أبوظبي: رند حوشان
وضعت وزارة التربية والتعليم، خطة بديلة ومحكمة للطلبة المنتسبين إلى جامعة الحصن؛ لمواجهة التحديات الدراسية، التي تعرضوا لها بداية العام الدراسي الحالي، لعدم طرح الجامعة مساقات دراسية مقررة ضمن المناهج المعتمدة، وغياب البيئة التعليمية والكوادر التدريسية الفاعلة، التي تضمن استقرار سير الدراسة وتخرج الطلبة، وصعوبات عدّة لم تتداركها الجامعة أثرت في سير التعليم.
واتخذت الوزارة، في وقت سابق، خطوات احترازية بحق الجامعة؛ إذ أخضعتها للاختبار، مع إيقاف قبول طلبة جدد، وفق ما أفرزته تقارير لجان التقييم الخارجي التي رصدت مخالفتها عدداً من معايير الترخيص والاعتماد. وجاء الإجراء حرصاً على تطبيق معايير الجودة التي وضعتها الوزارة .
وقالت الوزارة في بيان: حرصاً على تحقيق جودة الأداء في المؤسسات التعليمية، وتوفير فرص التعليم العالي النوعي للطلبة، وتقديم الدعم المناسب لهم، اتخذت خطوات فاعلة لمساعدة طلبة جامعة الحصن؛ لإيجاد حلول للمشكلات التي واجهتهم، مؤخراً؛ لضمان انتظام مسيرتهم التعليمية، وتخرجهم في الوقت المناسب؛ حيث حرص المسؤولون في الوزارة، على الاجتماع بالطلبة المتضررين من التخصصات المختلفة، والتنسيق معهم؛ لإيجاد حلول جذرية وناجعة لهم .
ودعت، الطلبة إلى اتخاذ قراراتهم المناسبة، بما يتناسب مع عدد المساقات الدراسية المتبقية لتخرجهم، إما بدراسة مساقات مناظرة عدة في جامعات أخرى مرخصة من الوزارة، ثم نقل المساقات المتبقية إلى جامعة الحصن؛ ليتخرجوا فيها خلال العام الدراسي الحالي، أو الانتقال إلى الدراسة في جامعات أخرى. وهنا عملت الوزارة على الاتصال بعدد من الجامعات المستهدفة ، لتسهيل انتقال الطلبة إليها.
كما اتخذت مجموعة من التسهيلات الخاصة باحتساب الساعات المحولة، ومنها، إمكان دراسة الطالب المقيد في جامعة الحصن لعدد يمكن أن يصل إلى 6 مساقات في جامعات أخرى في الفصل الدراسي، وتحتسب له تلك الساعات مساقات محولة عند نجاحه فيها .
وأضافت الوزارة، أنها سمحت بإمكان انتقال الطالب إلى جامعة أخرى؛ ليكمل دراسته في التخصص نفسه، مع احتساب المساقات التي نجح فيها، والاستثناء من شرط تحويل ما لا يزيد على 50% من عدد الساعات المطلوبة للتخرج، شرط وجود مساق مناظر مكافئ في مخرجاته التعليمية المستهدفة، وعدد ساعاته للتمكن من معادلته.
وأكدت أن ثمة إمكانية لطرح مساقات محددة في تخصصي الهندسة الصناعية أو التخطيط الحضري، اللذين لا يتوفران في جامعات أخرى بمدينة أبوظبي .
أما في مجال التنسيق مع الجامعات الأخرى، التي يمكن قبول طلاب من جامعة الحصن لدراسة بعض المساقات فيها، أو التحويل إليها بشكل كلي، فقد اتصلت الوزارة مسبقاً مع جامعتي أبوظبي، والعين للعلوم والتكنولوجيا، لقربهما، حتى لا يشكل الانتقال عبئاً على الطلبة.
واتصلت الوزارة، بالجامعتين الأمريكية، والكندية في دبي، وجامعتي عجمان، والشارقة؛ لتسهيل دراسة الطلبة ببعض المساقات فيها، أو استكمال دراستهم فيها، إذا رغبوا.
وفي العين، إدارة الأعمال، والتربية، وهندسة البرمجيات.
وفي عجمان تطرح إدارة الأعمال، والتصميم الداخلي، والتربية، والهندسة المعمارية. أو كندية دبي، إدارة الأعمال، والتصميم الداخلي، والعمارة. وأمريكية دبي، التصميم الداخلي، وإدارة الأعمال، والهندسة المعمارية. والشارقة، الهندسة الصناعية، وإدارة الأعمال.
وأفادت الوزارة بانتظام التحاق طلاب جامعة الحصن بالجامعات الأخرى التي اتصلت بمسؤوليها؛ لتسهيل انتظام دراستهم، في إجراء استباقي يراعي مصلحتهم ومستقبلهم.
واختتمت بيانها بتأكيد أن جميع خريجي جامعة الحصن الحاليين، ومن سيكملون دراستهم ليتخرجوا فيها مستقبلاً، تصدّق الوزارة شهاداتهم وتعتمدها، كونهم من خريجي برامج معتمدة معترف بها.
«الخليج» التقت عدداً من طلاب الجامعة، للاطلاع على آرائهم عن المشكلات التي تدور داخل أرجاء الجامعة، سواء في العملية التعليمية أوقلة الأساتذة، والأقساط الجامعية أيضاً، وأكدوا أن الجامعة فرضت قراراً جديداً عليهم دون سابق إنذار، بعد أن كانوا يسددون 7 آلاف درهم دفعة أولى للتسجيل، ثم يقسطون المبلغ المتبقي، فالقرار هو أن عليهم دفع القسط الجامعي كاملاً، حتى يتمكنوا من التسجيل للمواد في الفصل الدراسي، إما عن طريق الدفع النقدي أو الشيكات، لافتين إلى أن أي تأخير في موعد الشيك إذا كان يفوق 5 آلاف درهم، تكون غرامته متدرجة .
وضعت وزارة التربية والتعليم، خطة بديلة ومحكمة للطلبة المنتسبين إلى جامعة الحصن؛ لمواجهة التحديات الدراسية، التي تعرضوا لها بداية العام الدراسي الحالي، لعدم طرح الجامعة مساقات دراسية مقررة ضمن المناهج المعتمدة، وغياب البيئة التعليمية والكوادر التدريسية الفاعلة، التي تضمن استقرار سير الدراسة وتخرج الطلبة، وصعوبات عدّة لم تتداركها الجامعة أثرت في سير التعليم.
واتخذت الوزارة، في وقت سابق، خطوات احترازية بحق الجامعة؛ إذ أخضعتها للاختبار، مع إيقاف قبول طلبة جدد، وفق ما أفرزته تقارير لجان التقييم الخارجي التي رصدت مخالفتها عدداً من معايير الترخيص والاعتماد. وجاء الإجراء حرصاً على تطبيق معايير الجودة التي وضعتها الوزارة .
وقالت الوزارة في بيان: حرصاً على تحقيق جودة الأداء في المؤسسات التعليمية، وتوفير فرص التعليم العالي النوعي للطلبة، وتقديم الدعم المناسب لهم، اتخذت خطوات فاعلة لمساعدة طلبة جامعة الحصن؛ لإيجاد حلول للمشكلات التي واجهتهم، مؤخراً؛ لضمان انتظام مسيرتهم التعليمية، وتخرجهم في الوقت المناسب؛ حيث حرص المسؤولون في الوزارة، على الاجتماع بالطلبة المتضررين من التخصصات المختلفة، والتنسيق معهم؛ لإيجاد حلول جذرية وناجعة لهم .
ودعت، الطلبة إلى اتخاذ قراراتهم المناسبة، بما يتناسب مع عدد المساقات الدراسية المتبقية لتخرجهم، إما بدراسة مساقات مناظرة عدة في جامعات أخرى مرخصة من الوزارة، ثم نقل المساقات المتبقية إلى جامعة الحصن؛ ليتخرجوا فيها خلال العام الدراسي الحالي، أو الانتقال إلى الدراسة في جامعات أخرى. وهنا عملت الوزارة على الاتصال بعدد من الجامعات المستهدفة ، لتسهيل انتقال الطلبة إليها.
كما اتخذت مجموعة من التسهيلات الخاصة باحتساب الساعات المحولة، ومنها، إمكان دراسة الطالب المقيد في جامعة الحصن لعدد يمكن أن يصل إلى 6 مساقات في جامعات أخرى في الفصل الدراسي، وتحتسب له تلك الساعات مساقات محولة عند نجاحه فيها .
وأضافت الوزارة، أنها سمحت بإمكان انتقال الطالب إلى جامعة أخرى؛ ليكمل دراسته في التخصص نفسه، مع احتساب المساقات التي نجح فيها، والاستثناء من شرط تحويل ما لا يزيد على 50% من عدد الساعات المطلوبة للتخرج، شرط وجود مساق مناظر مكافئ في مخرجاته التعليمية المستهدفة، وعدد ساعاته للتمكن من معادلته.
وأكدت أن ثمة إمكانية لطرح مساقات محددة في تخصصي الهندسة الصناعية أو التخطيط الحضري، اللذين لا يتوفران في جامعات أخرى بمدينة أبوظبي .
أما في مجال التنسيق مع الجامعات الأخرى، التي يمكن قبول طلاب من جامعة الحصن لدراسة بعض المساقات فيها، أو التحويل إليها بشكل كلي، فقد اتصلت الوزارة مسبقاً مع جامعتي أبوظبي، والعين للعلوم والتكنولوجيا، لقربهما، حتى لا يشكل الانتقال عبئاً على الطلبة.
واتصلت الوزارة، بالجامعتين الأمريكية، والكندية في دبي، وجامعتي عجمان، والشارقة؛ لتسهيل دراسة الطلبة ببعض المساقات فيها، أو استكمال دراستهم فيها، إذا رغبوا.
وفي العين، إدارة الأعمال، والتربية، وهندسة البرمجيات.
وفي عجمان تطرح إدارة الأعمال، والتصميم الداخلي، والتربية، والهندسة المعمارية. أو كندية دبي، إدارة الأعمال، والتصميم الداخلي، والعمارة. وأمريكية دبي، التصميم الداخلي، وإدارة الأعمال، والهندسة المعمارية. والشارقة، الهندسة الصناعية، وإدارة الأعمال.
وأفادت الوزارة بانتظام التحاق طلاب جامعة الحصن بالجامعات الأخرى التي اتصلت بمسؤوليها؛ لتسهيل انتظام دراستهم، في إجراء استباقي يراعي مصلحتهم ومستقبلهم.
واختتمت بيانها بتأكيد أن جميع خريجي جامعة الحصن الحاليين، ومن سيكملون دراستهم ليتخرجوا فيها مستقبلاً، تصدّق الوزارة شهاداتهم وتعتمدها، كونهم من خريجي برامج معتمدة معترف بها.
«الخليج» التقت عدداً من طلاب الجامعة، للاطلاع على آرائهم عن المشكلات التي تدور داخل أرجاء الجامعة، سواء في العملية التعليمية أوقلة الأساتذة، والأقساط الجامعية أيضاً، وأكدوا أن الجامعة فرضت قراراً جديداً عليهم دون سابق إنذار، بعد أن كانوا يسددون 7 آلاف درهم دفعة أولى للتسجيل، ثم يقسطون المبلغ المتبقي، فالقرار هو أن عليهم دفع القسط الجامعي كاملاً، حتى يتمكنوا من التسجيل للمواد في الفصل الدراسي، إما عن طريق الدفع النقدي أو الشيكات، لافتين إلى أن أي تأخير في موعد الشيك إذا كان يفوق 5 آلاف درهم، تكون غرامته متدرجة .
