عادي

32 عملاً نادراً أحدث مقتنيات المكتبة الوطنية

17:39 مساء
قراءة 3 دقائق
32 عملاً نادراً أحدث مقتنيات المكتبة الوطنية
32 عملاً نادراً أحدث مقتنيات المكتبة الوطنية
أبوظبي:«الخليج»
أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية، مجموعته من الإصدارات بأهم الكتب النادرة الأصلية كالأطالس وكتب الرحلات، وكتب الأحاديث النبوية، وجاءت هذه الكتب بلغات متعددة، وذلك بهدف تنوع كنوزه المعرفية التي تسهم في نجاحه وترتقي بأدائه، وتدعم دوره في تمكين مجتمعات المعرفة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استكمال مصادر المعرفة في المكتبة، وعلى ضوء توجيهات اللجنة الاستشارية العليا لبناء مجموعات المكتبة الوطنية وتعزيزها بالمخطوطات والكتب النادرة والمميزة.
و قال حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف: في إطار حرصنا على اقتناء المزيد من الكتب النادرة والمفيدة جلبنا 32 كتاباً متنوعة في موضوعاتها ولغاتها، وتضاف هذه المجموعة المتنوعة من الكتب لتعطي المكتبة أهمية خاصة لدى جمهور الباحثين والأكاديميين الذين يدركون قيمة الكتاب النادر وأهميته العلمية.
وأضاف: إن الكتب التي اقتنيناها حديثاً تمتاز بأهميتها وبشكلها الذي ينمّ عن قدمها وتميّز مضامينها، وسوف نحرص في الأرشيف والمكتبة الوطنية على حفظها وفق المعايير الدولية بغية المحافظة عليها للأجيال القادمة.
وأكد الحميري، أن الأرشيف سوف يخصص للكتب النادرة ركناً خاصاً بها تتوفر فيه الظروف الملائمة لهذا النوع من أوعية المعلومات، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الكتب النادرة ليس من حيث مادتها العلمية وأصولها فحسب، وإنما من حيث دراسة تاريخها، والأوساط الثقافية التي كانت سائدة وقت صدورها، واللغات التي كتبت بها وأنواع الأوراق وشكل الطباعة الذي استُخدم فيها، وسبل المحافظة عليها وعلى أمثالها عُمراً أطول، وهذا ما يستهوي الباحثين والأكاديميين والمختصين بهذه الجوانب وما شابهها.
مخطوطات
هذا وقد تضمنت مجموعة الكتب النادرة التي تلقاها الأرشيف والمكتبة الوطنية مؤخراً، نسخة من القرآن الكريم تعود إلى عام 1790م، وهي الطبعة الأولى النادرة جداً من مصحف سانت بطرسبرغ، ونسخة من القرآن الكريم طبعت في الهند عام 1829، وكتاب الموطأ للإمام مالك طُبع في تونس 1863م.
ومن الكتب المخطوطة أيضاً: مخطوطة «تاريخ المستبصر» الذي كتبه ابن المجاور عن رحلته في القرن السابع الهجري، وهي من أقدم الرحلات المخصصة لشبه الجزيرة العربية، ومخطوطة جميلة مزينة برسومات توضيحية لكتاب «العناية بالخيل وسائر دواب الركوب» لمؤلفه أحمد بن الأحنف البيطار، ويعود تاريخ نسخها إلى عام 1126هـ في المغرب.
وتتضمن الكتب النادرة بعض أوائل الطبعات لكتب علمية مترجمة من العربية إلى اللاتينية تبين اهتمام الأوروبيين بالتراث الإسلامي مثل كتاب «الحيوان» لابن سينا، ويعود إلى عام 1495م، وكتاب لأبي بكر الرازي ويعود إلى عام 903م، وكتاب «الجراحة» لأبي القاسم الزهراوي ويعود إلى عام 1501م، وكتاب «المناظر» لابن الهيثم ويعود إلى عام 1572م، وكتاب «التصريف» لأبي القاسم الزهراوي 1519م، وكتاب «الأصول الهندسية الخمسة عشر» لإقليدس 1537م، و أطلس نبتون البحري «الذي يعود إلى القرن السابع عشر، و«أطلس تناغم الكون» الذي يعتبر أجمل وأفخم أطلس سماوي مطبوع، ويعود للعام 1661 ميلادي.
ومن كتب الرحلات تتضمن المجموعة الطبعة الأولى والنادرة من رحلة بريدنباخ، وهي أقدم رحلة مطبوعة إلى الشرق الأوسط طبعت عام 1486م، وتشتمل على العديد من الرسومات، والطبعة الأولى لرحلة أول أمريكي إلى الجزيرة العربية، ويعود إلى عام 1794، والدليل الملاحي الأمريكي للخليج العربي، ويعود إلى عام 1920، وتتضمن المجموعة أيضاً كتباً ومخطوطات أخرى عن أقدم الرحلات.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الكتب النادرة قد جاءت بلغات متعددة كالعربية والانجليزية، واللاتينية والعثمانية... وغيرها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc62yf23

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"