عادي
زار معرض فرانكفورت وشهد إعلان مرشحي «جائزة اتصالات»

سلطان: ندعم الناشرين وكتابنا للنهوض بالثقافة

05:16 صباحا
قراءة 5 دقائق

فرانكفورت:«الخليج»

زار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الأربعاء، معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الذي تقام فعالياته حتى 20 أكتوبر في قاعة أرض المعارض بفرانكفورت.
وكان في استقبال سموّه، لدى وصوله، محمد الحربي، القائم بأعمال سفير الدولة لدى الجمهورية الألمانية، وعبد الله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، والمهندس علي بن شاهين السويدي، رئيس دائرة الأشغال العامة، وعبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، المدير العام لاتصالات المناطق الشمالية، وأحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وراشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، والدكتور عمرو عبد الحميد، مدير أكاديمية الشارقة للبحوث، وعدد من مديري معارض الكتب العربية والأجنبية، وجمع من المهتمين بصناعة الكتاب ونشره، من مختلف دول العالم.
وزار سموّه، في بداية جولته، جناح جمعية الناشرين الإماراتيين، حيث التقى عدداً من الناشرين والأدباء الإماراتيين، وتباحث معهم في آلية صناعة الكتاب في الإمارات، من نشر وطباعة وتسويق. مؤكداً دعمه الدائم للناشرين الإماراتيين والكتاب، للنهوض بالمستوى الأدبي والثقافي إلى أعلى المستويات. وأثنى سموّه على جهود الجمعية التي تضم تحت مظلتها 160 ناشراً، وتوفر لهم الدعم والرعاية، للارتقاء بمستوى النشر الإماراتي، موصياً إدارة الجمعية والناشرين، بالحرص على العناية باللغة العربية والنقد الأدبي البناء، وتقديم محتوى ثقافي ذي قيمة أدبية وعلمية.
كما وجه بعدد من المبادرات والمشروعات التي ترفع المستوى الثقافي، وتدعم صناعة النشر الإماراتية، وتقدم التسهيلات والخدمات للناشرين والكتاب الإماراتيين.
وزار سموّه جناح الشارقة، الذي يقام تحت مظلة هيئة الشارقة للكتاب، والتقى عدداً من الأدباء والكتاب من مختلف الدول العربية والأجنبية، كما تعرف إلى المشاركات المعروضة في الجناح، التي ضمت الكثير من المؤسسات الثقافية، منها دائرة الثقافة، ومنشورات القاسمي، ومدينة الشارقة للنشر، ومجموعة كلمات للنشر، وبرنامج منحة الترجمة.
وهذه المشاركة هي الحادية والعشرون للشارقة، في فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الذي يتجاوز عمره 300 سنة، إذ إنه واحد من أقدم معارض الكتب وأعرقها في العالم.
بعد ذلك تفقد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عدداً من أجنحة الدول العربية، واتحادات الناشرين المشاركين في المعرض بدءاً من جناح «الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال» الذي يشارك بدعم من هيئة الشارقة للكتاب، واطلع سموّه على أبرز الإصدارات المتعلقة بالطفل العربي وتنمية ثقافته علمياً وأدبياً.
وزار سموّه جناح اتحاد الناشرين العرب.
كما تعرف سموّه إلى محتويات جناح دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي.
وعرّج سموّه على جناح مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف.
وزار سموّه جناح هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، حيث تعرف إلى ما يضمه الجناح من إصدارات ومشاركات لعدد من المؤسسات والمبادرات، منها جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومعرض أبوظبي للكتاب، ومشروع كلمة للترجمة، واللوفر أبوظبي.
وتوقف سموّه لدى جناح سلطنة عمان، مطلعاً على أهم إصدارات وزارة التراث والثقافة العمانية.
كما زار صاحب السموّ حاكم الشارقة مجموعة من الأجنحة العربية المشاركة، منها جناح جمهورية مصر العربية، وجناح مركز الدراسات والبحوث الكويتي، وعدد من دور النشر العربية التي تتخذ من الدول الأوروبية مقراً لعملها.
وتلقى سموّه، خلال جولته عدداً من الإهداءات والإصدارات من الأجنحة المشاركة ودور النشر.
وخلال جولته في القسم الخاص بدور النشر الأجنبية والألمانية، زار سموّه، جناح «دار أولمز» للنشر العريقة التي ترجمت عدداً من مؤلفات سموّه إلى الألمانية.
ووسط إقبال كبير من المثقفين والقراء الألمان وقع صاحب السموّ حاكم الشارقة، لمجموعة كبيرة من زوار المعرض والجناح الذين تهافتوا على اقتناء النسخ الأولى من الكتب التي تحمل توقيع سموّه، بحضور الدكتور جورج أولمز، مؤسس الدار، وديتريش أولمز رئيسها التنفيذي، والدكتور غونتر موير، رئيس الجمعية الأوروبية لأبحاث العالم العربي، حيث قدم، أثناء توقيع صاحب السموّ حاكم الشارقة على مجموعة الكتب، نبذة عن سموّه، وفصول الكتب المترجمة وأحداثها.
على صعيد متصل،‏ شهد صاحب السمو حاكم الشارقة، إعلان القائمة القصيرة المرشحة للفوز بالدورة ال 11 من «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، خلال مشاركة إمارة الشارقة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
وجاء الإعلان عن الكتب المرشحة، خلال زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة لجناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين المشارك في المعرض، يرافقه الوفد المرافق له وعدد من المسؤولين وأصحاب دور النشر.
ووصل عدد الكتب المشاركة في الجائزة بدورتها الحالية إلى 175 كتاباً من مختلف أنحاء العالم، واختارت لجنة تحكيم الأعمال المرشحة للقائمة القصيرة وفق سلسلة من المعايير التقنية والمهنية التي تعتمد على الحرفية والجودة في اللغة والفكرة والصياغة والتحرير. وتضم قائمة الكتب المرشحة للفوز في فئات الجائزة، بدءاً من فئة «كتاب العام للطفل» التي يتنافس عليها كل من الكتب التالية - حسب الترتيب الهجائي:
كتاب «أبو كركوبة» للكاتبة نبيهة محيدلي ورسوم وليد طاهر والصادر عن «دار الحدائق» في لبنان، وكتاب «بكل الحب من قلبي» تأليف أنس أبو رحمة ورسوم لبنى طه والصادر عن «ورشة فلسطين للكتابة» في فلسطين، وكتاب «دمشق: قصة مدينة» تأليف ورسوم آلاء مرتضى والصادر عن «دار البلسم للنشر والتوزيع» في مصر، إضافة إلى كتاب قصة عن «س» و«ل» من تأليف أنس أبو رحمة ورسوم لبنى طه والصادر عن «الدار الأهلية للنشر والتوزيع» في الأردن.
ويتنافس ضمن فئة «كتاب العام لليافعين» كل من كتاب «أنا والشلة» تأليف ميس داغر ورسوم لينا مرهج والصادر عن دار الحدائق في لبنان، وكتاب «إجاصة ميلا» تأليف فاطمة شرف الدين والصادر عن «دار الساقي-الساقي للأطفال والشبان» في لبنان، وكتاب «لمن هذه الدمية؟» تأليف تغريد النجار والصادر عن «دار السلوى للدراسات والنشر» في الأردن.
فيما ترشح ضمن «فئة أفضل إخراج» كل من كتاب «أبو كركوبة» تأليف نبيهة محيدلي ورسوم وليد طاهر والصادر عن «دار الحدائق» في لبنان، وكتاب «جزيرة البحار بركات» تأليف ورسوم وليد طاهر والصادر عن ينبع الكتاب في المغرب، وكتاب «سنجوب والحليب المسكوب» تأليف هيفاء محارب سواركه ورسوم جافيرا ماك لين والصادر عن «دار السلوى للدراسات والنشر» في الأردن، وكتاب «دمشق: قصة مدينة» تأليف ورسوم آلاء مرتضى والصادر عن «دار البلسم للنشر والتوزيع» في مصر.
ويتنافس على «فئة أفضل رسوم» أربعة كتب هي:
كتاب «أنا أطير» تأليف الدكتورة أماني سعد الناجم ورسوم علي خالد الزيني والصادر عن «ألف باء تاء ناشرون» في الأردن، وكتاب «أقواس الصداقة» تأليف فاطمة حمد المزروعي ورسوم وليد طاهر ومحمد إبراهيم والصادر عن «دار الهدهد للنشر والتوزيع» في الإمارات العربية المتحدة، وكتاب «بيت بيوت» تأليف جيكر خورشيد ورسوم فارس قره بيو الصادر عن «دار ربيع للنشر» في الإمارات العربية المتحدة، وكتاب «يوم الحكايات الخيالية» تأليف خولة علي محمد ورسوم غزالة بيكديلو والصادر عن «دار البراق لثقافة الأطفال» في العراق.
وشملت الكتب المتنافسة ضمن فئة «أفضل نص» كلا من كتاب «أبو كركوبة» تأليف نبيهة محيدلي ورسوم وليد طاهر والصادر عن «دار الحدائق في لبنان»، وكتاب «دمشق: قصة مدينة» تأليف ورسوم آلاء مرتضى والصادر عن «دار البلسم للنشر والتوزيع» في مصر، وكتاب «كل شيء سيكون على ما يرام» تأليف محمد العتابي ورسوم علي شمس الدين والصادر عن «دار الحدائق» في لبنان، وكتاب «لسبب واحد بسيط!» تأليف سمر طاهر ورسوم ساشا حداد والصادر عن «دار أصالة» في لبنان.
وسيتم إعلان أسماء الفائزين في جميع فئات الجائزة - والتي تتضمن فئة «أفضل كتاب صامت» - خلال حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، في 30 أكتوبر الجاري ويستمر حتى 9 نوفمبر المقبل، تحت شعار «افتح كتاباً، تفتح أذهاناً» في مركز إكسبو الشارقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"