تحاول السلطات في منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المضطربة مواجهة عدة ميليشيات ومواقف أمنية متدهورة؛ وذلك ضمن جهودها لاحتواء تفشي فيروس إيبولا، الذي أودى بحياة 55 شخصاً في المنطقة.
وبدأ تفشي الفيروس المميت بعد فترة قصيرة من إعلان الحكومة في يونيو/حزيران الماضي، انتهاء تفشي آخر بغرب البلاد، وإشادتها بالمعنيين، الذين تمكنوا من احتواء الفيروس سريعاًَ.
ولكن الوصول «للمنطقة الحمراء» شرقي الكونغو أكثر صعوبة؛ بسبب الصراع المستمر في المنطقة؛ وذلك إضافة إلى مشكلة حركة نزوح داخلية لسكان إقليم نورث كيفو، واحتمالية عبورهم الحدود إلى أوغندا أو رواندا. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه يتعذر الدخول لبعض المناطق؛ بسبب وجود أكثر من مئة جماعة مسلحة، تتقاتل بصورة أساسية على السيطرة على الموارد المعدنية ودشنت الحكومة حملة تطعيم تمكنت حتى الآن من علاج أكثر من 1200 شخص. (د ب أ)
وبدأ تفشي الفيروس المميت بعد فترة قصيرة من إعلان الحكومة في يونيو/حزيران الماضي، انتهاء تفشي آخر بغرب البلاد، وإشادتها بالمعنيين، الذين تمكنوا من احتواء الفيروس سريعاًَ.
ولكن الوصول «للمنطقة الحمراء» شرقي الكونغو أكثر صعوبة؛ بسبب الصراع المستمر في المنطقة؛ وذلك إضافة إلى مشكلة حركة نزوح داخلية لسكان إقليم نورث كيفو، واحتمالية عبورهم الحدود إلى أوغندا أو رواندا. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه يتعذر الدخول لبعض المناطق؛ بسبب وجود أكثر من مئة جماعة مسلحة، تتقاتل بصورة أساسية على السيطرة على الموارد المعدنية ودشنت الحكومة حملة تطعيم تمكنت حتى الآن من علاج أكثر من 1200 شخص. (د ب أ)