شكراً محمد بن زايد

01:01 صباحا
قراءة دقيقتين
حسن بن حمودش

* أسعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أصحاب الهمم، بالاهتمام الكبير، والدعم السخي خلال استضافة الدولة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وكانت ابتسامة سموه العذبة التي تريح القلب حاضرة دائماً، لتمنحهم السعادة ولتعطينا جميعاً الفخر والقوة، «فشكراً سيدي» لقد أفرحتنا جميعاً بفرحهم وأرسلت رسالة عميقة وبليغة للعالم بأسره.
* تطور الكرة يبدأ من كسر الروتين وانتزاع البيروقراطية والقوانين المقيدة لتنفيذ الخطط، والقيادة الرشيدة أمرت بذلك منذ أكثر من عام، ولكن الشروط والمواصفات التي يريدها البعض «على المزاج» جعلت التنفيذ بطيئاً جداً، وللأسف بعض القوانين عندنا ترصد «النملة» وتخطئ «الفيل»! ومن جانبنا قلنا وكررنا كثيراً إن زيادة المعروض من الممكن أن توصلنا إلى الهدف المنشود كروياً، مع ترشيد الاستهلاك المالي، عوضاً عن إحداث طفرة تفرح القلوب وترفع راية الإمارات عالية في جميع المحافل الدولية، وعمل نقلة سريعة تجذب الجماهير المتعطشة لبطولات من الأندية والمنتخبات.
* واليوم عندي اقتراح من شأن العمل به أن يؤمن لياقة عالية للاعبين طول العام، سواء كانوا محترفين أو هواة.. أجانب أو مواطنين ألا وهو الإلزام بالتدريب ثلاث مرات يومياً، ما بين الملعب والصالة المغطاة و«الجيم» وأنا هنا ببساطة استهدف استثمار طاقة اللاعب طوال النهار بما يجعله في لياقة عالية طول السنة، دون حاجة لمعسكرات موسمية لرفع اللياقة البدنية، وثانياً لإبعاد اللاعب عن السهر طوال الليل حتى ولو كان في المنزل، ومربط الفرس أن من يتدرب على ثلاث فترات سيكون له حافز أعلى، ممن يتدرب مرتين ومن يتدرب مرة واحدة، ومما لا شك فيه أن هذا الكلام لن يعجب بعض اللاعبين المتعودين على الدلال والعادات السيئة، خصوصاً مدمني السهر من لاعبي الأندية الذين اعتادوا أن يتدربوا لفترة واحدة يومياً، ولكن أي قرار في صالح البلد سيجد الجميع داعماً له، وسوف يرضخ له من يعارضه في يوم ما، عندما يجد الكثير من أصحاب الفكر النير قد قبلوا ونفذوا ولم تتأثر حياتهم، وأعرف أن هذا القرار صعب شكلاً وموضوعاً، لكنه أمل وحلم.
الملاحظ أن حتى المدربين الأجانب يتخلون عن عاداتهم الاحترافية في التدريب عندما يعملون في منطقتنا، وللأسف هم في ذلك ينساقون وراء عادات اللاعبين، ليحصلوا منهم على الممكن وليس الأفضل، ولسان حالهم يقول: «لن أنجح مطلقاً إذا أجبرتهم على تغيير عاداتهم وسأجعلهم يكرهونني».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"