أشجان الماحي.. نبوغ كيماوي يقود إلى الصابون

03:10 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
رأس الخيمة: «الخليج»

كتبت أشجان سليمان الماحي قصة نجاح متميزة على قطع الصابون الطبيعي المستخدم في حياتنا اليومية، بجانب منتجات تجميل أخرى صنعتها من مواد طبيعية خالصة، وجدت رواجاً واسعاً خلال المرحلة الماضية، بعد عرضها نماذج منها في معرض على هامش أحد المؤتمرات في رأس الخيمة مؤخراً.
بدأت الماحي مسيرتها التعليمية في روضة الروابي، ثم مدرسة المعمورة الابتدائية، وظهر تفوقها الكيماوي في مدرسة نورة بنت سلطان الثانوية، لتدرس بعدها الهندسة الكيماوية.
وتقول أشجان الماحي: «بعد حصولي على البكالوريوس، طورت مهاراتي البحثية في مجالات متعلقة بالكيمياء، وانصب تفكيري على طرق الإفادة منها، فطرقت الأبواب لتحقيق طموحاتي الكيماوية، وتواصلت مع مواقع تواصل اجتماعي عدة مهتمة بالمجال داخل الدولة وخارجها».
وتضيف: «تضاعف اهتمامي بصناعة الصابون الطبيعي، بعدما قرأت تحذيراً لأطباء أمريكيين من تكرار الاستحمام يومياً بالنوع التجاري، ومواد التنظيف الهلامية المصنعة من مكونات كيماوية».
ويكتسب «صابون أشجان» أهميته الصحية، كما توضح، من كونه مصنوعاً من مواد طبيعية خالصة، مع مكونات من عسل النحل الطبيعي وحبة البركة والريحان، وبذلك يحفظ الفيتامينات والعناصر المغذية للبشرة، ويمنحها قوة ونضارة، فيؤخر التجاعيد. وتشمل المواد المستخدمة في صناعة الصابون، بحسب أشجان الماحي، ثمار الباباي، الأفوكادو، أوراق التوت، النيم، السدر، الحنة، التين، المورينقا، الطماطم، وثمار أشجار التبلدي، وزيوتاً نباتية مثل: الزيتون، الخروع، اللوز، النخيل، جوز الهند، وأخرى عطرية مرخصة عالمياً، إضافة إلى مكونات تضم حليب الجمال والماعز والأبقار. وتوضح أن البيئة الإماراتية محفزة لإنتاج صابون طبيعي، نظراً لتوافر مواد تشكل عناصر أساسية لصناعته وتمنحه مزايا الجودة المطلوبة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"