عادي

المكسيك تواجه المستقبل بخيبة الماضي

02:09 صباحا
قراءة دقيقتين

خروج مبكر، أداء غير مقنع، أراء متناقضة بشأن المشاركة في احتفال، ومونديال على الأبواب، هي عناصر البانوراما التي تواجه المنتخب المكسيكي لكرة القدم في أيامه الأخيرة ببطولة كأس القارات .

فقد ودع فريق المدرب خوسيه مانويل دي لاتوري البطولة بعد مباراتين فقط، لم يتمكن الفريق خلالهما من تحقيق ولو نقطة، كما لم يكشف عن طريقة لعب محددة .

وكما لو كان ذلك كله قليلا، هناك بعض الآراء بشأن أبطال واقعة ليلة الخسارة أمام إيطاليا في ريو دي جانيرو، وشائعات حول تغيير القيادة الفنية مع قرب تصفيات كأس العالم 2014 من نهايتها، ما يزيد من حالة عدم الاستقرار القائمة .

وقال الحارس خيسوس كورونا لسنا سعداء، نشعر بالعجز . أعتقد أنه عندما تحاول تجربة أمور جديدة، ولا تكون النتائج مواتية، تصبح التكلفة مضاعفة . إننا بحاجة لقليل من الحظ . الفريق لعب (أمام البرازيل) جيدا في العديد من الأوقات، ولم نتمكن من تسجيل ولو هدف، ذلك شيء صعب للغاية .

وصرفت المكسيك، التي تنهي مشوارها في البطولة اليوم أمام اليابان التي خرجت هي الأخرى، انتباهها من كأس القارات إلى تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) المؤهلة إلى كأس العالم، حيث يحتل الفريق المركز الثالث خلف الولايات المتحدة وكوستاريكا، ولم يعد أمامها هامش للخطأ .

وقال دي لاتوري الهدف من هذا العام هو التأهل للمونديال . كان كذلك قبل كأس القارات، وسيبقى كذلك في الأشهر المقبلة . هذه البطولة كانت فرصة جيدة لمعرفة إذا ما كان الفريق قادرا على تقديم المزيد . وفاز الفريق اللاتيني بمباراة وحيدة من 11 خاضها في ،2013 وسجل هدفا وحيدا في مبارياته الرسمية الأربع الأخيرة، وربما يمر بتوقيته الأصعب خلال نحو ثلاثة أعوام من ولاية دي لاتوري .

في الوقت الحالي، أعرب المسؤولون الكبار بالاتحاد المكسيكي لكرة القدم عن دعمهم للمدرب (47 عاما) .

وقال خوستينو كومبيان رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم للصحافة المحلية الهدف مع دي لاتوري هو الوصول إلى البرازيل 2014 . لقد عمل دوما بمهنية والنتائج كثيرا ما تكون في غير أيدينا، وأضاف نعم يوجد إحباط لدى الجميع كان إحساسنا بأننا أهدرنا نقاطا في استاد الأزتيك (معقل الفريق في العاصمة المكسيكية) . ذلك لم يكن قد حدث معنا قط .

ورغم أن المكسيك كانت قد حسنت صورتها كثيرا مقارنة بمباراة إيطاليا، فإن خسارة الأربعاء الماضي أمام البرازيل أظهرت أنه لا يزال من المتعذر تحديد تشكيل أساسي والفريق غير قادر على تقديم أداء ثابت، وخاصة في الجانب الهجومي .

وهناك مسألة أخرى يجب على المنتخب المكسيكي حلها وهي ما حدث خارج الملعب . فالصحفي أنسيلمو جويس، أحد أشهر كتاب الأعمدة في ريو دي جانيرو، أكد الأربعاء الماضي في صحيفة (أو غلوبو) أن تسعة لاعبين بالفريق المكسيكي قضوا ليلة الهزيمة أمام إيطاليا في قاعة (ساونا) تحمل اسم تيرماس سينتاوروس .

ورغم أن جميع أعضاء المنتخب نفوا الذهاب إلى ذلك المكان، لم يتم إلى الآن الكشف عما حدث في الساعات التي أعقبت المباراة مباشرة .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"