أمريكا، دولة أرهبت أساطيلها البحار والمحيطات، واستحوذت طائراتها وقواتها الجوية على ما فوق السحاب، وما تحته، وتجاوزت أحلامها قيادة الكوكب إلى قيادة الفضاء الخارجي، وعسكرته، بما يضمن لها التحكم فيه، حاضراً ومستقبلاً،...
محمود حسونة وكأن قدر هذه الأمة ألا يتمكن منها الأمل، ويسير بها قدماً إلى المستقبل، فكلما لاح في الأفق أمل في إنهاء زمن الصراع والفوضى في ربوع جغرافيتها والتفرغ للبناء
محمود حسونة الدول أيضاً تتمرد. التابعون يتمردون على الأباطرة والأقطاب، والصغار يتمردون على الكبار. والتمرد قد يكون مجرد صرخة موجوع واستغاثة تائه. وقد يكون بداية انقلاب
محمود حسونة يحدد حاضر الدول ملامح مستقبلها، ومن يقرأ الحاضر جيداً يمكنه أن يتوقع المستقبل، دول صغيرة ستكبر ودول نامية ستنهض بفضل نهجها السياسي المعتدل ونموها الاقتصادي
عندما تنشغل الدولة عن القضايا الحياتية والمصيرية، وتهتم بسفاسف الأمور، تكون أعلنت العجز عن الخروج من مستنقع الأزمات الذي سقطت فيه، أزمات هي من صنَعتها، وهي من تغذّيها
محمود حسونة تثبت الإمارات للعالم في كل وقت أنها دولة استثنائية، لا تكتفي في تفردها بحجم الإنجازات المتواصلة التي تتحقق على أرضها، ولا بالرفاهية التي ينعم بها مواطنوها
محمود حسونة في عام 2006 بشّرت كونداليزا رايس وزيرة خارجية جورج بوش الابن، بشرق أوسط جديد، وقبل أيام بادرت الصين للمساهمة بتشكيل شرق أوسط جديد، و«جديد» الصين المأمول