عادي
اشتباكات مسلحة جنوبي الزاوية.. ومجلس الأمن يدعو لاختيار خلف لباتيلي

ميلوني تبحث مع قادة ليبيا دعم الجهود الأممية لإجراء الانتخابات

02:25 صباحا
قراءة دقيقتين
الدبيبة وميلوني يشهدان توقيع ثلاث مذكرات تفاهم للتعاون بين ليبيا وإيطاليا( أ ف ب )

ناقشت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، خلال زيارة قصيرة إلى ليبيا، أمس الثلاثاء، مع قيادات ليبية في الغرب والشرق، دعم جهود الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وفق قوانين عادلة، فيما أكدت مصادر مطلعة اندلاع اشتباكات مسلحة جنوب مدينة الزاوية بين مجموعه مسلحة من الزاوية وأهالي مدينتي الجميل ورقدالين، في حين دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تعيين خلف للمبعوث الأممي عبدالله باتيلي في أقرب وقت.

واستهلت مليوني محادثاتها في العاصمة طرابلس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، حيث بحثا جهود البلدين لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وعدداً آخر من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وشهد الاجتماع أيضاً توقيع مذكرات تفاهم للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الليبية، ووزارة الجامعات والبحث العلمي الإيطالية، واتفاقية بين وزارتَي الصحة بالبلدين، وأخرى بين وزارتي الرياضة. وجرى الاتفاق على عقد المنتدى الاقتصادي الإيطالي - الليبي في نهاية أكتوبر في طرابلس، لدعم القطاع الخاص بالبلدين.

في السياق، بحثت ميلوني مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أهمية التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في كل المجالات والعمل على تطويره بما يخدم مصلحة الشعبين.

كما بحث معه سبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن.

ومن طرابلس، انتقلت ميلوني إلى بنغازي للاجتماع مع القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، حيث ناقش الجانبان أهمية دفع العملية السياسية، والحفاظ على وحدة المؤسسات الليبية.

وأفادت وكالة «أنسامد» الإيطالية الرسمية بأن زيارة ميلوني تعكس التزام إيطاليا الراسخ بالوجود في جميع أنحاء ليبيا، والعمل مع جميع الجهات الفاعلة.

من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة اندلاع اشتباكات مسلحة جنوب مدينة الزاوية بين مجموعة مسلحة من المدينة وأهالي مدينتي الجميل ورقدالين.

وبينت المصادر أن الاشتباكات التي تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة تدور رحاها في منطقتي أم احبيش والعقربية.

وتضاربت الأنباء بشأن سبب الاشتباكات، حيث قالت مصادر إنها جاءت على خلفية استهداف مواطن من الجميل وحرق سيارات مدنيين من المدينة، فيما قالت مصادر أخرى إن الاشتباكات اندلعت بعد احتجاجات الأهالي على تردي الأوضاع الأمنية.

إلى ذلك، دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تعيين خلف للمبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي في أقرب وقت، وانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير.

وأكد الأعضاء في بيان لهم مساء الاثنين، دعمهم المستمر للبعثة الأممية وقيادتها.

وجدد أعضاء المجلس التزامهم بعملية سياسية شاملة يقودها ويملكها الليبيون، وتسيرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بناء على الاتفاق السياسي وخريطة الطريق لملتقى الحوار، والبناء على القوانين الانتخابية التي وافقت عليها لجنة «6+6»، باعتبارها طريقاً قابلاً للتطبيق لإجراء الانتخابات ولسلام دائم.

وشددوا على أهمية عملية المصالحة الوطنية الشاملة على أساس مبادئ العدالة الانتقالية والمساءلة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"