تستعد «بي إم دبليو» لإطلاق سيارتها من الفئة السابعة، وهي التي تعتبر في طليعة منتجاتها، وأعلاها مستوى من حيث الفخامة والرقي، فضلاً عن أن النسخة الجديدة تضمنت بعض المواصفات التي ستغير فعلاً خارطة السيارات الفارهة الذكية.
وتتضمن الفئة السابعة الجديدة كل ما يمكن أن ينسب إلى «بي إم دبليو» وإرثها العريق، وبعضاً من الأفكار الجديدة والمميزات التي لا يمكن أن تجدها إلا في هذه السيارة. فللوهلة الأولى سوف يتخيل الشخص الذي يشاهد السيارة وهي تتحرك من كراجها الخاص عبر زر ريموت كونترول مجرد خيال أو مشهد من أفلام هوليوود، بل هي الحقيقة، حيث إنه يمكن إخراج السيارة بطريقة أوتوماتيكية من الموقف وإدخالها أيضاً باستخدام الريموت كنترول، واعتماداً على المجسات التي تحيط أنحاء السيارة وتحميها من الاصطدام، فضلاً عن الكاميرات والمكابح التي تعمل جميعها بصورة أوتوماتيكية.
ومن المميزات الأخرى التي تضمنتها سيارة الأحلام الجديدة أنه ليست هنالك حاجة لإطفاء محرك السيارة، حيث إنه يتوقف عن العمل وينطفىء بشكل تلقائي بمجرد ابتعاد المفتاح الذكي عنها لمسافة معينة أو عبر ضغط زر الإطفاء الموجود في المفتاح الذكي، والذي يمكن عبره أيضاً تشغيل محرك السيارة أيضاً. ويبدو أن «بي إم دبليو» سترسي بهذه الأيقونة معاييرجديدة للسيارات الفارهة.
فخامة ورفاهية
ومن أهم الأشياء اللافتة في الفئة السابعة الجديدة المستوى الكبير من الفخامة، وهو ما يشعر الناظر بأن الفخامة والرفاهية يجب أن تستمد معاييرها من هذه السيارة، حيث تم تصميم وصنع المقصورة الداخلية للسيارة من مواد ذات جودة عالية، تتضمن الجلد والخشب والكروم والتي يتم إدخالها يدوياً في هذه الفئة من «بي إم دبليو»، ما يُشعر الراكب أو الناظر براحة كبيرة. إذ أخذت الشركة في اعتبارها وعند تصميمها للسيارة راحة الراكب كواحد من أهم أولوياتها، فما إن يأخذ السائق مقعده حتى يشعر بأنه يقود سيارة متكاملة من حيث الأداء والديناميكية. وجاء نظام التفاعل الذكي مع السيارة واحداً من أهم المواصفات الجديدة التي أدخلتها «بي إم دبليو» على سيارتها، حيث إنه يمكن تشغيل النظام الذكي للسيارة بإعطاء إشارة بالأصبع إلى الشاشة من دون لمسها، أو الرد على الهاتف أو رفض المكالمة بالتلويح جانباً.
نظام تفاعل ذكي
ويأتي نظام التفاعل الذكي مع السيارة بالعديد من المزايا والمواصفات التي تشتمل على الخرائط التفاعلية المتميزة، التي يمكن تغيير نظامها بمجرد لمس الشاشة، والمفاجأة الكبرى هي أنه يمكن للسائق التحدث إلى السيارة ! نعم يمكنه التحدثبالعبارات والكلمات التي يستخدمها بصورة يومية أو بعض الأوامر على شاكلة «خذني إلى أقرب محطة وقود». ومن المميزات الأخرى أيضاً إمكانية شحن الهاتف المتحرك لاسلكياً عبر وضعه في مكان مخصص داخل الصندوق الأوسط.
حاسوب لوحي متطور
وتحتوي كل سيارة بي إم دبليو من الفئة السابعة على حاسوب لوحي مرتبط مع نظام التواصل التفاعلي للسيارة، وهو الحاسوب اللوحي الذي يمكن الراكب في المقعد الخلفي من التحكم في معظم المهام الداخلية للمقصورة ومنها تحويل المقعد الخلفي إلى كرسي للمساج، علاوة على احتوائه على العديد من البرامج والألعاب الترفيهية والموسيقى وامكانية تصفح شبكة الإنترنت. ومن المواصفات الأخرى التي تحويها الأيقونة الجديدة نظام فريد للعطر الداخلي للمقصورة يحتوي على أكثر من 8 روائح مختلفة يمكن للركاب الاختيار منها. كماأنها احتوت على نظام إضاءة جانبية تبدو وكأنها سجادة بأضواء مختلفة تؤدي إلى السيارة.
وأدخلت «بي إم دبليو» على أيقونتها الجديدة نظام الليزر المتطور للأنوار الأمامية، وهو النظام الذي يعمل على توفير مدى رؤية أفضل علاوة على توزيعه في النقاط الأكثر أهمية بالنسبة للسائق. ومن المواصفات الخارجية أيضاً الشبك الأمامي المتطور، وهو الذي يعمل وفقاً لحرارة المحرك بأن يقوم بفتح المزيد من الألواح الجانبية المتحركة منها أو غلقها. كما تعتبر «بي إم دبليو» أول شركة تقوم بإدخال ألواح الفايبر الكربونية في تصنيع أجزاء من هيكل السيارة، وهو ما ساعد على تخفيف وزن السيارة بأكثر من 130 كيلو غراماً.
كما احتوت السيارة على نظام «سمارت كونكت» الذي يمكن السائق من تشغيل العديد من أوضاع القيادة المختلفة. وبالنظر إلى كل ما هو مذكور عن مميزات هذه السيارة الجديدة التي يبدو أنها بالفعل ستتبوأ مكانة مرموقة في سباقها مع أفضل السيارات الأخرى من نفس فئتها الفارهة لاثبات أحقيتها في القمة.
