مبارك الرصاصي
عندما نقلّب صفحات تاريخ كرة الإمارات، ونتلمس الأسماء الخالدة التي حفرت في ذاكرتها، والشخصيات التي خطّت أسماءها في سجلات المجد بالجهد والعرق، يأتي الكابتن أحمد عيسى لاعب النادي الأهلي، كأحد تلك الرموز العالقة في الأذهان، الذي أطلق مؤخراً كتابه «الكابتن» في سرد وتوثيق لحياته الرياضية والإنجازات التي حققها، كأول كابتن وقائد في تاريخ منتخب الإمارات، وأول من رفع لقب بطولة الدوري قائداً للنادي الأهلي، فكرّمته الإمارات ضمن 43 شخصية إماراتية كان لها السبق في العطاء للوطن، والذي استطاع من خلال عمله الرياضي الطويل، أن يترك بصماته في كافة المحطات والمناصب الرياضية التي تقلدها.
لا يأتي الأمر هنا فقط بإصدار يعرض مسيرة الكابتن، إنما لتوثيق ورفد المكتبة الرياضية، بحقبة من تاريخ رياضة الإمارات، وبعطاء مسيرة جيل من الرعيل الأول، وأرشفة خبرة استمرت طويلاً في الساحة الرياضية، بتجارب ومحتوى قدوة من أعلام الرياضة الإماراتية،، تساعدنا على حفظ تاريخ الإرث الرياضي في الإمارات، في الوقت الذي نفتقد فيه غياب التوثيق الرياضي، إلا باجتهادات شخصية وفردية من بعضهم، بحكم وجود المنتديات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتوقف إصدار المجلات الثقافية أو الاجتماعية التي كانت تطبعها الأندية، وتركز الأمر اليوم وجل الاهتمام، المنصب بالناحية الرياضية فقط وكرة القدم خاصة.
على الجانب الآخر نفتقد لتلك المبادرات الإنسانية من الأندية، التي تترك أثراً وصدى كبيراً في نفوس اللاعبين القدامى ممن اعتزلوا، وأثرُوا رياضتنا إبداعاً وفناً، على ما قدموه خلال مشوارهم الرياضي، من جهد وتضحية وعطاء يستحقون عليه التقدير والثناء، سواء مع أنديتهم أو مع المنتخبات، وأصبحوا اليوم في عداد المنسيين، بعد مرور سنوات طويلة على اعتزالهم، وأغلبهم لم ينالوا حظهم من حفلة وداع، بل أغلبهم لم يكرم من قبل ناديه، فلماذا لا يكون للمجالس الرياضية أو الأندية دور إيجابي في هذا الشأن، بعمل احتفال تكريمي دوري من حين لآخر وبلمحة وفاء، يتم دعوة جميع اللاعبين الذين خدموا النادي من حين لآخر، ليستفيد النادي والأجيال الحالية، من خبراتهم وتجاربهم وعصارة جهدهم، وحتى يظل رابط التواصل ينتقل من جيل إلى جيل، ولا يكون مصيرهم النسيان بعد مشوار العطاء.
سبق وأن كلّف اتحاد الكرة في فترة ماضية، بتقديم مقترح وتصور بإمكانية، تشكيل لجنة تأسيسية لرابطة اللاعبين القدامى، ترأسها الكابتن أحمد عيسى لوضع دراسة إعداد متطلبات خطة عمل إشهار للرابطة، تساعد اللاعبين على إقامة مهرجانات الاعتزال، وتنظيم المباريات الخيرية، فلما لا يتم إعادة تفعيلها وتطويرها حالياً، وإيجاد مبادرات ووسائل تحقق السعادة الإنسانية، لمن قدم ورسم لنا الفرح والسعادة، في ظل منظومة الاتحاد الجديد.
عندما نقلّب صفحات تاريخ كرة الإمارات، ونتلمس الأسماء الخالدة التي حفرت في ذاكرتها، والشخصيات التي خطّت أسماءها في سجلات المجد بالجهد والعرق، يأتي الكابتن أحمد عيسى لاعب النادي الأهلي، كأحد تلك الرموز العالقة في الأذهان، الذي أطلق مؤخراً كتابه «الكابتن» في سرد وتوثيق لحياته الرياضية والإنجازات التي حققها، كأول كابتن وقائد في تاريخ منتخب الإمارات، وأول من رفع لقب بطولة الدوري قائداً للنادي الأهلي، فكرّمته الإمارات ضمن 43 شخصية إماراتية كان لها السبق في العطاء للوطن، والذي استطاع من خلال عمله الرياضي الطويل، أن يترك بصماته في كافة المحطات والمناصب الرياضية التي تقلدها.
لا يأتي الأمر هنا فقط بإصدار يعرض مسيرة الكابتن، إنما لتوثيق ورفد المكتبة الرياضية، بحقبة من تاريخ رياضة الإمارات، وبعطاء مسيرة جيل من الرعيل الأول، وأرشفة خبرة استمرت طويلاً في الساحة الرياضية، بتجارب ومحتوى قدوة من أعلام الرياضة الإماراتية،، تساعدنا على حفظ تاريخ الإرث الرياضي في الإمارات، في الوقت الذي نفتقد فيه غياب التوثيق الرياضي، إلا باجتهادات شخصية وفردية من بعضهم، بحكم وجود المنتديات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتوقف إصدار المجلات الثقافية أو الاجتماعية التي كانت تطبعها الأندية، وتركز الأمر اليوم وجل الاهتمام، المنصب بالناحية الرياضية فقط وكرة القدم خاصة.
على الجانب الآخر نفتقد لتلك المبادرات الإنسانية من الأندية، التي تترك أثراً وصدى كبيراً في نفوس اللاعبين القدامى ممن اعتزلوا، وأثرُوا رياضتنا إبداعاً وفناً، على ما قدموه خلال مشوارهم الرياضي، من جهد وتضحية وعطاء يستحقون عليه التقدير والثناء، سواء مع أنديتهم أو مع المنتخبات، وأصبحوا اليوم في عداد المنسيين، بعد مرور سنوات طويلة على اعتزالهم، وأغلبهم لم ينالوا حظهم من حفلة وداع، بل أغلبهم لم يكرم من قبل ناديه، فلماذا لا يكون للمجالس الرياضية أو الأندية دور إيجابي في هذا الشأن، بعمل احتفال تكريمي دوري من حين لآخر وبلمحة وفاء، يتم دعوة جميع اللاعبين الذين خدموا النادي من حين لآخر، ليستفيد النادي والأجيال الحالية، من خبراتهم وتجاربهم وعصارة جهدهم، وحتى يظل رابط التواصل ينتقل من جيل إلى جيل، ولا يكون مصيرهم النسيان بعد مشوار العطاء.
سبق وأن كلّف اتحاد الكرة في فترة ماضية، بتقديم مقترح وتصور بإمكانية، تشكيل لجنة تأسيسية لرابطة اللاعبين القدامى، ترأسها الكابتن أحمد عيسى لوضع دراسة إعداد متطلبات خطة عمل إشهار للرابطة، تساعد اللاعبين على إقامة مهرجانات الاعتزال، وتنظيم المباريات الخيرية، فلما لا يتم إعادة تفعيلها وتطويرها حالياً، وإيجاد مبادرات ووسائل تحقق السعادة الإنسانية، لمن قدم ورسم لنا الفرح والسعادة، في ظل منظومة الاتحاد الجديد.
