الشارقة: هند مكاوي
الشباب بناة الغد وصناع المستقبل، وتعمل الحكومة على أن يكون شباب الإمارات نموذجاً في قيادة شباب العالم في كل المجالات، وليدعموا مسيرة الدولة الرائدة في الابتكار والتقدم، وذلك لما يتميزون به من أفكار بناءه وقدرة على تحمل المسؤولية.
تقول الطالبة مزون المزروعي: «أطمح أن تظل الإمارات دائماً في المقدمة، تحتل المراكز الأولى في جميع المجالات بفضل قيادتنا الرشيدة وسواعد أبنائها، ومن خلال مشواري وتجاربي أقدم عدة مقترحات تسهم في مواصلة التقدم والازدهار. أثناء زيارتي لليابان، وجدت أنهم يعتمدون كثيراً على الحركة والمشي بدلاً من السيارات الخاصة والمواصلات العامة، عن طريق ممرات مجهزة تساعد وتشجع على المشي، وفي الإمارات نسبة عالية مصابة بالسمنة، التي لها مخاطر كثيرة، وتؤدي إلى أمراض السكري والضغط ومضاعفات كبيرة، فلو تم اعتماد مثل هذه الممرات المجهزة لتشجيع الأفراد على المشي سنجني فوائد كثيرة من الجانب الصحي والفسيولوجي والعضلي وكذلك العقلي، وتطبيق هذه الممرات سيكون له أثر إيجابي على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن السيارات وكذلك تقليل الازدحام في الشوارع».
تتابع: «من خلال اطّلاعي على ثقافة البلدان الأخرى، وجدت في الصين في تجربة مميزة في مجال التعليم، اهتماماً كبيراً بالجانب التطبيقي بداية من سنوات الدراسة الأولى وعدم الاعتماد بشكل كبير على الجانب النظري والتركيز على الجانب العملي، خاصة في مجال التكنولوجيا والابتكار منذ الصغر وبداية تكوين الطفل، وذلك عن طريق تفكيك روبوتات وتركيبها وصنع سيارات صغيرة واستخدام البرمجة البسيطة، لتطوير تفكيرهم ومهارات الابتكار لديهم، بما يطلق لهم العنان لأفكارهم وإبداعاتهم الخاصة وينمي الجانب الإبداعي لديهم، ويكونوا إضافة مميزة للمجتمع، تساعد على التطور والازدهار، وبناء جيل يعتمد على نفسه في التفكير يستطيع مواجهة تحديات العصر ومواكبة التطور السريع الذي نعيشه، فأتطلع إلى تطبيق هذه التجربة في مجتمعنا، من خلال مدرسين مؤهلين ومدربين على زرع حسّ الابتكار في نفوس الأطفال بشكل عملي».
الشباب بناة الغد وصناع المستقبل، وتعمل الحكومة على أن يكون شباب الإمارات نموذجاً في قيادة شباب العالم في كل المجالات، وليدعموا مسيرة الدولة الرائدة في الابتكار والتقدم، وذلك لما يتميزون به من أفكار بناءه وقدرة على تحمل المسؤولية.
تقول الطالبة مزون المزروعي: «أطمح أن تظل الإمارات دائماً في المقدمة، تحتل المراكز الأولى في جميع المجالات بفضل قيادتنا الرشيدة وسواعد أبنائها، ومن خلال مشواري وتجاربي أقدم عدة مقترحات تسهم في مواصلة التقدم والازدهار. أثناء زيارتي لليابان، وجدت أنهم يعتمدون كثيراً على الحركة والمشي بدلاً من السيارات الخاصة والمواصلات العامة، عن طريق ممرات مجهزة تساعد وتشجع على المشي، وفي الإمارات نسبة عالية مصابة بالسمنة، التي لها مخاطر كثيرة، وتؤدي إلى أمراض السكري والضغط ومضاعفات كبيرة، فلو تم اعتماد مثل هذه الممرات المجهزة لتشجيع الأفراد على المشي سنجني فوائد كثيرة من الجانب الصحي والفسيولوجي والعضلي وكذلك العقلي، وتطبيق هذه الممرات سيكون له أثر إيجابي على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن السيارات وكذلك تقليل الازدحام في الشوارع».
تتابع: «من خلال اطّلاعي على ثقافة البلدان الأخرى، وجدت في الصين في تجربة مميزة في مجال التعليم، اهتماماً كبيراً بالجانب التطبيقي بداية من سنوات الدراسة الأولى وعدم الاعتماد بشكل كبير على الجانب النظري والتركيز على الجانب العملي، خاصة في مجال التكنولوجيا والابتكار منذ الصغر وبداية تكوين الطفل، وذلك عن طريق تفكيك روبوتات وتركيبها وصنع سيارات صغيرة واستخدام البرمجة البسيطة، لتطوير تفكيرهم ومهارات الابتكار لديهم، بما يطلق لهم العنان لأفكارهم وإبداعاتهم الخاصة وينمي الجانب الإبداعي لديهم، ويكونوا إضافة مميزة للمجتمع، تساعد على التطور والازدهار، وبناء جيل يعتمد على نفسه في التفكير يستطيع مواجهة تحديات العصر ومواكبة التطور السريع الذي نعيشه، فأتطلع إلى تطبيق هذه التجربة في مجتمعنا، من خلال مدرسين مؤهلين ومدربين على زرع حسّ الابتكار في نفوس الأطفال بشكل عملي».
