بغداد: زيدان الربيعي
أشادت الأوساط الرياضية والإعلامية في العراق بتأهل منتخب العراق الأولمبي إلى دور الأربعة في بطولة كأس آسيا تحت سن 23 عاماً الجارية الآن في قطر، واقترابه من التأهل إلى نهائيات الدورة الأولمبية المقبلة التي ستقام في باريس.
وكان منتخب العراق الأولمبي قد تغلب على نظيره منتخب فيتنام 1 – 0 في دور الثمانية، ليكون المنتخب العربي الوحيد الذي بقي في المسابقة.
ويأمل العراقيون بأن يحقق منتخبهم الهدف الأهم، وهو ضمان التأهل إلى نهائيات أولمبياد باريس، ثم الفوز بكأس البطولة.
وقال الصحفي والإعلامي والكاتب علي رياح: «شكراً لمنتخبنا الأولمبي.. لدينا ملاحظات عديدة على المستوى والأداء ونحتاج إلى إيجابية أكثر والتخلص من سلبياتنا المزمنة في المرة المقبلة أمام منتخب السامواري.. لكن في المقابل كان الفوز مطلباً قبل كل شيء هذا اليوم في مواجهة لا بقاءَ للخاسر بعدها».
وأضاف «نبارك جهودكم ونواصل دعمكم كما هو العهد، ونتطلع إلى مواصلة مشوار النجاح. المطلوب خطوة موفقة أخرى ونحظى بالتذكرة الأولمبية للمرة السادسة في تاريخنا».
يذكر أن منتخب العراق سبق له المشاركة في 5 دورات أولمبية سابقة منها 3 متتالية في موسكو ولوس أنجلوس وسيؤول في أعوام 1980 و1984 و1988 وفي أثينا عام 2004 وفي البرازيل عام 2016.
بينما قال الصحفي والإعلامي الرياضي نزيه الركابي: «حينما يسمو بك حب العراق إلى حد البكاء... هنا تفقد السيطرة على مشاعرك، تضع رأسك بين يديك وتجد نفسك تذرف الدموع بلا وعي، فوز أثلج صدور الأمهات».
وتابع «قلائل جداً أولئك الذين وثقوا بهذا المنتخب، ولا نغالي إذا قلنا إن الهجمة التي تعرض لها منتخب العراق الأولمبي بعد خسارته لمباراته الأولى أمام منتخب تايلاند كادت أن تقصم ظهره.. شكوك وارتياب ورجم بالغيب، إزاء ذلك كله، كان المدرب راضي شنيشل يرى ويتظاهر بأنه لا يرى، تركها لتقلبات الأيام، ثم توالت الأيام، ليرى زرعته تنمو وأن وقت الحصاد قد حان، صار يرى أن المجد فاتح ذراعيه ينتظره على بعد أذرع».
وأردف «الموهوب علي جاسم.. عبث بمقدرات الفيتناميين.. دخل عليهم أشبه (بالجن).. فتح شوارع في الملعب، ولولا صفارة نهاية المباراة لكان إلى الآن يركض كالثعلب».
أشادت الأوساط الرياضية والإعلامية في العراق بتأهل منتخب العراق الأولمبي إلى دور الأربعة في بطولة كأس آسيا تحت سن 23 عاماً الجارية الآن في قطر، واقترابه من التأهل إلى نهائيات الدورة الأولمبية المقبلة التي ستقام في باريس.
وكان منتخب العراق الأولمبي قد تغلب على نظيره منتخب فيتنام 1 – 0 في دور الثمانية، ليكون المنتخب العربي الوحيد الذي بقي في المسابقة.
ويأمل العراقيون بأن يحقق منتخبهم الهدف الأهم، وهو ضمان التأهل إلى نهائيات أولمبياد باريس، ثم الفوز بكأس البطولة.
وقال الصحفي والإعلامي والكاتب علي رياح: «شكراً لمنتخبنا الأولمبي.. لدينا ملاحظات عديدة على المستوى والأداء ونحتاج إلى إيجابية أكثر والتخلص من سلبياتنا المزمنة في المرة المقبلة أمام منتخب السامواري.. لكن في المقابل كان الفوز مطلباً قبل كل شيء هذا اليوم في مواجهة لا بقاءَ للخاسر بعدها».
وأضاف «نبارك جهودكم ونواصل دعمكم كما هو العهد، ونتطلع إلى مواصلة مشوار النجاح. المطلوب خطوة موفقة أخرى ونحظى بالتذكرة الأولمبية للمرة السادسة في تاريخنا».
يذكر أن منتخب العراق سبق له المشاركة في 5 دورات أولمبية سابقة منها 3 متتالية في موسكو ولوس أنجلوس وسيؤول في أعوام 1980 و1984 و1988 وفي أثينا عام 2004 وفي البرازيل عام 2016.
بينما قال الصحفي والإعلامي الرياضي نزيه الركابي: «حينما يسمو بك حب العراق إلى حد البكاء... هنا تفقد السيطرة على مشاعرك، تضع رأسك بين يديك وتجد نفسك تذرف الدموع بلا وعي، فوز أثلج صدور الأمهات».
وتابع «قلائل جداً أولئك الذين وثقوا بهذا المنتخب، ولا نغالي إذا قلنا إن الهجمة التي تعرض لها منتخب العراق الأولمبي بعد خسارته لمباراته الأولى أمام منتخب تايلاند كادت أن تقصم ظهره.. شكوك وارتياب ورجم بالغيب، إزاء ذلك كله، كان المدرب راضي شنيشل يرى ويتظاهر بأنه لا يرى، تركها لتقلبات الأيام، ثم توالت الأيام، ليرى زرعته تنمو وأن وقت الحصاد قد حان، صار يرى أن المجد فاتح ذراعيه ينتظره على بعد أذرع».
وأردف «الموهوب علي جاسم.. عبث بمقدرات الفيتناميين.. دخل عليهم أشبه (بالجن).. فتح شوارع في الملعب، ولولا صفارة نهاية المباراة لكان إلى الآن يركض كالثعلب».
