أيام زمان

03:38 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
بعد أن نضبت موارده، واستنفد إمكانات الشعب الجزائري، استسلم الأمير عبد القادر في 23 ديس مبر/كانون الأول) سنة 1847، أي بعد نحو 15 عاماً من القتال ضد الفرنسيين.

وكان من أعوان الأمير عبد القادر في ثورته، عدد من الأبطال الملثمين .

مجموعة من أفراد الفيلق العربي في جيش هتلر، يلتقطون صورة تذكارية في أحد شوارع لندن أواسط 1945. وتعرض أفراد الفيلق الذي كان يضم عراقيين وسوريين ولبنانيين وتونسيين وجزائريين ومغاربة ومصريين وأتراكاً وحجازيين، إلى مأزق بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما سلم 1500 فرد منهم من أبناء المغرب أنفسهم إلى الفرنسيين، وفي ظنهم أنهم سوف يعاملون كأسرى حرب، لكن فرنسا نظرت إليهم على أنهم رعايا فرنسيون انضموا إلى جيش الأعداء، واعتبرتهم خونة فقضت بإعدامهم رمياً بالرصاص.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"