إعداد: محمد عزالدين
يعتزم عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت، وأوبن إيه آي تشات جي بي تي، بناء مشروع أغلى مركز بيانات في العالم، بقيمة 100 مليار دولار، في مشروع يستغرق 6 سنوات، بالإضافة إلى تطوير حاسوب عملاق متقدم للذكاء الاصطناعي يطلق عليه «ستارغيت»، من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2028.
وقال ممثل مايكروسوفت: «سيكون لدى مايكروسوفت وأوبن إيه آي، بمجرد الانتهاء من هذا المشروع، كل المعدات اللازمة لتدريب أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم، بما في ذلك الإصدارات المستقبلية من تشات جي بي تي، فنحن نخطط دائماً للجيل القادم من ابتكارات البنية التحتية اللازمة لمواصلة دفع حدود قدرة الذكاء الاصطناعي».
وأضاف، «المشروع جزء من الشراكة المستمرة بين الشركتين، وهما بصدد إيجاد موقع في الولايات المتحدة لإنشاء المركز الخاص بهما، وفي حين أن «ستارغيت» يمثل نهاية المرحلة الخامسة من المشروع، إلا أن الشركتين ما زالتا في المرحلة الثالثة، وهي بناء أجهزة حاسوب عملاقة متعددة لزيادة تحسين أداء تشات جي بي تي».
وتخطط مايكروسوفت في المرحلة الرابعة، تطوير وإطلاق حاسوب عملاق أصغر من ستارغيت، لكنه أقوى من معظم الأنظمة الحالية، ومن المتوقع اكتمال المرحلة بحلول 2026، ويمكن استخدام الحاسوب لتشغيل أدوات التعرف على الصوت أو أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل النص إلى فيديو.
وقال تريسي وو، محلل أبحاث تكنولوجيا المعلومات: «لا تكلف مراكز البيانات العادية مئات المليارات من الدولارات، حتى إن أكبر مراكز البيانات على الأرض تكلف ما بين 250 مليون إلى ملياري دولار، إذاً لماذا يكلف المركز المقترح من مايكروسوفت هذا المبلغ الكبير؟!».
وأضاف، «ترتبط هذه الكلفة العالية بتطور الذكاء الاصطناعي، وبالمقارنة مع مركز البيانات التقليدي، يتطلب مركز البيانات الخاص به مزيداً من الطاقة، وأنظمة تبريد الأجهزة المتقدمة، وعدداً أكبر من الرقائق (ربما بالملايين)، وقدرة أكبر على التخزين السحابي ومعالجة البيانات».
وتابع، «بفضل أعباء العمل التوليدية للذكاء الاصطناعي التي تتطلب المزيد من الحوسبة، وتأثيرها على كفاءة الطاقة والتبريد في مركز البيانات، تستمر كلفة السحابة بلا شك في الارتفاع، لذلك، لا ينبغي أن يتفاجأ المرء إذا ما سمع عن مركز بيانات يكلف أكثر من 100 مليار دولار».
يعتزم عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت، وأوبن إيه آي تشات جي بي تي، بناء مشروع أغلى مركز بيانات في العالم، بقيمة 100 مليار دولار، في مشروع يستغرق 6 سنوات، بالإضافة إلى تطوير حاسوب عملاق متقدم للذكاء الاصطناعي يطلق عليه «ستارغيت»، من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2028.
وقال ممثل مايكروسوفت: «سيكون لدى مايكروسوفت وأوبن إيه آي، بمجرد الانتهاء من هذا المشروع، كل المعدات اللازمة لتدريب أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم، بما في ذلك الإصدارات المستقبلية من تشات جي بي تي، فنحن نخطط دائماً للجيل القادم من ابتكارات البنية التحتية اللازمة لمواصلة دفع حدود قدرة الذكاء الاصطناعي».
وأضاف، «المشروع جزء من الشراكة المستمرة بين الشركتين، وهما بصدد إيجاد موقع في الولايات المتحدة لإنشاء المركز الخاص بهما، وفي حين أن «ستارغيت» يمثل نهاية المرحلة الخامسة من المشروع، إلا أن الشركتين ما زالتا في المرحلة الثالثة، وهي بناء أجهزة حاسوب عملاقة متعددة لزيادة تحسين أداء تشات جي بي تي».
وتخطط مايكروسوفت في المرحلة الرابعة، تطوير وإطلاق حاسوب عملاق أصغر من ستارغيت، لكنه أقوى من معظم الأنظمة الحالية، ومن المتوقع اكتمال المرحلة بحلول 2026، ويمكن استخدام الحاسوب لتشغيل أدوات التعرف على الصوت أو أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل النص إلى فيديو.
وقال تريسي وو، محلل أبحاث تكنولوجيا المعلومات: «لا تكلف مراكز البيانات العادية مئات المليارات من الدولارات، حتى إن أكبر مراكز البيانات على الأرض تكلف ما بين 250 مليون إلى ملياري دولار، إذاً لماذا يكلف المركز المقترح من مايكروسوفت هذا المبلغ الكبير؟!».
وأضاف، «ترتبط هذه الكلفة العالية بتطور الذكاء الاصطناعي، وبالمقارنة مع مركز البيانات التقليدي، يتطلب مركز البيانات الخاص به مزيداً من الطاقة، وأنظمة تبريد الأجهزة المتقدمة، وعدداً أكبر من الرقائق (ربما بالملايين)، وقدرة أكبر على التخزين السحابي ومعالجة البيانات».
وتابع، «بفضل أعباء العمل التوليدية للذكاء الاصطناعي التي تتطلب المزيد من الحوسبة، وتأثيرها على كفاءة الطاقة والتبريد في مركز البيانات، تستمر كلفة السحابة بلا شك في الارتفاع، لذلك، لا ينبغي أن يتفاجأ المرء إذا ما سمع عن مركز بيانات يكلف أكثر من 100 مليار دولار».
