عادي
مودي يؤكد من كييف دعم الهند القوي للسلام

روسيا تصف هجوم أوكرانيا على محطة كورسك بـ «إرهاب نووي»

01:36 صباحا
قراءة 3 دقائق
جندي روسي يطلق النار باتجاه مواقع أوكرانية في مكان غير معلن في أوكرانيا (اب)

قالت روسيا، أمس الجمعة، أن أحدث هجوم بمسيرة أوكرانية على محطة كورسك النووية الروسية الليلة قبل الماضية كان «عملاً من أعمال الإرهاب النووي».
واتهمت واشنطن بأنها تخطط لمنح أوكرانيا تفويضاً مطلقاً بشأن استخدام الأسلحة، فيما أعلنت واشنطن، أمس الجمعة سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج. وفي كييف، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الجمعة، أن بلاده «تدعم بقوة السلام» بين أوكرانيا وروسيا ووعد بتقديم مساعدات إنسانية كبيرة لكييف.
وذكرت وكالة تاس للأنباء نقلاً عن وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة أن أحدث هجوم بمسيرة أوكرانية على محطة كورسك النووية الروسية كان «عملاً من أعمال الإرهاب النووي». فيما قالت روس إنيرجو آتوم، وهي وحدة تابعة لشركة روس آتوم النووية الحكومية، أمس الجمعة إن وحدة طاقة في محطة كورسك النووية الروسية ستخضع لصيانة دورية مقررة في 25 أغسطس/ آب.
من جانبها نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف قوله، أمس الجمعة، إن روسيا تعتقد أن الولايات المتحدة ستلغي في مرحلةٍ ما كل القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الموردة لأوكرانيا، وأضاف أنتونوف إن «الإدارة الحالية تتصرف مثل شخص يمد يده، ويحمل خنجراً خلف ظهره باليد الأخرى»، ووصف تعليقات واشنطن بشأن عدم السماح لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية بأنها «استفزازية» وقال «إنهم، في الأساس، يمهدون الطريق (لقرار) لإلغاء كل القيود المفروضة عند نقطة معينة».
في المقابل، أعلنت واشنطن، أمس الجمعة، سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم نحو ستين شركة لتكنولوجيا الدفاع تتيح «منتجاتها وخدماتها لروسيا دعم مجهودها الحربي» في أوكرانيا. تضاف الخطوات التي أعلنتها وزارات الخزانة والخارجية والتجارة الأمريكية إلى مجموعة من العقوبات القائمة ضد روسيا، بسبب الحرب التي دخلت عامها الثالث.
وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو في بيان: «لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعي-العسكري للكرملين». وأضاف أن «قرارات وزارة الخزانة تهدف إلى تأكيد الالتزامات التي تعهد بها الرئيس (جو) بايدن ونظراؤه في مجموعة السبع بتعطيل سلاسل الإمداد الروسية».
إلى جانب العقوبات التي كشف عنها، أمس الجمعة، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها تتخذ «إجراءات صارمة» لفرض قيود إضافية على توريد قطع مصنوعة في الولايات المتحدة أو تحمل علامة على هذا النحو، إلى كل من روسيا وبيلاروسيا بسبب «الحرب الروسية مع أوكرانيا».
وكان الجيش الروسي قد أعلن، أمس الجمعة أنه يواصل إلحاق خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية في منطقة كورسك وإحباط محاولاتها لتحقيق تقدم في عمق الأراضي. في دونباس، شرق أوكرانيا الصناعي حيث تتركز معظم المعارك، أعلن الجيش الروسي أنه استولى على بلدة ميجوف قرب بوكروفسك. وبات الجنود الروس على بعد نحو عشرة كيلومترات من بوكروفسك، البلدة البالغ عدد سكانها 53 ألف نسمة، وطلب منهم مغادرتها. فيما أعلنت أوكرانيا تحقيق مكاسب جديدة في المعارك، وقالت إنها أغرفت عبارة محملة بالوقود في ميناء روسي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الجمعة أن بلاده «تدعم بقوة السلام» بين أوكرانيا وروسيا ووعد بتقديم مساعدات إنسانية كبيرة لكييف. وأكد مودي إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه «إن كنّا بقينا، بقناعة كبرى، بعيداً عن الحرب فهذا لا يعني أننا كنا غير مبالين».
وأكد خلال هذه الزيارة التاريخية إلى أوكرانيا: «لم نكن محايدين منذ اليوم الأول، لقد اتخذنا موقفاً ونحن نؤيد بقوة السلام».
مودي الذي تقيم بلاده تقليدياً علاقات ممتازة مع موسكو، هو أول رئيس للحكومة الهندية يزور أوكرانيا.
فيما تتواصل الحرب في أوكرانيا بدون ظهور أي تسوية في الأفق، وعد رئيس الوزراء الهندي بتقديم مساعدة لهذا البلد.
وأبلغ مضيفه أنه «مهما كانت المساعدة المطلوبة من الناحية الإنسانية، فان الهند ستقف دائماً إلى جانبكم وستبذل قصارى جهدها لدعمكم».
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/d9jv8kmw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"