل من جانب اتحاد اللعبة.

بدعة جديدة لم أصادفها ولم أعرفها من قبل على مستوى المراحل السنية وهي مشاهدة افلام الكوميديا والرعب في نهاية البرامج التدريبية. وفعلا عشنا وشفنا. والسؤال هل لهذه النوعية من الأفلام دور في التأهيل النفسي للاعبين؟

وصلتني رسالة من صديق جاء فيها (أبشرك الدوري صار قريباً منا بعدما حصلنا على الكأس).. وجهة نظر أحترمها وتعبر عن كل أحاسيس الأهلاوية.

الذي نعرفه ان الإداري يقوم بتوزيع المكافآت على اللاعبين أو يتم تسلمها في النادي.. لكن ان يتم العكس أن يذهب اللاعب الى منزل الإداري لتسلم المكافأة فهذا جديد ويتفق مع ثقافة الاحتراف.

ماذا قدمت كرة الامارات للاعبين المعتزلين؟ هل حققت طموحاتهم؟ هل أمنت مستقبلهم؟ الجواب عندكم والحالات التي بين أيدينا تراهن على النقلة الاحترافية.

أنت حقا جدير بلقب فيلسوف زمانك في تحليلك لأداء الحكام والتحكيم... فأنت شاطر في صيد الأخطاء وإبراز العيوب.

أحدث الوجوه في ادارة اتحاد الشطرنج ارتبطت به كل القلاقل والمشكلات التي شهدتها الرقعة المحلية والتي على أثرها استقال المنشقون المجتهدون.. سؤالي للوجه الحديث ما هي إنجازاتك؟ وما هو تاريخك؟ والحكمة التي أهديها لك هي: ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع.

اذا منعك أحد فجأة من دخول منصة ال VIp ما عليك الا ان تسوي مكالمة لواسطة في مجلس ادارة النادي. لأن الكشوفات هذه الأيام تتبدل باستمرار. والمهمون يختلفون من ادارة الى ادارة.

برامج قنواتنا الرياضية يجب ان تعدل وتغير وتطور أسلوبها في التعامل مع الضيوف والنجوم والاعلاميين خصوصا اذا كانوا من النخبة. فليس معقولا ان يجدوا تقديرا واهتماما من القنوات القطرية أكثر مما يجدون هنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"