عادي

برعاية منصور بن زايد.. «خليفة التربوية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث 14 مايو

15:45 مساء
قراءة دقيقتين
أمل العفيفي
أمل العفيفي
شعار المؤتمر
شعار المؤتمر
مؤسسة خليفة التربوية
مؤسسة خليفة التربوية
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، تنظم الجائزة مؤتمرها الدولي الثالث بعنوان «التعليم من التمكين إلى المستقبل»، وذلك يومي 14 و15 مايو المقبل، في فندق قصر الإمارات بأبوظبي.
ويهدف المؤتمر لاستعراض أهم التجارب العالمية الرائدة في التعليم المبكر على المستوى العالمي، واستكشاف رؤى وآفاق تواكب مستقبل التسارع التكنولوجي في التعليم، وتبادل الخبرات والأفكار العالمية لتعزيز دور البيئة التعليمية وصياغة سياسات تعليمية مبتكرة، والمساهمة في تطوير جودة مخرجات التعليم ودور المؤسسات والهيئات التعليمية، وكذلك استشراف مستقبل الوظائف وسوق العمل لإرساء هياكل ونظم تعليمية ملائمة، والمشاركة بأفكار إبداعية لوضع استراتيجيات وسياسات متكاملة لتطوير التعليم.
وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية هذا المؤتمر الذي يترجم رسالة الجائزة ودورها في نشر التميز محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث يأتي إضافة حيوية لدور الجائزة التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كما يواكب ما يشهده قطاع التعليم بالدولة من نهضة وتميز وريادة.
وأوضحت أن المؤتمر يشارك فيه خبراء ومتخصصون في قطاع التعليم والتعليم المبكر من مختلف أنحاء العالم، ويتضمن عدداً من المحاور العلمية وأوراق العمل والبحوث والدراسات والورش التطبيقية.
تتضمن أجندة اليوم الأول جلسة رئيسية بعنوان «التعليم: النتائج والإنجازات – مرحلة التمكين»، وكذلك جلستين حول «التعليم المبكر.. احتياجات وتطلعات»، والتعليم الرقمي والإعداد لمستقبل مستدام.
كما يتضمن برنامج اليوم الثاني والختامي جلسة رئيسية بعنوان «سياسات وهياكل ونظم التعليم: السياسات ومستقبل التعليم»، وكذلك 3 جلسات تدور حول «مستقبل التعليم وتكامل دور المؤسسات التعليمية والمجتمع»، و«التعليم العام والجامعي والدراسات العليا: الإنجازات والتطورات المستقبلية»، و«الذكاء وأفضل الممارسات في التعليم».
وأشارت أمل العفيفي، إلى أن المؤتمر يركز على الجوانب التطبيقية التي تكسب المشاركين المهارات اللازمة لدفع المسيرة التعليمية، وتمكين أولياء الأمور من مواكبة ما يشهده هذا القطاع الحيوي من تطور متسارع خاصة في ضوء توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ومن هنا يأتي تخصيص 4 ورش تطبيقية مصاحبة للفعاليات.
ويتضمن اليوم الأول ورشة بعنوان «دور الأسرة في تمكين الطفل من اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية»، و«دور الجوائز التعليمية في تحسين جودة التعليم»، كما يتضمن اليوم الثاني ورشة بعنوان «التعلم التكيفي: تصميم التعليم للمتعلمين الموهوبين والطلاب الذي يعانون تحديات التعلم»، وورشة «احتراف المهارات الرقمية في وسائط التواصل الاجتماعي في تحسين جودة التعليم».
ودعت العاملين في الميدان إلى المشاركة في هذه الجلسات وورش العمل التطبيقية بما يعزز من تحقيق المؤتمر لرسالته وأهدافه في نشر التميز في الميدان التعليمي وتبادل الآراء والتجارب حول أفضل الممارسات العالمية، واستشراف مستقبل هذه القطاعات محلياً وإقليمياً ودولياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/frtezsbx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"