أدهانوم: الإمارات شريك لـ «الصحة العالمية»

أشاد تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بالدور الكبير الذي أدته دولة الإمارات، في عدد من الدول التي تحتاج إلى مساعدات طبية، مؤكداً أن الإمارات شريك أساسي للمنظمة في تمويل الخدمات الصحية والطوارئ في أكثر من دولة.
وقال إن انتشار فيروس إيبولا علمنا دروساً مهمة، منها أهمية التزود بشكل كاف بالمواد الطبية حتى نكون قريبين جداً من تحول المرض إلى وباء واسع الانتشار، مشيراً إلى أن انتشار الوباء في مارس 2014، أعطى منظمة الصحة العالمية حافراً للتحسب، وزيادة موارد المنظمة الطبية لمواجهة أية أخطار محتملة.
جاء ذلك في جلسة: شركاء في الرعاية الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، التي انعقدت ضمن أعمال القمة.
وأضاف أن جميع الدول تؤمن بالدور الفاعل والمؤثر للقطاع الخاص في التنمية والتطوير الاقتصادي؛ لما يوفره من أجواء تنافسية ومرونة كبيرة في العمل المؤسسي، مع تقديمه باستمرار لخدمات نوعية للمرضى، مشيراً إلى أن القطاع الصحي من أكثر القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها بنجاح، عند توافر المتطلبات الضرورية.
وأضاف أن المنظمة تدرس كل يوم نحو 5 آلاف حالة، درءاً لأي وباء محتمل في العالم.
وشدد المتحدثون في الجلسة على أهمية التصدي للتحديات المتزايدة التي تواجهها بلدان العالم، وجاء على رأسها ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية والاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة، لإرساء دعائم تعاون مثمر بين القطاع الخاص والحكومات لتقديم أفضل الخدمات الصحية.