كورونا يعيد توزيع أدوار البطولة

01:44 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

كانت البطولة في السرد، خاصة في العقود القليلة الماضية، تتطلب شروطاً خاصة، هناك البطل المثقف، والبطل المأزوم، والبطل الذي يواجه عوائق حياتية أو وجودية لا نهاية لها، والبطل الذي يطرح أسئلة وجودية أو فلسفية، والبطل الناقم على واقعه.. وجاء فيروس كورونا ليدفعنا جميعاً إلى إعادة التفكير في مفهوم البطولة في الأدب وغيره.

فالبطل الحقيقي في هذه الجائحة يضحي من غير تفكير عميق أو تأمل طويل، هو يمارس وظيفته ببساطة، فالبطولة كامنة في وظائف فرضت على أصحابها العمل من أجل راحة الجميع من دون نقاشات مستفيضة أو طنطنات لا نهاية لها.

ليس هذا فحسب؛ بل لقد أفرزت لنا ظروف الإغلاق الذي يعيشه العالم بأكمله قصصاً مأساوية تحتاج إلى سحر الأدب لتخليدها في الذاكرة البشرية.

في هذا الملف من «الخليج الثقافي» حاولنا الإضاءة على أدوار بطولة جديدة احتلت واجهة المشهد في فيروس كورونا، ورصدنا موقف الأدب منها، وكيف سيتعامل معها في المستقبل القريب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"