أحمد القادري: تدريب الشباب لإتقان الإعلام الإلكتروني

أحمد القادري طالب بكلية الإعلام في جامعة عجمان، من الشباب الإماراتي الواعد والحالم بمستقبل أفضل، يسعى لتطوير مهاراته لخدمة بلده عبر مجاله ليصبح قيمة مضافة لذاته وأسرته ووطنه.
وعن سبب اختيار الدراسة في مجال الإعلام قال: «اكتشفت موهبتي في التواصل والتعبير عن ذاتي وأفكاري بوضوح، من خلال تفاعلي على مواقع التواصل الاجتماعي. فكثيراً ما طرحت موضوعات وقضايا عبر السوشيال ميديا، وناقشتها مع أصدقائي، وشعرت بولعي بطرح قضايا ومحاولة البحث في تفاصيلها، ومعرفة آراء الناس فيها، وطرحت عدة موضوعات للمناقشة مثل: الشباب والمخدرات، وولع تقليد الغرب عند بعض الشباب، والحفاظ والتمسك بالهوية العربية، مع الاطلاع والاستفادة من كل جديد متطور بالعالم».
وأضاف: «أسرتي هي أول من شجعني على دراسة الإعلام واتخاذه مجال عمل، وهي من أرشدتني لكيفية استغلال هذه المهنة في مجال يفيد المجتمع، خاصة أن أسرتي لها خبرة في مجال الإعلام المقروء، امتلكت الأسرة من قبل صحيفة ورقية بعنوان «أسرميديا» أسسها خالي، ولكن بعد توجه أغلب القراء إلى متابعة الأخبار عبر السوشيال ميديا، لم تُكتب لهذا المشروع الاستمرارية والنجاح.
وأدركت حينها أهمية دور التكنولوجيا والإعلام الإلكتروني في الوصول إلى أكبر عدد من الجماهير ببساطة وسرعة وسهولة، ومن هنا بدأت ممارسة الإعلام من باب السوشيال ميديا».
وعن طموحاته للمستقبل قال: «أطمح إلى إقامة شركة للعلاقات العامة لها موقع إلكتروني للتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأتمنى زيادة فرص تدريب الإعلاميين عملياً على مهارات الإعلام الإلكتروني.
وأحلم بأن يتمتع كل الشباب الإعلاميين بفرص تدريب عملي أوسع وأشمل، لتحفيزهم لممارسة الإعلام الإلكتروني ليتمكنوا من مواكبة كل جديد، ويصلوا للجمهور المستهدف بشكل أسرع. فمعظم القنوات تمتلك مواقع إلكترونية نتابع من خلالها الأخبار والبرامج، والإعلام ليس نظريات فقط؛ يحتاج للتدريب المكثف والتطبيق العملي والممارسة، وأسعى دائماً لتطوير إمكانياتي وحصلت على عدة دورات تدريبية مثل دورة التسويق الإلكتروني، ودورة إدارة الأعمال الحياتية، إضافة إلى استفادتي من المواد التي درستها في الجامعة في تخصص العلاقات العامة، وأشارك في الأنشطة الجامعية لتطوير شخصيتي».