إعداد: مصطفى الزعبي
تؤكد دراسة جديدة من معهد بوتسدام الألماني، أن الأرض تقترب من نقطة اللاعودة المتعلقة بتغير المناخ، «وهي عدم القدرة على العودة إلى إيجاد حلول أو اتخاذ قرارات صائبة بعد تجاوز الالتزام بحد الاحترار العالمي المنصوص عليه في اتفاقية باريس، وهو 1.5 درجة مئوية، لمنع زعزعة استقرار أنظمة الأرض الرئيسية، مشيرة إلى أن السياسات الحالية تؤدي إلى ارتفاع ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة مخاطر الانقلاب».
وسلط الباحثون الضوء على المخاطر الشديدة لزعزعة استقرار عناصر الانقلاب على الأرض مثل الصفائح الجليدية والتيارات المحيطية بسبب تغير المناخ، ويؤدي عدم الالتزام إلى زيادة احتمالية أحداث انقلابية، وهي تغييرات مهمة تؤثر على استقرار المناخ العالمي لعدة قرون.
وأوضحت الباحثة تيسا مولر من المعهد، مدى أهمية تحقيق صافي انبعاثات غازات الدفيئة والحفاظ عليها لأجل الحد من المخاطر لمئات السنين القادمة وما بعدها، وتكشف أن حسابات اتباع السياسات الحالية حتى نهاية هذا القرن من شأنها أن تؤدي إلى خطر كبير بنسبة 45 % لتغير المناخ.
وقال الباحثون: «تؤكد دراستنا أن مخاطر التحول استجابة للتجاوزات ويمكن التقليل منها إذا تم عكس الاحترار بسرعة، ولا يمكن تحقيق هذا التراجع في ظاهرة الاحتباس الحراري إلا إذا وصلت انبعاثات الغازات الدفيئة إلى صافي الصفر على الأقل بحلول عام 2100، وتؤكد النتائج أهمية الأهداف المناخية لاتفاق باريس للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين حتى في حالة التجاوز المؤقت».
تؤكد دراسة جديدة من معهد بوتسدام الألماني، أن الأرض تقترب من نقطة اللاعودة المتعلقة بتغير المناخ، «وهي عدم القدرة على العودة إلى إيجاد حلول أو اتخاذ قرارات صائبة بعد تجاوز الالتزام بحد الاحترار العالمي المنصوص عليه في اتفاقية باريس، وهو 1.5 درجة مئوية، لمنع زعزعة استقرار أنظمة الأرض الرئيسية، مشيرة إلى أن السياسات الحالية تؤدي إلى ارتفاع ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة مخاطر الانقلاب».
وسلط الباحثون الضوء على المخاطر الشديدة لزعزعة استقرار عناصر الانقلاب على الأرض مثل الصفائح الجليدية والتيارات المحيطية بسبب تغير المناخ، ويؤدي عدم الالتزام إلى زيادة احتمالية أحداث انقلابية، وهي تغييرات مهمة تؤثر على استقرار المناخ العالمي لعدة قرون.
وأوضحت الباحثة تيسا مولر من المعهد، مدى أهمية تحقيق صافي انبعاثات غازات الدفيئة والحفاظ عليها لأجل الحد من المخاطر لمئات السنين القادمة وما بعدها، وتكشف أن حسابات اتباع السياسات الحالية حتى نهاية هذا القرن من شأنها أن تؤدي إلى خطر كبير بنسبة 45 % لتغير المناخ.
وقال الباحثون: «تؤكد دراستنا أن مخاطر التحول استجابة للتجاوزات ويمكن التقليل منها إذا تم عكس الاحترار بسرعة، ولا يمكن تحقيق هذا التراجع في ظاهرة الاحتباس الحراري إلا إذا وصلت انبعاثات الغازات الدفيئة إلى صافي الصفر على الأقل بحلول عام 2100، وتؤكد النتائج أهمية الأهداف المناخية لاتفاق باريس للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين حتى في حالة التجاوز المؤقت».
