إذا كانت كل سنوات الإمارات سنوات خير، فما الفرق حين تسمّي قيادة الإمارات عاماً بعينه هو 2017 الذي نستقبله اليوم عام الخير؟ في التخصيص التنبيه والتأكيد والتأييد والتجديد، وفيه إشهار اتفاق مجتمعي ووطني عام بأن يكون هذا العام انعطافة، وبداية مرحلة جديدة مفارقة من مراحل العطاء والخير، فأهلاً بعام الخير.
أهلاً بزمن أرادته الإمارات جديداً ومناسبة فرح ومحطة تفاعل وعطاء، وأهلاً بالوقت الأجمل ينادي على نفسه قبل أن يتحقق، ويكتنز في تحققه كل البذور والأغصان والثمار والأفياء، فيما تظل شمس الإمارات المشرقة عالية كرايتها العالية، وفيما يدنو الأمل الإماراتي بقدر ما يعلو ويرتفع.
تباشير عام الخير، أعوام الخير، تتحقق، تحققت من قبل، منذ زايد الخير، طيب الله ثراه، ومنذ أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نهجه المتقدم الذي اشتمل على خطة التنمية مطوقة برشد الحكم، ومنذ تحول ذلك النهج المبني على إرث القائد المؤسس إلى برنامج استثماري موجه للمواطن على يد حكومة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومنذ المواقف المشرفة في التأسيس والتكريس والبناء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومنذ عطاءات سلطان العلم والعطاء، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي وضع وطنه وأمته في عقله وقلبه، واشتغل على اليومي والاستراتيجي وهاجسه صناعة الفرق.
بهؤلاء إنما تفخر دولة الإمارات، وبشعبها الكريم، وسياساتها الداخلية والخارجية، وبكونها، اليوم، تقدم «الأنموذج» الأمثل على الصعيدين الاتحادي والمحلي، فتؤثر إيجابياً في صعد إقليمية وعالمية.
في هذا السياق أو السباق، يأتي عام الخير الذي يقصد خير الإمارات وشقيقاتها العربيات والإنسانية جمعاء، وبالروح الخلاقة الوثابة ذاتها يستقبل، وبالمحبة والأخوة والصداقة، وبالعمل الحقيقي والواعي والمدروس يستقبل، أو ينبغي أن يكون هكذا.
لنتبادل اليوم التهنئة التقليدية «كل عام وأنتم بخير.. كل عام والإمارات بخير»، مدركين إدراك المخلص البصير أن العمل من أجل الإمارات ومستقبلها أولوية مطلقة، وأننا لا نكون بخير حقاً إلا بالعمل والمزيد من الإنتاج والإتقان.
فأهلاً بعام الخير.
أهلاً بزمن أرادته الإمارات جديداً ومناسبة فرح ومحطة تفاعل وعطاء، وأهلاً بالوقت الأجمل ينادي على نفسه قبل أن يتحقق، ويكتنز في تحققه كل البذور والأغصان والثمار والأفياء، فيما تظل شمس الإمارات المشرقة عالية كرايتها العالية، وفيما يدنو الأمل الإماراتي بقدر ما يعلو ويرتفع.
تباشير عام الخير، أعوام الخير، تتحقق، تحققت من قبل، منذ زايد الخير، طيب الله ثراه، ومنذ أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نهجه المتقدم الذي اشتمل على خطة التنمية مطوقة برشد الحكم، ومنذ تحول ذلك النهج المبني على إرث القائد المؤسس إلى برنامج استثماري موجه للمواطن على يد حكومة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومنذ المواقف المشرفة في التأسيس والتكريس والبناء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومنذ عطاءات سلطان العلم والعطاء، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي وضع وطنه وأمته في عقله وقلبه، واشتغل على اليومي والاستراتيجي وهاجسه صناعة الفرق.
بهؤلاء إنما تفخر دولة الإمارات، وبشعبها الكريم، وسياساتها الداخلية والخارجية، وبكونها، اليوم، تقدم «الأنموذج» الأمثل على الصعيدين الاتحادي والمحلي، فتؤثر إيجابياً في صعد إقليمية وعالمية.
في هذا السياق أو السباق، يأتي عام الخير الذي يقصد خير الإمارات وشقيقاتها العربيات والإنسانية جمعاء، وبالروح الخلاقة الوثابة ذاتها يستقبل، وبالمحبة والأخوة والصداقة، وبالعمل الحقيقي والواعي والمدروس يستقبل، أو ينبغي أن يكون هكذا.
لنتبادل اليوم التهنئة التقليدية «كل عام وأنتم بخير.. كل عام والإمارات بخير»، مدركين إدراك المخلص البصير أن العمل من أجل الإمارات ومستقبلها أولوية مطلقة، وأننا لا نكون بخير حقاً إلا بالعمل والمزيد من الإنتاج والإتقان.
فأهلاً بعام الخير.
خالد عبدالله تر يم
