نحو روسيا ومُدنها، والعرس المرتقب، بشهر من المتعة الكروية، وأجواء منافسات، بطولة كأس العالم، تتجه أنظار الكرة الأرضية قاطبة، نحو البطولة المفضلة، لجماهير وعشاق كرة القدم عامة، وجماهير الوطن العربي خاصة، لتشجيع منتخباتها المحببة، ومتابعة المنتخبات العربية المتواجدة، بأكبر حضور لأول مرة عن قارتي آسيا وإفريقيا، بمنتخبات السعودية، وتونس والمغرب، كأكثر الفرق وصولاً للنهائيات، حيث شارك كل منها 5 مرات ومنتخب الفراعنة، الذي يشارك للمرة الثالثة، في هذا المحفل العالمي.
وتحدو الجماهير العربية الآمال، وتترقب بأن تظهر، المنتخبات العربية، بالمظهر والأداء المشرف، وتتجاوز دور المجموعات، عطفاً على المباريات التحضيرية، الذي أحسن وأجاد فيها بعضهم، وسبق لبعضهم الآخر، أن تجاوز هذه المرحلة، في استحقاقات سابقة، وبناء على المواهب الكروية، التي تمتلكها منتخباتنا، وعلى رأسهم الفرعون المصري، محمد صلاح، الذي فتح الباب أمام الآخرين، من مواهبنا العربية، وأن يبرز بينهم، أكثر من نجم عربي، يكون محل إشادة وتقدير، وينال فرصة اللعب والاحتراف، في أكبر الأندية الأوروبية.
وكذا يسعى الأخضر السعودي، لإثبات الذات، والظهور بشكل مغاير، في مشاركته الخامسة، خاصة أنه سوف تسلط عليه الأضواء، ويحظى بشرف لعب المباراة الافتتاحية، أمام المنتخب صاحب الضيافة «الدب الروسي» والمطالبة عربية وعامة بالظهور المشرف والحصول على نقاط المباراة، كونّ المنتخب الروسي، الأسوأ بين منتخبات العالم، في تصنيف الفيفا، واستطاع الأخضر أن يظهر حسن استعداده، في مباراته الودية الأخيرة رغم الخسارة، أمام بطل العالم «المكينات الألمانية» والتخلص من عقدة الأهداف الثمانية، في مونديال 2002.
وستكون الإمارات حاضرة، في هذا المحفل العالمي، كعادتها لسادس مرة، في ميدان المستطيل الأخضر، من خلال طاقمها التحكيمي، الذي يكتمل للمرة الأولى، في تاريخ الإمارات، بقيادة الحكم الدولي، محمد عبد الله حسن، إضافة إلى الحكمين المساعدين، محمد أحمد، وحسن المهري، وهي مسؤولية وطنية كبيرة، ملقاة على عاتق، الصافرة الإماراتية، للظهور بمظهر وتمثيل مشرف، وتواجد قوي، للتحكيم الإماراتي في المونديال.
مبارك الرصاصي
عن الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
قد يعجبك ايضا
